رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 6 يونيو 2007
العدد 1777

في المرمى

استجواب

 

عبدالكريم الشمالي

الأمر لا يحتاج الى استيضاح ولا جلسة مناقشة، ببساطة ايها السادة الافاضل نواب الامة المنتخبون والمؤتمنون على مصالح الشعب وأمواله، الامر يحتاج الى قرار جريء باستجواب وزير الشؤون الاجتماعية والعمل المسؤول المباشر بحكم منصبه عن الهيئة العامة للشباب والرياضة، والتي كانت المتسبب الأول في ما وصلنا اليه الان من مشاكل في موضوع اتحاد الكرة لانها هي من أصدر قرار معيبا بالحل وهي لا تملكه، وهي من عين لجنة متواطئة للتخريب وهي من مثل الحكومة في لقاء لجنة الفيفا، ولكم ان تتصورا ماذا قيل في ذلك الاجتماع وما الصورة التي وضحها مسؤولو الهيئة والكيفية التي قاموا فيها بالتوضيح، هذا من جانب مسؤوليته عما يحدث الان في اتحاد كرة القدم، اما في الجانب الآخر وهو اصراره وعناده في عدم تطبيق القوانين الصادرة من مجلسكم الموقر فحدث ولا حرج، فوزير الشؤون اختار ان يستفتي ادارة الفتوى والتشريع عن صحة استمرار مسؤولي الهيئة، وخاصة مديرها العام وجاءه الرد واضحا وجليا من الجهة التي اختارها هو وليس احد آخر، ونحن على يقين انه اختارها بعد استشارة، ولا تسألوني عمن استشار فحقيقة لا أعرف، فهذه الحكومة لا نعرف من تستشير ويكفي ان فيها وزير يستشير حرامي، لكنني متأكد ان فكرة الفتوى والتشريع لم تكن من بنات افكار الوزير، على أي حال ليس هذا هو المهم بل المهم أن الوزير وبعد أن حصل على استشارة واختار واستفتى جاءه الرد على ما لم تشته سفنه وسفن من استشار، لذلك فهو يماطل في تطبيق القانون ولا يزال مدير الهيئة العامة للشباب والرياضة - والذي بحكم القانون ورأي إدارة الفتوى والتشريع مقال - مستمراً على رأس عمله ويمارس صلاحياته كاملة، وهل تعلمون ايها السادة ما صلاحياته؟ ان اهم صلاحياته هي الميزانيات، اي ان هناك تعد على المال العام من شخص غير مخول بالتصرف باعتبار انه لا يملك الصلاحية، اي ان سعادة الوزير المسؤول سياسيا عن الهيئة وهو المسؤول عن التبديد الذي يحصل الآن من المال العام، وهذا أمر لا يمكن السكوت عليه ولا يمكن ان يمر مرور الكرام عليكم، فاحسموا امركم ولا تماطلوا ولا تنتظروا فما مر من الوقت كثير وكثير جدا·

* * *

فكرة استقدام فرق عالمية فكرة محمودة ولا بأس بها لكن السؤال المهم هنا هو هل هناك فائدة من وجودها ولعبها مباراة استعراضية، فهذا الان منتخب البرتغال لعب مع فريق نادي السالمية وقبله كان المنتخب البرازيلي الذي لعب مع فريق نادي الكويت، وفي كل مباراة من الاثنتين لم نشاهد سوى لعب على الواقف من الفريقين ومحاولة النجوم الكبار ان يتحاشوا الاصابات، ولا متعة ولا شيء يذكر سوى حركات فنية من هذا او ذاك، هل هذه الفائدة المرجوة من هذه اللقاءات؟ وهل هذه الاستفادة الفنية منها؟ ام ان الامر لا يتعدى البهرجة الإعلامية والكسب المادي، وأرجوا أن لا يخرج عليّ احد لينفي هذا الجانب لانه ليس عيبا لكن ان نصور ان ما يحصل بالحدث المهم والاستفادة القصوى، وتصريحات لكل من هب ودب، ولا يبقى احد الا وتشمله الرسائل الاعلامية لهذه المباراة او تلك يشيد بالخطوة ويباركها "على شنو ما أدري" دون ان نرى او نعرف ما الذي يجنيه لاعبو كرتنا من هكذا لقاءات ومباريات فذلك هو السؤال السهل الإجابة·

 

كلمة أخيرة:

 

لو كان فريق العربي نصف الروح التي قدمها أمام السالمية وقبله الكويت في مبارتي كأس سمو ولي العهد لكان هناك كلام آخر في مركزه·· على فكرة متى الفاصلة وإلا الاتحاد هون؟

 kareem@taleea.com

طباعة  

الرياضة في أسبوع
ما سر تفوق الرياضة السعودية؟
وزير الشؤون تخلى عن مهامه التنفيذية لمجلس الأمة!

 
تعليقا على محاولات الأصفر خطف لاعبي ومدرب كاظمة
بوسكندر: المقاطعة أبلغ رد على تصرفات إدارة القادسية

 
شيوخ الرياضة
 
كاريكاتير