كشفت دراسة أجريت مؤخرا عن أن تحسنا يطرأ على أداء الموظفين المرهقين من فرط العمل إذا ما تحول انتباههم عن العمل لدقائق نظرا لأن ذلك يساعد على أن تستعيد أذهانهم القدرة على أداء المهام الوظيفية المكلفين بها·
وتوصلت الدراسة إلى أنه يمكن أن تكون لممارسة ألعاب الكمبيوتر وتبادل الثرثرة مع الزملاء في العمل انعكاسات إيجابية على إنتاجية الفرد وهو ما يشير إلى أنه قد يكون من المفيد بالنسبة للشركات المختلفة أن تسمح للعاملين فيها باستخدام وسائل الترفيه لوقت محدود خلال يوم العمل·
وقد أكد تقرير نشر مؤخرا حول هذه الدراسة عن أن الثرثرة تنمي الاتصال بين الموظفين وكذلك تمنحهم إحساسا بالرضا أثناء العمل· كما أن الثرثرة يمكن أن تشكل ضغطا على الموظفين يدفعهم لتحسين مستوى أدائهم· فعلى سبيل المثال إذا رأى الموظف أن زملاءه قد يصفونه بأنه كسول فإن ذلك يدفعه على الأرجح للعمل ساعات إضافية·