كتب فراس أشكناني:
لعل أبرز ما ميز سنة 2006 عن السنوات الأخيرة في الكويت هو دور الألوان في المعركة الشعبية، وترجمتها الواضحة للانتماءات والتوجهات المتحالفة·
وكان لانتصار اللون البرتقالي على المستوى المحلي أبرز أثر تركه هذا اللون في نفوس الشعب الكويتي منذ القدم·
وكان الكويتيون يمنون أنفسهم باللون الأزرق كرمز لوطنهم في المحافل الدولية ورغم غياب المنتخب الأزرق - كالعادة - عن أبرز حدث عالمي هذه السنة وهو كأس العالم، إلا أن اللون الأزرق استعاد رونقة وصبغ الكأس الذهبية بلونه بعد أن مثله منتخب جدير بحمله اصطف عشاق هذا اللون خلفه كمشجعين·
وأصبح اليوم اللون البرتقالي هو اللون الرسمي المعبر عن الإرادة الشعبية محليا و اللون الأزرق على المستوى العالمي، ليخرج الكويتيون هذه السنة منتصرون في أبرز معركتين تثير اهتمامهم وهي الدوائر وكأس العالم·
ويتعمق البعض في تفسير علم الألوان حين ذكر الموجة البرتقالية، ويفسرونها بكل بساطة على أنها ناتج خلط لونين وهما الأصفر والأحمر والتي تعبر أيضا عن أفكار بارزة في الكويت·