رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 14 يونيو 2006
العدد 1732

افتتح مقره الانتخابي بندوة جماهيرية حاشدة وحضور نسائي كثيف
النيباري: كيف نأتمن رموز الفساد على ثرواتنا ومستقبل أبنائنا؟

   

 

·         أحمد النفيسي: نقاتل وظهرنا للجدار فإما نحن وإما هم

·         أحمد السعدون: الشباب وضعوا الناس أمام مسؤولياتهم على جميع المستويات

·         د. بدرية العوضي: المرأة شخص مسؤول  وليست سلعة انتخابية

·        قتلوا حلمنا بأن تصبح الكويت مركز إشعاع  في الخليج

·       علينا  أن نعلم كيف نتعايش مع معارضي حقوق المرأة

 

كتب محرر الشؤون المحلية:

شن مرشح الدائرة الثانية عبدالله النيباري هجوما على عناصر الفساد في الحكومة واصفا إياهم بلصوص يحاولون سرقة نفط الكويت وأحلام الكويتيين، مطالبا في الوقت ذاته بإعادة السيادة المفقودة الى الشعب وداعيا الى تجديد البنية التحتية للبلاد، وتوفير خدمات صحية، وتعليم راق لأبناء الوطن، متسائلا عن السبب الحقيقي الذي يقف وراء تأخر الكويت في جميع المجالات، على الرغم  من صغر حجمها، وعائداتها النفطية الضخمة·

وكان النيباري يتحدث الى حشد جماهيري كبير في ضاحية عبدالله السالم، لدى افتتاح مقره الانتخابي، حيث عقدت ندوة تحدث فيها الى جانبه النائبان السابقان أحمد السعدون وأحمد النفيسي، وأستاذة العلوم السياسية د· بدرية العوضي·

 

رموز الحركة الوطنية

 

وافتتح النيباري حديثه بتوجيه تحية خاصة الى رموز الحركة الوطنية في الكويت من أمثال جاسم القطامي وأحمد الخطيب وأولئك الذين سبقوهم ممن قادوا الحركة التصحيحية منذ بداية القرن الماضي، حتى تحقق لأهل الكويت حلمهم بصياغة دستور عام 1962م داعيا الى السير في نهجهم وخطاهم كما حيا الجيل الصاعد من أبناء الكويت الذن قالوا كلمتهم ووقفوا في وجه قوى الفساد·

وشدد النيباري على أن الأزمة التي تعيشها الكويت منذ يناير الماضي إنما كانت بسبب المماطلة والتسويف والتلاعب وتلك المناورة المكشوفة التي قام بها الحكم للإبقاء على نظام فاسد ورفضه استحقاق الإصلاح السياسي بتقليص الدوائر الانتخابية الى خمس دوائر كخطوة أولى· وأضاف: هذه الأزمة دفعت البلاد الى أجواء التوتر والمواجهة بين الحكم من جهة،  الشعب وقواه الحية المنادية بالإصلاح من جهة ثانية، مؤكدا أن حل مجلس الأمة لن يحل الأزمة، بل ينذر بتصاعدها إذا ما أصرت السلطة على الاستمرار في نهجها والإمعان في التدخل في الانتخابات كما يحصل اليوم في كثير من الدوائر، في محاولة لإنتاج برلمان ضعيف كسيج (لايهش ولا ينش) وظيفته أن يبصم للسلطة، ويكون الأداة الطبيعية في يد قوى الفساد·

 

ماذا نريد؟

 

وتساءل النيباري عن الشعب الكويتي في المرحلة الراهنة، ماذا يريد، وما مطالبه، مؤكدا أن أهل الكويت مثلهم مثل غيرهم من شعوب الأرض·

يريدون حياة كريمة، يريدون تعليما راقيا منظما مثلما هو حاصل في اليابان وكوريا الجنوبية، حتى تحصل النهضة المبنية على التعليم الجيد النوعي، وكذلك فإن أهل الكويت يطمحون الى الرعاية الصحية، وتوفير فرص عمل للقوى الشبابية المقبلة على التوظيف، ويطمحون الى الاستقرار الاقتصادي، وتحقيق الأمن وتنظيف البلاد من الجريمة·

 

التعليم النوعي

 

واستطرد النيباري مسلطا الضوء على مشكلة التعليم في البلاد، متسائلا عن السبب الذي يجعل المواطن الكويتي يرسل أبناءه الى مدارس التعليم الخاص، ويدفع عن كل واحد ما يقارب ألفي دينار كويتي، مشددا على ضرورة إصلاح التعليم في الكويت، وتوفير رعاية تعليمية تبدأ منذ مرحلة الحضانة، حتى تذهب الأم الى العمل، وهي مطمئنة على أطفالها·

 

التعليم العالي

 

وفيما يتعلّق بالتعليم العالي، أكد النيباري على ضرورة بناء جامعات جديدة، لافتا الى أن الكويت تحتاج من 4 -5 جامعات، مثل بقية دول العالم المتقدمة، مؤكدا أن مشروع إنشاء الجامعة قد أقر عام 1975م وحتى هذه اللحظة لم يتم إنشاؤها·

وقال: من المعروف أن معدل الطلبة في أشهر وأرقى جامعات العالم يتراوح بين  4-7 آلاف طالب بينما جامعة الكويت تحوي 25  ألف طالب وطالبة، فما سبب هذه الكثافة؟ ولماذا لا يتم بناء جامعات أخرى ويتم توزيع هذا العدد الكبير من الطلبة وأضاف: القادمون إلى سوق العمل في السنين القادمة سيتجاوز 95  ألف مواطن ومواطنة، فكيف يتم استيعاب هؤلاء في ظل الفقر في مشاريع التنمية والتطوير متسائلا عن أموال الكويت أين تذهب إذا كانت البلاد تعاني قصورا في جميع تلك الجوانب·

 

أزمة السكن

 

وفيما يتعلق بأزمة المسكن في البلاد قال النيباري: من الغريب أن ينتظر المواطن في بلد صغير مثل الكويت خمسة عشر عاما قبل الحصول على سكن كريم ولائق، وقال: لماذا على المواطن أن يدفع ما يقارب مليون دولار للحصول على منزل لائق، لافتا إلى أن هذا المبلغ الضخم من المستحيل أن يوفره مواطن بسيط يعتمد على معاشه من الوظيفة،  إذا ما أخذنا في الاعتبار الديون والأقساط التي تثقل كاهل المواطن هنا·

 

مشاكل المرور

 

وطالب النيباري بتوفير بيئة نظيفة وتخليص البلاد من مشاكل المرور والتعقيدات الحاصلة في حركة السير، لافتا الى أن هناك فوضى في تراخيص البناء دون أن يواكبها إصلاح وتطوير الشوارع المحيطة· مؤكدا أن هناك سوء إدارة لموارد البلاد وقال: هذه المطالب التي نتحدث عنها حق مشروع لكل الشعوب، ولكن المشكلة أن الحكم القائم يقف أمام طموحات الشعب، وأضاف: أزمة النظام في البلاد أنه ومند أربعين عاما لا يريد التعايش مع الشعب الكويتي تحت سقف الدستور·

مذكرا بالمادة السادسة من الدستور التي تقول إن نظام الحكم دستوري والسيادة فيه للأمة، مطالبا بالوقوف في جه عناصر الفساد التي تريد تقويض الدستور وتحويل مجلس الأمة الى كيان استشاري لاصلاحيات له·

 

احتياطي النفط

 

وأشار النيباري الى أن هناك نشرة بترولية محترمة، حصلت على معلومات من داخل أروقة الحكومة تفيد أن ما هو قابل للاستخراج من نفط الكويت لا يتجاوز عمره أكثر من ثلاثين عاما متسائلا، متى يتحقق لنا بناء الكويت، ومتى نستطيع تحقيق حقوقنا ومطالبا الشعبية؟

 

ظروف غير عادية

 

من جانبه أكد النائب السابق أحمد السعدون أن الشرارة الأولى في حل المجلس كانت من الشباب، شباب (نبيها خمس)، مشيرا الى أن الحملة الانتخابية هذه بكل المقاييس غير عادية، لأنها انتخابات غير عادية، وتأتي في ظروف غير عادية·

وقال "إن أول خطوة إصلاح حقيقية هي الدوائر الخمس"، منوها بالشباب الذين يحملون رسالة الجيل الصاعد، لأنهم بدؤوا يشعرون بحقيقة سوء إدارة البلاد، وأضاف: إنني أقول حملة غير عادية ليس على سبيل المناورة، وإنما من خلال ما نلمسه في أرض الواقع، فمن خلال الجولات العديدة التي قمنا بها تبين لنا أن الشباب متقدمون علينا بمراحل، مشيرا إلى أن هناك سؤالا يتكرر دائما على لسان الشباب وهو: ماذا تتوقع من المجلس القادم؟، مشددا على أن المجلس القادم يفترض به أن يحمل رسالة واحدة، وهي رسالة النفر الشبابي الواعد·

 

أول قرار

 

ومضى السعدون إلى أن أول قرار للمجلس القادم ينبغي أن يكون هو الدوائر الخمس، ولا يجوز للأعضاء البقاء في المجلس دون إقراره، مؤكدا أن الدوائر الخمس امتحان لموقف الحكومة، إما أن تكون قد تعلمت درسا من الأحداث التي وقعت، وتوافق على الإصلاح، وبالتالي يرفع الحرج عنها، وستجد كل الدعم، وأما إذا لم تتعاون فإن أول شيء يمكن أن يكون استحواب رئيس مجلس الوزراء والعودة الى الشعب·

 

الحكومة البرلمانية

 

وعن الحكومة البرلمانية ذكر السعدون بحمود الزيد الخالد رحمه الله الذي طرح الموضوع عام 1962 وحينما كان ذلك أمام سمو الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله الصباح مطالبا أن لا تستمر الأسرة بالحكومة مذكرا بوزير العدل في ذلك الوقت شتان ما بين ذلك الوزير والوزراء الحاليين إذ طالب بضرورة وجود نص صريح يتيح للناس أحقية اللجوء للقضاء الإداري فنص المادة 99 من الدستور كانت تقول بعدم جواز تصويت الوزراء المعينين من خارج المجلس وعندما صوت عليها بقي معها يعقوب الحميضي وحمود الخالد·

وشدد السعدون على أهمية الشباب اليوم الذين وضعوا الناس أمام مسؤولياتهم على مستوى جميع القوى السياسية مؤكدا نحن نريد التعاون الواضح لأن أي خطأ في الحساب ضمن هذه الأجواء سيؤدي الى وصول عناصر الفساد الأمر الذي ستتحمله القوى السياسية· وأشاد السعدون بالشعارات التي يرفعها الشباب: نعم لإسقاط رموز الفساد، داعيا إلى أهمية التعاون لإسقاط رموز الفساد قائلا لا يحتمل ألا تقف تجاههم خصوصا وأن هؤلاء الرموز أصبحوا معروفين واصفا هؤلاء بحزب الطواغيت وحزب الذبح·

وأشار السعدون الى أن أحد رموز الذبح قام بالخالدية وهو يلبس نظارة سوداء بالتجول للمراقبة خائفا من أن يراه أحد· وعن منع دخول الشباب الى مجلس الأمة قال السعدون هؤلاء الشباب منعوا من دخول المجلس بعد استدعاء القوات الخاصة لهم وهذه أول مرة تحدث في الحياة البرلمانية·

وقال السعدون كل المؤشرات تبين حقيقة نفس الشعب موضحا أننا نحن ضد الانتخابات الفرعية لكنها سقطت أعوان حزب الذبح والفساد·

وأضاف السعدون: نحن أمام مرحلة حرجة وإذا وصل أحد رموز الفساد الى المجلس فسيرى الشباب الذين سيعرون هذه القوى ولذلك علينا أن نتسامى فوق كل شيء·

 

انتخابات 1971

 

النائب السابق أحمد النفيسي افتح حديثه بتوجيه تحية خاصة الى المرأة وقال: أنا سعيد جدا بهذا الحضور النسائي الكثيف، فالمرأة تشارك اليوم ليس كمتفرجة، أو مستمعة، بل كمواطنة استردت كامل مواطنتها، وإنسانة استردت كامل إنسانيتها، تقف مع الرجل على قدم المساواة كند وشريك فوق تراب هذا الوطن·

وأضاف: تذكرت في هذه اللحظات أواخر عام 1970 حين قررنا في الحركة الوطنية أن نخوض انتخابات يناير عام 1971م، وتقدمنا بأربعة مرشحين هم: أحمد الخطيب وسامي المنيس وعبدالله النيباري وأنا أحمد النفيسي، وقدمنا أول برنامج انتخابي في تاريخ الكويت وحوى أربعة أبواب رئيسية الباب الأول منها كان عن الشؤون السياسية والديمقراطية، وكان فيه إعطاء المرأة حقوقها السياسية والديمقراطية، وأشار النفيسي إلى أن الذي كتب هذا البرنامج هو عبدالله النيباري ·

 

تزوير

 

واستطرد النفيسي متحدثا عن انتخابات 1971م وقال: في ذلك الوقت كانت الحركة الوطنية تتشاور بدخول الانتخابات أم لا كرد فعل على التزوير كانت الدوائر في ذلك الوقت عشر دوائر وكشفنا أن الشامية لا يوجد فيها مرشحون كفاية، اقترحنا أن يرشح سالم خالد المرزوق وعلي ثنيان الغانم وخضنا الانتخابات وفزنا جميعا، عام 71 قدم الأخ سالم خالد المرزوق أول مشروع في تاريخ الكويت لإعطاء المرأة حقوقها السياسية وفي عام 74 طرحنا الموضوع وكتبه عبدالله النيباري·

 

شهداء الكويت

 

وقدّم النفيسي تحية الى شهداء وشهيدات الكويت وقال: أود بهذه المناسبة أن أنتهز هذه اللحظات لأحيي شهداء الكويت الذين سقطوا فوق تراب هذه الأرض أو في معتقلات النظام الصدامي ولن ننسسى بنت الضاحية أسرار القبندي وأحيي نساءنا الفاضلات اللاتي رفعن حقوق المرأة وشاركن في تجمعات الاثنين عامي89 و90 وتعرضن للغاز في الفروانية ومن حاولن التسجيل في الجداول وأقول لهن مرحبا بكن أندادا لنا أمهات وزوجات وبنات، ولقد أصبحت الكويت بكن أجمل وهذا صار مع هبة شبابنا واليوم رايتنا أصبحت أوسع وجددتن فينا العزم وأعدتن إلينا الأمل وأنتن الآن الأكثرية الساحقة التي لم تلوثها السياسة أو إغراء المال، واليوم نستطيع أن نصنع الكويت الجديدة·

 

كسر عظم

 

وعن المعركة الحالية قال النفيسي: هي معركة كسر عظم وأضاف: القوى التي أمامنا شرسة ودمرت كل المؤسسات وحلمنا بأن تكون الكويت مركزا للإشعاع في الخليج ودمرت أحلامنا بأن تتحول الكويت الى سنغافورة الخليج، ونحن الآن نواجه طوابير العاطلين عن العمل، هذه القوى أصبحت مافيا وعصابات تنتشر في كل وزارات وقطاعات الدولة، وهم يعرفون أنهم خلال 4 سنوات سوف تحصل الكويت على مليارات من ارتفاع أسعار النفط، وإلا لماذا ينفقون مئات الملايين لإيصال نواب فاسدين لمجلس الأمة؟ وهؤلاء النواب هم عدتهم في المجلس، ونحن نقاتل وظهرنا للحائط إما نحن وإما هم وليس لدينا وقت لأننا نلعب في الوقت الضائع·

وقال النفيسي إن هناك قضيتين أولهما أن جميع دول العالم المستهلكة للنفط تحاول الخروج من اعتمادها على النفط خلال 20 عاما والرئيس الأمريكي، قال إن الولايات المتحدة أنفقت حوالي 10 مليارات دولا لإيجاد بدائل للطاقة والقضية الثانية أن مصادر النفط والمعلومات تقول إن مخزون النفط المعلن غير حقيقي وإن احتياطي الكويت هو نصف الأرقام المعلنة وهذا أمر خطير، لذلك يجب أن نقاتل بضراوة ونخرج جميع أسلحتنا الثقيلة، ونريد نوابا هم أسلحتنا الثقيلة ليستعيدوا حقوق الشعب ونوابا لهم علم بالاقتصاد والنفط، وعبدالله النيباري هو أكثر شخص لديه خبرة في الخليج بالنفط وهو الذي قاد مسيرتنا للتخلص من شركات النفط عام 1965·

وقال إن حقول الشمال صار لها زمن وهم لا يريدون الإتيان باتفاقيات بل يريدون تفويضنا لنهب كل ما تبقى من نفط الكويت·

 

حقوق المرأة

 

من جانبها تحدثت الدكتورة بدرية العوضي عن الحقوق السياسية للمرأة، واصفة النواب الذين يتقلبون في مواقفهم بالفساد وقالت: أنا أجد فسادا من نوع آخر، يتمثل في النواب الذين كانوا ضد حقوق المرأة ثم جاؤوا الآن يسوقون حقوقها، إن عدم إعطاء المرأة حقوقها ساهم في انتشار الأمية القانونية ثم إصدار قوانين ضد المرأة تحت ستار العادات والتقاليد، وبعد 16/5/2005 وإقرار حقوق المرأة تغير وضع المرأة وهذا ماشجع بعض النواب وهم من معارضي هذه الحقوق ثم أعطوها هذا الاهتمام وشكلوا لجانا عن المرأة، هذا نفاق انتخابي يمارسه المرشحون اعتبروا خلاله المرأة أنها سلعة انتخابية حيث وصلت أعداد الناخبات الى حوالي  94 ألف امرأة· وعلى ضوء هذا التشويه لا بد أن نذكر أن حقوق المرأة ليست سلعة للتشويه، ولذلك يجب تغيير موازين القوى من خلال الاختيار والمرأة شخص مسؤول ومكلف لممارسة حقوقها على أكمل وجه، وعلينا أن نتعلم نحن النساء كيف نتعايش مع معارضي حقوق المرأة·

حرب إشاعات

ذكر النيباري أن حرب الإشاعات قد بدأت، متعجبا أن سعر الصوت بلغ 3 آلاف دينار، وأضاف: رغم أن قانون الانتخابات يمنع الرشوة، والعقوبة بالحبس، وللأسف القانون موجود والسيارات فيها "جناط" محملة، وعندما نقول لهم تعالوا اقبضوا عليهم - يردون علينا - ليس لدينا أوامر·

 

منطقة صدامات

 

أشار النيباري إلى أن الكويت تقع اليوم في بؤرة منطقة تشهد صداما وهي حبلى بكل الإرهاصات، فهي بين العراق وما يشهده من مذابح، وفلسطين وما تعيشه من عربدة القوى الصهيونية، ولبنان ومصر، وسورية التي تشهد دعوة للتصحيح والانفتاح، أملا بأن تزول أشباح الحرب بسبب التوتر بين إيران ودول الغرب، وإن كنا نخاف من الأسلحة النووية، فنحن نأمل أن يشمل ذلك كل المنطقة بما فيها إسرائيل·

 

  

طباعة  

في ندوته الافتتاحية بعنوان "ماذا حدث؟"
علي الراشد: لماذا كل هذه الأموال تبعثر على الانتخابات.. فقط لإسقاط رموز الإصلاح؟!

 
مجلس الأمة 2006
 
افتتح مقره الانتخابي متحدثا عن الوضع الاقتصادي والحقوق السياسية للمرأة
الصقر: ليس لدينا ثقة في الحكومة ولا نواب شراء الأصوات

 
الحكومة تجاهلت الإرادة الشعبية في "الدوائر"
د. العبدلي: لن ندخل البرلمان عبر "الفرعيات".. واللحية وتقصير الثوب ليسا شرطين للعضوية وألبس القميص وأتكلم في الحداثة.. و"الضوابط الشرعية" كلمة مائعة

 
دعا ناخبات الدائرة الى عدم إيصال معارضي حقوق المرأة الى المجلس
أحمد السعدون: ليت الحكومة قرأت الواقع بشكل صحيح

 
افتتح مقره الانتخابي تحت شعار "معاً نحو التغيير"
سعد بن طفلة: أساليب مبتكرة للتزوير وحكومة خفية تملك زمام الأمور

 
انتقد ظاهرة نقل الأصوات وتغافل السلطات عنها
مشاري العنجري: ندور في حلقة مفرغة وبلادنا معرضة للاختطاف

 
"الشفافية" التقت العثمان وترغب في مراقبة الانتخابات
 
خلال الندوة الافتتاحية لمقرة الانتخابي بعنوان "أين سننتهي؟"
باسل الراشد: الكويت متقدمة بالفساد المالي والسياسي