·         ساحل البحر أصبح ملكية خاصة ولا ترفيه للمواطنين

·         الحكومة مسؤولة عن هدر المال العام وتناقص الثروة البحرية

·       المطلوب برلمان يحقق  مصالح الشعب

·        وصول المرأة سيكون  مفاجأة سارة

كتب محرر الشؤون المحلية:

أكد مرشح الدائرة الثانية عبدالله النيباري أن ما يحتاجه المواطن اليوم هو النزاهة ومحاربة الفساد في كل أروقة الدولة لافتا الى أن ثروة البلاد هي ثروة المواطنين وملكهم، سواء كانت ثروة طبيعية أو بترولية، وعبر النيباري عن أسفه لما نراه اليوم من نهب وسرقات على مرأى من الحكومة، حيث أصبح المواطن في آخر قائمة الأولويات·

جاء ذلك في حديثه الى نساء الدائرة يوم السبت المنصرم·

وأضاف النيباري أنه يحمل مواضيع عدة سيطرحها حال وصوله الى البرلمان أهمها قضية الدوائر، والتعليم ومحاربة سراق المال العام، وجملة مطالب شعبية منها توفير التعليم والتربية بأفضل الأساليب، وحماية الهيئة البرية والبحرية، وحل القضايا المرورية، وأنظمة البناء وتطبيق القانون والعدالة لافتا الى أن هذه القضايا لن تجد طريقها الى الحل إلا بوجود حكومة تحسن إدارة شؤون البلد·

مفاجأة سارة

وحول المرأة وحظوظها في الوصول الى قبة البرلمان، قال النيباري: "فوز المرأة لن يكون أمرا سهلا، مشيرا الى أن التقسيم الحالي للدوائر يظلمها، ولهذا تمت بالدوائر الخمس التي تتشكل معها القوائم، ومنها تستطيع أن تصل المرأة"·

وأضاف: "إذا حصل وفازت المرأة فهي أكبر من مفاجأة سارة، ولذلك نريد تغيير قانون الانتخابات"·

تنمية اقتصادية

وعن التنمية الاقتصادية في البلاد قال النيباري: ليس هناك من مشاريع يتم فيها توظيف الناس والراغبين في العمل، مشيرا الى أن الناس يقفون طوابير حتى يعملوا لدى الحكومة، كما أن هناك تشبعا في الدوائر الحكومية، بالإضافة الى قلة الإنتاجية وإهدار الموارد البشرية، وعدم اكتراث بطاقات أبناء وبنات الكويت·

وقال "هنالك تشبع في الدوائر الحكومية وهنالك قلة إنتاجية وإهدار للموارد البشرية وعدم اكتراث بطاقات أبنائنا وبناتنا"·

وأردف النيباري بقوله "التنمية الاقتصادية في الكويت لا تتعدى الـ %1 فيما هي %4 في الدول الأخرى من الناتج القومي، والاستثمارات في كل دول العالم حتى الفقيرة لا تقل عن %20 لكن لدينا %11 وبالتالي التنمية لدينا راكدة"·

وأضاف النيباري موجها حديثه للحضور: "لا تغرنكم البورصة، والبورصة زائلة وهنالك من الكبار والصغار من خسر جل ثروته فيها"·

ساحل البحر

وانتقد النيباري ما يحجز من تعد على أملاك الدولة عن طريق حجز المساحات المحاذية للبحر وجعلها مملوكة لأشخاص معينين، مشيرا الى أن الأماكن الترفيهية في البلاد وخاصة الساحلية لم تعد كثيرة وقال: "البلد كله إسمنت وكونكريت، والبحر أصبح مقتصرا على أشخاص معينين، إذا أين يذهب الناس؟ والشاليهات أعدادها قليلة والبحر أصبح محجوزا على عكس ما يحدث في كل بلدان العالم"·

وكشف النيباري عن مشروع "طرح في إحدى الدورات السابقة للمجلس عندما قرر تقسيم المناطق الساحلية من منطقة الفحيحيل وحتى الحدود ولكن باء بالفشل عندما اعترض خط المشروع أحد القصور وقيل يومها إن البحر ملوث ولا يصلح"!·

وانتقد النيباري القوانين التي تسمح بالبناء على شاطئ البحر على عكس الكثيرمن البلدان المتقدمة التي تمنع حدوث مثل هذا الأمر·

وأكد النيباري ضرورة توفير أماكن التسلية والترفيه البريء للعائلات·

الثروة البحرية

وفيما انتقد النيباري تراجع الكثير من الثروات الطبيعية في البلاد بسبب سوء الاستغلال أعرب بحسرة عن الثروة البحرية التي باتت تتضاءل بعكس ما كانت عليه قبل سنوات كثيرة وقال: "محصول السمك اليوم هو نصف ما كان عليه قبل 20 سنة"· وألقى باللوم على الحكومة في ذلك قائلا: "الحكومة هي المسؤولة والسلطة التنفيذية التي قررها الدستور والمهيمنة على مصالح الوطن والمواطنين والموكول إليها إدارة شؤوننا وإدارة حياتنا ومرافقنا وبيئتنا وصحتنا، والحكومة اليوم لا عينها ولا قلبها على الناس بل يدها تمتد الى جيوبنا"·

تعديل الحكومة

وحول تعديل الحكومة قال النيباري: "حتى نحظى بحكومة زينة لا بد من برلمان زين، ومنتخب من الشعب، يعبر عن إرادته ويدافع عن مصالحه، ويراعي مشاعر الشعب، هذا هو البرلمان المطلوب ومهمته صون حقوق المواطن، لكن ما نراه اليوم هو شراء الضمائر والذمم، وتلاعب بالجداول وذل الناس وواسطات وتناحر، لم يعد هذا يمثل برلمانا"·

برلمان الماضي

واسترجع النيباري البرلمان في أوائل القرن الماضي فقال: "كانت هنالك اختلافات·· نعم، لكن الأعضاء لم يرتضوا إلا بحكومة سليمة تهتم بمصالح الناس، وهنالك من كافح وتصادم مع الأسرة الحاكمة، لكن في النهاية كانت جهود الآباء ثمرة في مصلحة شعب الكويت وحفظته من الفساد والانهيار، ولم يأت الدستور بسهولة بل كافح الكويتيون حتى بصياغته، أمثال عبدالعزيز الصقر وأحمد الخطيب وغيرهما حتى تمت صياغة دستور ممتاز حفظ حقوق الشعب وكرامته، ويومها كان لدينا حكومة جيدة وبرلمان أفضل"·

وأردف النيباري بقوله: "ما يحدث اليوم هو تقويض لإرادة الشعب وتزييف في صور مختلفة"·