أثارت حملة الاعتقالات التي تعرضت لها مجموعة من الكتاب والمثقفين والناشطين في مجالات الحرية السوريين على أيدي أجهزة المخابرات السورية ردود أفعال واسعة من المنظمات الغربية المعنية بالحريات·
فقد أدانت منظمة العفو الدولية والاتحاد الأوروبي الحملة القمعية وطالبت السلطات السورية بإطلاق سراح المعتقلين بشكل فوري·
وكانت السلطات السورية اعتقلت الكاتب ميشيل كيلو قبل أيام على إثر مطالبته بتصحيح العلاقات بين سورية ولبنان، إلا أن أجهزة مخابراتها وسعت حملة الاعتقالات لعدد كبير من المثقفين السوريين، ومن المعتقلين: ميشيل كيلو، فاتح جاموس، خالد خليفة، علي العبدالله، كمال اللبواني، محمد الغانم، حسين داود، حسين محمود، كمال شيخو، محمد محفوض، خليل حسين، محمود عيسى، صفوان طيفور، عباس عباس، محمد صالح ريماوي، وحيد جهاد مصطفى، فوزي علي قهوة، محمد علي العبدالله، محمد أبو النصر جواد عجم، جيهان محمد علي، عدنان خليل رشيد، مطيع منصور، محمد بشير صالح، جهاد درويش، حازم جهاد درويش، حبيب الضعضي، هاني خيزران، محمود مرعي، نضال درويش، أنور البني، سليمان الشمر·
ومازالت قائمة المعتقلين تتزايد على يد أجهزة الأمن السورية بشكل عشوائي·
من جانب آخر أصدر مجموعة من الكتّاب والمثقفين بيانا على موقع "كيكا" الثقافي يستنكرون فيه حملة الاعتقالات ويدينون الممارسات اللا إنسانية التي تعامل بها أجهزة الأمن السورية المعتقلين، ويطالبون في بيانهم السلطات السورية بإطلاق سراح المعتقلين فورا·
ومن الموقعين على البيان: صموئيل شمعون، ياسين
عدنان، سعد سرحان، حسين الموزاني، أحمد جان عثمان، د· أحمد البغدادي، محسن أخريف، عبدالله الريامي، عبدالرحمن عفيف، فاروق صبري، فرج بيرقدار، جمال جمعة، وليد خليفة، فوزية العيوني، عماد فؤاد، فوزية السندي وآخرون·