رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 24 ذوالقعدة 1425هـ - 5 يناير 2005
العدد 1660

���� �������
تاريخ الشعوب مليء بالأحداث والتقلبات التاريخية·· فالقوة والضعف والصحوة والسبات والفرقة والتوحد هي مظاهر طبيعية في حياتها وتتنافى هذه المظاهر حسب ظروف المرحلة التي تمر فيها، وحالة الضعف التي تطبع واقعنا الحالي قد دفعت بالقوى العظمى الى الهيمنة العسكرية والاقتصادية ونتج عنها احتلالا عسكريا لجزء مهم من منطقتنا العربية
إن القضية الفلسطينية مرت بعدة مراحل وبعدة مشاريع لأجل تسويتها وآخرها مشروع "خارطة الطريق" وحتى الآن لم تر النور بفعل تعنت القرار الإسرائيلي وحذف الدولة العبرية أربعة عشر بندا من بنودها لمصلحتها وبرعاية وموافقة الولايات المتحدة الأمريكية الراعية الأولى لتسوية القضية الفلسطينية،
الحكومة تعترف بوجود فساد إداري وتسيب وظيفي و··· إلا أنها تقوم بمكافآت الموظفين بمنحة الـ 200 دينار دون الأخذ بعين الاعتبار الأمانة الوظيفية أو الأداء الوظيفي، كما أنها تعترف أيضا بوجود خلل في الأداء الحكومي على مستوى الخدمات التي تقدمها للمواطنين ومع ذلك تصر على فرض رسوم على هذه الخدمات ذاتها دون أي تطوير أو تحسين·
قلمــــي
كنا في السابق من أكثر الدول تطوراً في الكثير من المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وفي الوقت نفسه الرياضية أيضا، وكانت معظم الدول المجاورة متأخرة في الكثير من المجالات التي كنا أسياد التطور فيها، ولكن في الوضع الحالي نرى هذه الدول المتخلفة عنا أصبحت أكثر تطوراً وإبداعاً في شتى المجالات التي كنا متطورين فيها،
المتابع للأوضاع الأمنية المزرية والحرجة في العراق يقينا يلحظ أن الأعداء لذلك الشعب المغلوب على أمره، لا يتوانون جهدا من حيث بث الرعب والإرهاب بين أوساط الأشقاء، تارة من خلال ضرب بنيتهم التحتية، وتارة أخرى عن طريق العمليات الانتحارية بالسيارات المفخخة، وكلما اقترب الإخوة في العراق من موعد الانتخابات المقبلة في نهاية الشهر الجاري، فلا شك أن وتيرة تلك العمليات الجبانة سوف تتصاعد، فقط للحيلولة دون تحقيق الحلم العراقي، في وطن حر ومستقر وديمقراطي·
الحكم النهائي الصادر من محكمة التمييز الكويتية بانقضاء شركة دار الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر لانقضاء مدتها وتصفية هذه الشركة التي تصدر الزميلة "الرأي العام" وتعيين مصف قضائي لتولي تصفيتها، هو حكم قضائي غير مسبوق.
كل من يعرف أحابيل بعض الشخصيات المتطرفة والانتهازية يعرف أن هذا النوع من السياسيين الطارئين الذين وصلت بهم الأقدار الى المجلس لا يمكن لهم أن يقودوا المجتمع نحو السداد والصلاح حتى لو ادعوا ليلا ونهارا ذلك وشمروا عن سواعدهم في نقد الوزراء والتهديد بالاستجوابات وتطبيق مواد الدستور، فكيف حكمنا عليهم بذلك؟ وهل في هذا تجنٍّ عليهم؟
كانت مفاجأة لجميع العاملين أن فتاة في العشرينات ظهرت على الشاشة كواحدة من كبار تجار الإقامات عبر شبكة كبيرة من العلاقات وشركات ورقية عدة تمتلكها، بل الأقسى من ذلك أن هذا الاكتشاف لم يسجل كبداية لنهاية الموضوع كما بدا لكثيرين بل كانت الصدمة كما صرح "المصدر المسؤول" أنها كانت في كل مرة تتجنب فخ الإدانة أو على حد تعبير المصدر نفسه "المفاجأة أنها في كل مرة كانت تخرج من القضية التي توجه إليها بكل بساطة"·
ثمة من يطرحون دوما داخل حكومتنا الرشيدة موضوع أزمة الخطاب الديني وضرورة إصلاحه، وإن دعم الاتجاهات الاعتدالية مسألة بسيطة عن طريق رفع شعارات التسامح والمحبة وترويج إنشائيات خطاب ديني معتدل.
آفاق ورؤيـــة
في عام 2004 المنصرم حدثت أمور كثيرة على المستوى الداخلي أحببت أن أسجل بعضها للذكرى وقد أخذتها من الإنترنت على شبكة B. B. C·
1 - حققت ميزانية الكويت فائضا لعام 2003/2004 قدره خمسة مليارات دولار بينما توقعت تقارير اقتصادية وطنية أن يصل الفائض في ميزانية 2004/2005 الى نحو عشرة مليارات دولار ليكون أكبر فائض لميزانية الكويت على الإطلاق·
قد تكون بداياتها لها ما يبررها والفكرة نبيلة من أجل التجمع والتعارف والصداقة على مستوى العلاقات الإنسانية بين الشعوب، كما أن الأهداف الأخرى قد تحققت من بناء المنشآت الرياضية والاهتمام باللاعب وتطويره وتقدم كرة القدم الخليجية ومنافستها للكرة في شرق آسيا ووصولها إلى الأولمبياد وكأس العالم أي أن دورة كأس الخليج قد حققت الأهداف المرجوة من إقامتها وحان الوقت لإيقافها بعدما انحرفت عن الهدف النبيل الذي أقيمت من أجله·
حضرت عددا من جلسات المؤتمر الذي عقده مركز الدراسات الاستراتيجية والمستقبلية التابع لجامعة الكويت بالتعاون مع جمعية العلوم السياسية الأردنية خلال الفترة من 25-26 ديسمبر من عام 2004، والذي بحث مسألة الإصلاح في البلدان العربية·· ومما لا شك فيه أن هناك تشابهاً في الأوضاع السياسية والاجتماعية في هذه البلدان وإن اختلفت تكوينات الأنظمة السياسية المتسيدة على السلطة،
بلا حــــدود
تأتي حرية الصحافة، كأحد أبرز مقومات الكويت كدولة وكيان سياسي، وقد انعكست تلك الحرية على صورة الكويت ومكانتها في ذهن المواطن العربي، وعززت من منزلتها لدى الصحافة والعقلية الغربية بشكل عام، ولعل المواطن الكويتي قد أصبح مدركا بل ممتن للدور الذي تلعبه صحافته المحلية في الدفاع عن حقوقه، والذود عن مكتسباته،
في حوار مطول أجرته قناة "إل· بي· سي" الفضائية مع فاروق قدومي القيادي في حركة "فتح" ومنظمة التحرير الفلسطينية والمعروف بانتقاداته الشديدة لاتفاق أوسلو بين المنظمة وإسرائيل وهو الاتفاق الذي انفرد سرا من دون تشاور مع مؤسسات المنظمة وفصائل وقوى الشعب الفلسطيني بالدخول في مفاوضات سرية للوصول إليه كل من رئيس المنظمة الراحل ياسر عرفات ورفيقه عضو اللجنة التنفيذية "رئيسها الحالي" محمود عباس··
ألفـــاظ و معـــان
كان مروجو الرأسمالية في القرن التاسع عشر في أوروبا وأمريكا الشمالية يعارضون بشدة تدخل الدولة في توزيع الدخل القومي بزيادة في دخول "محدودي الدخل" أو الحد من تكاثر ثروات الأغنياء، وزعموا أن أهم ما يحتاجه المجتمع هو الادخار والاستثمار،