رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 السبت 12 شوال 1424هـ - 6 ديسمبر 2003
العدد 1605

���� �������
ياسر عرفات وصدام وحكام الخليج وأنور السادات والملك حسين ومحمد حسني مبارك كلهم عملاء لأمريكا حسب ادعاءات بعضهم ضد بعضهم الآخر على مر السنوات وباختلاف الأحداث، وعندما غزا العراق الكويت سمعنا أن صدام يأتمر بأمر أمريكا وعندما تخلف الملك حسين عن الجيوش العربية في حرب 67 اتهم أيضا بالعمالة و عندما وقع أنور السادات اتفاقية كامب ديفيد اتهم أيضا بالعمالة
آفاق ورؤيـــة
في مقال سابق نُشر في الزميلة "القبس" قلت فيه: "إن الأخ الفاضل وزير الطاقة له طلعاته "وخبطاته" في تصريحاته الصحافية، ففي كل مرة يقول رأيا مستعجلا ثم يتراجع عنه بهدوء"· ولم يمر على ذلك إلا بضعة أيام حتى أطلق وزير الطاقة كل طاقته بتصريح مدو حول حقل الدرة البحري المشترك بين الكويت وإيران مهددا ومتوعدا إيران بالمحكمة الدولية في لاهاي·
منذ أن حدثت مجازر نيويورك لايزال هناك شرخ تتسع رقعته بشكل يومي بين ما هو مطلوب عمله من المثقف العربي لمواجهة الأحداث المريرة التي تلت تلك المجازر ومستحقاته الثقافية القادمة لا محالة· المستحقات القادمة لما يحدث حاليا من جنون على وجه هذه الكرة الأرضية
تمر الحركة النقابية الكويتية بأزمة كبيرة في الفكر والعمل والأسلوب، فلم تعد الحركة النقابية كما كانت عند بداية تكوينها تحمل فكرا وأسلوب عمل لتحقيق غاياتها وتتفاعل مع الأحداث الداخلية والخارجية ويكون لها رأي في كل ما يطرح ويهم الأمة
في شهر رمضان الماضي لاحظنا زيادة في أعداد ظاهرة الناشطات والناشطين، من أبناء مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وهم يتسولون في شوارع مدينة الكويت وضواحيها وأسواقها الكبيرة مستغلين كرامات الناس في شهر رمضان الكريم·
قضيتنا المركــزية
يعتبر حزب الله اللبناني الأمل الوحيد لأغلب الشعوب العربية الذين يشاهدون حكوماتهم في حالة من الذل والخضوع والاستكانة أمام الصهيونية العالمية والقبول بكل مقررات التنازلات المذلة عن الأرض وحقوق الإنسان العربي والفلسطيني·
يعتقد الكثير من المثقفين الأساسيين في العالم أن القراءة هي أفضل وسيلة لتنمية الثقافة ونشر التنوير·· لكن ما نوع القراءة التي تسمح بتعزيز الثقافة، هل هي قراءة الصحف والدوريات أم هي قراءة المجلات الرصينة والكتب؟ ثم أي كتب؟
مفهوم الديمقراطية في العالم هو احترام عقل الإنسان في تحقيق رغباته وأمنياته من خلال الممارسة الديمقراطية الحقيقية وليس الترقيعية كما هو واقع الحال في الكويت!! فالكويت ما زالت مقارنة بدول العالم المتطور تخشى احترام عقل الإنسان وكأننا نعيش زمن الجاهلية، فبعيدا عن الأوهام ولنصح على أنفسنا فالعالم يواجهه متغيرات يوميا فلا مفر من احترام عقل الإنسان·
بلا حــــدود
في خطاب مؤرخ بتاريخ 2001/10/31، وصادر عن مكتب نائبة مديرة الجامعة للتخطيط، وموجّه إلى رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس، بشأن رفض الأعضاء الانتقال لمواقع الشويخ الجامعية مع بيان أسباب رفضهم والتي من ضمنها التلوث البيئي في الموقع، جاء رد نائبة المديرة آنذاك كما يلي: "أما فيما يتعلق بمشكلة التلوث، فقد عملت الجامعة مع الجهات المعنية وعلى الأخص وزارة الأشغال، والهيئة العامة للبيئة وبلدية الكويت ومنذ وقت طويل وذلك لتنظيف شاطئ الجامعة المحاذي من القطع البحرية والسفن التالفة على الساحل، ومن وقف صرف مياه الأمطار عبر مجرور الغزالي وتنظيف التراكمات بحفر الموقع وفرش الرمال النظيفة وسحب المجرور إلى منطقة التيارات النشطة!"·
يختلف اثنان على أن مقومات صناعة السياحة لم تعد تقتصر اليوم في عصرنا على ما يملكه أي بلد سياحي من اعتدال مناخ، وجمال طبيعة، وكنوز آثار عريقة، ورخص نسبي للأسعار، ومعاملة حضارية طيبة لشعبه مع السائحين·· بل إن ما يملكه البلد المعني من وسائل ترفيهية بات ركنا أساسيا من مقومات هذه الصناعة السياحية·
لتعارفـــــــوا
بادىء ذي بدء، لن يكون مفيدا البدء في أي حوار بين أهل العراق، أي حكامه الجدد، وبين الجانب الذي يمثل باقي الأمة العربية، سواء تمثل الجانب العربي بالرسميين أو بالمثقفين، قبل "اعتراف" الجانب العربي بالخطيئة، لا الخطأ، التي استمر العرب في اقترافها ضد شعب العراق الأبي مدة زادت عن ثلاثين سنة كاملة
من بين القضايا العراقية الكبرى التي على الجميع عراقيين وعرباً وأجانب التصدي لها وحلها هي قضية المقابر الجماعية والرهائن والموقوفين والسجناء والمفقودين والمختطفين والأسرى الكويتيين وغيرهم، إذ من المعروف وبعد إسقاط نظام صدام في التاسع من أبريل 2003
ألفـــاظ و معـــان
أستميح القارئ عذرا لتعرضي في هذا المكان لأمور اقتصادية ومالية خلافا لما ألزمت نفسي به وهو أن لتلك الأمور مكانها الطبيعي في مقالات ولا أكتب في "ألفاظ ومعان" إلا غير ذلك، وعذري أن ما أكتبه الآن أصبح من الأمور الذائعة التي تحمل أحيانا أسماء زائفة ولا هدف لها إلا التصرف في غير ما تملك، فقد زادت أعداد المتعاملين مع البنوك في شكل ودائع وشهادات استثمار وصناديق استثمار·· إلخ