رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 السبت 29 شعبان 1424هـ - 25 أكتوبر 2003
العدد 1600

���� �������
أشعر، وكأن العرب والمسلمين قلقون على هوية العراق الجديد، ربما بسبب التفسير الخاطئ لبعض تصريحات العراقيين وكتاباتهم، أو لعدم استيعابهم حقيقة ما يشهده العراق من متغيرات وتطورات ومواقف، والتي تميزت بالسرعة الخاطفة التي قد لا تمنح المتابع الفرصة للحاق بها الواحدة تلو الأخرى، أو جراء سياسات الإعلام العربي المغرض الذي يصر على رؤية الحدث العراقي بعين واحدة، فيضخم قضايا ويغض الطرف عن أخرى
تعريفهم للحكومة الإلكترونية
عرّف لي أحد أعضاء اللجنة العليا للحكومة الإلكترونية مفهوم الحكومة الإلكترونية بأنه تصميم موقع يحتوي على دليل لمواقع وزارات الدولة و عندما أخبرته أن أبسط المواقع الكويتية، التي تم تصميمها من قبل بعض الكويتيين الهواة يحتوي على دليل لتلك المواقع
المقصود بالحديث هنا هم الباحثون البرلمانيون، سواء بالمجلس "اللجان أو بالدوائر الفنية المتخصصة بالأمانة العامة" أو بالوحدات المختصة بالوزارات والهيئات العامة "المكتب الفني للوزير، مندوب شؤون مجلس الأمة"· والهدف من الحديث هو إبراز ضرورة التعامل معهم وإعدادهم ليكونوا خبراء ومستشارين، وليسوا مجرد "قلم كتاب" أو مقرري محاضر للاجتماعات·
آفاق ورؤيـــة
بدأ مجلس الأمة دور الانعقاد الثاني لفصله التشريعي العاشر والذي سيكون الاختبار الحقيقي للطرفين الحكومة والنواب، ومن خلال خطاب رئيس المجلس ورئيس الحكومة نرى توجها موحدا قد يكون بترتيب مسبق أو قد يكون توارد خواطر وهو أهمية التعاون بين السلطتين، وهو في الأصل نص دستوري ثابت للمادة (50) من الدستور
قضيت إجازة تعيسة هذا الصيف، فقد أجريت لي عملية جراحية في القاهرة كانت صعبة ومؤلمة بكل المقاييس، وما زاد الطين بلة أنني كنت وحيدا، إذ مكثت هناك في شقة أكثر من شهر ونصف لا أبرحها إلا نادرا، وبين الألم والوحدة كانت هناك ساعات طويلة للمكاشفة مع الذات واسترجاع أحداث مررت بها والنظر الى خيارات شكلت مسار حياتي
عند مقارنة أو مناقضة الخطاب السياسي للجماعات السيادينية مع كثير من خطابات التيارات السيادينية في العالم فسنلاحظ تكرار الكثير من الأفكار أو المواقف الأساسية والتي يمكن ملاحظتها في أغلب الخطابات السيادينة بشكل عام·
الشعوب الحية هي التي تستطيع برغم تعدد أديانها وطوائفها ومذاهبها وقومياتها أن تجعل هذا النسيج الوطني متعدد الألوان والأطياف مترابطا متراصاً، وتحاول رغم صعوبة الاختلاف أن تجد لها أهدافا واضحة تجتمع حولها وتمثل بالنسبة إليها المصير والمصلحة العليا والأمل المنشود والعيش بكرامة، والحرية والاستقلال عن الآخرين والاكتفاء بالموجود وتطويره وتنمية قدرات المجتمع والاستعانة بالآخرين دون ربط مصير وجودها به·
يكثر في مثل هذه الأيام استبدال بعض أعضاء مجالس إدارات الجمعيات التعاونية وتنعقد الجمعيات العامة صاحبة رأس المال وترتفع حرارة المرشحين لمجلس الإدارة وينجح الذين يحالفهم الحظ ويفشل الآخرون الذين لم يحالفهم البخت·
قضيتنا المركــزية
في مقالنا هذا الأسبوع لن نتحدث عن الإرهاب الصهيوني في فلسطين من وجهة نظر عربية أو إسلامية بل سنترك الشهادة لمبعوث الأمم المتحدة لشؤون الغذاء "جون زيجلر" الذي قام بزيارة الأراضي الفلسطينية المحتلة في الفترة من 14-3 يوليو 2003 وأعد تقريرا سيناقش في الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة·
بعد تحرير الكويت كان من رأيي ورأي عدد من الأصدقاء في الكويت أن العراق يحتاج لرعاية دولية لمعالجة أوضاعه السياسية والاقتصادية بعد تخليصه من نظام حكمه الاستبدادي، كان ذلك الحديث وتبادل الرأي في بداية عام 1991، وكنا نأمل أن تنقذ قوات عاصفة الصحراء العراقيين من نظامهم وقدرهم وتدعم انتفاضاتهم
بلا حــــدود
في مواجهة الشح الاستيعابي والتعليمي والتنافس الذي يعاني منه واقع التعليم الجامعي في الكويت، بدأت الجامعات الخاصة في التسابق لإعلان خدماتها وبرامجها!! كان آخر تلك الإعلانات ما جاء على لسان الدكتور "شفيق الغبرا" رئىس الجامعة الأمريكية في الكويت (AUK)·
لتعارفـــــــوا
على الرغم من أن الشقيقة العزيزة الجمهورية العراقية تعاني من احتلال أجنبي غير شرعي ومرفوض رفضا مطلقا، إلا أن الواقع على الأرض يثبت يوما إثر آخر أن العراقيين، كل العراقيين جميعا، انقسموا الى فريقين لا ثالث لهما:
قضيت الأسبوع الماضي في رحاب الفلسفة الكلاسيكية مقلبا دفاترها وباحثا في أروقتها ومنقبا في مناجمها ودارسا لقوانينها ومفاهيمها وكل ذلك بمثابة رياضة ذهنية وفكرية أمارسها باستمرار من أجل تنقية وتجديد وإعادة إنتاج أدوات وقواعد ومنطلقات التحليل لكل ما يواجهنا من مشكلات ومعضلات ووقائع وما تفرزه الحياة من ظواهر وأحداث من مقارنة واستقراء واستنتاج