رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الاربعاء 25 يوليو 2007
العدد 1784

عصيان أم ماذا؟

استمرت صحيفتان يملكهما شيخان في توتير الأجواء بين أبناء الأسرة على الرغم من التعليمات العليا التي صدرت منذ مدة، فلم تلتزم أي منهما إلا لوقت قصير لتعود بعدها الى "تربيط العصاعص"· المشكلة أنهما يتباكيان على "هيبة الشيوخ" وكأن ما يفعلانه لا ينقص من تلك الهيبة، بل وكأنه مسموح لأي منهما التهجم على أي شيخ فذلك ليس من ضمن عوامل إضعاف "الهيبة"!

 

لن تشتغل!!

أبدى مصدر مطلع على وزارة الكهرباء شكه الكبير في إمكانية تشغيل التوربينات التي جلبتها بعض الشركات كجزء من طوارئ 2007، كما أبدى شكه في قدرة الوزارة على فرض العقوبات المالية على الشركات التي لم تنفذ عقودها لأن الشركات ستلقي باللوم على الوزارة التي تتحمل الأسية على الدوام!!

 

التصريحات والصور الى متى؟

لا أحد يستطيع إحصاء المرات التي أصدرت فيها قيادات في وزارة الداخلية أوامر واضحة وصريحة تمنع الضباط الكبار من التصريح للصحافة وإبراز صورهم، ومع ذلك لا يكاد يخلو يوم من دون مجموعة من الصور لضباط كبار وصغار وأسمائهم الكاملة يبتسمون للكاميرات بعد إلقائهم القبض على مجرم بالصدفة، "أما صور "الأسد" مع السيجار فأصبحت مقرراً يومياً"·

 

"الأمر بالمعروف" أمر واقع

تجاوزت لجنة "المظاهر السلبية" دورها النيابي الى الدور التنفيذي بالوكالة بحيث تطلب من الجهات الرسمية تنفيذ قراراتها التي تمثل تفسير "طالبان الكويت" للنصوص الدينية ورؤيتهم للأخلاق والعادات والتقاليد بطريقة أقرب الى أسلوب هيئة الأمر في الجارة السعودية، لكنها جاءت في الوقت الذي أنحسر دور الأخيرة·

 

مؤسسة "السفرات"

غادر أغلب إن لم يكن جميع مسؤولي إحدى دوائر مؤسسة نفطية لحضور كورسات خارجية في الصيف، فالمدير الى أمريكا والمنسق الى سويسرا، والمشرف الى كوالالمبور وعدد من الموظفين الى إسبانيا ولندن والقاهرة· أحد الظرفاء علق قائلاً: يمكن لأن الدائرة مظلومة لوضعها في سرداب المبنى يكافأ موظفوها بقضاء الصيف في الخارج!!!

 

مناقصات مفصلة

ما تفسير ترسية الأغلبية العظمى لمناقصات محولات كهربائية صغيرة تخص شركة نفطية على شركة أهلية؟ بعض المتابعين قالوا: لم طرح المناقصات إن كانت النتيجة معروفة سلفاً؟!

 

"توفير" كهرباء

تمكن أحد الوافدين من سحب كيبل كهرباء من محول رقم 12 في قطعة 4 بالضاحية والتمتع بالكهرباء منذ عام 1992 على حسب زعم أحد جيرانه، الذي يضيف أن بعض عمال الطوارئ يعلمون بذلك لكنهم يحصلون على مقابل سكوتهم، ويضيف الجار أن صاحب الفيللا لا يعلم بما يفعل المستأجر الذي يستخدم الكهرباء المجانية لتشغيل عدد كبير من المكيفات وأجهزة النجارة·

�����