رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 4 يوليو 2007
العدد 1781

مزفوف

تعرض كبير الثلاثي الى زفة معتبرة يوم السبت الماضي على خلفية قيام نائب مقرب منه بالتصريح عن نيته استجواب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والدفاع، حيث قيل للمزفوف، هل يعقل أن يصرح هذا النائب تحديداً دون أوامرك؟!!

 

تسوية في الوقت الضائع

بعد الزفة التقى المزفوف بشخصية مهمة في الحكومة محاولاً "فتح صفحة جديدة" وعلى طريقة عفا الله عما سلف، واحنا في قارب واحد وأنا مو ضدك··· الى آخر المسلسل، ثم سرب خبراً عن لقائه إلى الصحافة!!

 

حملة ترويجية بأثر عكسي

بدأت بعد الاستجواب حملة تبدو غير منظمة لتلميع الشيخ أحمد الفهد بوصفه الوزير الذي لم يتمكن أحد من سد مكانه، إلا أن القراءة المتأنية لفكرة الحملة تعني أن الفهد لم يدخل وزارة إلا وجعل مسكها من قبل غيره مستحيلاً بسبب الخراب!!

 

دفع غير مباشر

باع نائب مدافع عن الجراح قطعة أرض (مشتل) بحوالي 350 ألف دينار  لشخص سوري بعيد الاستجواب، بينما كان سعرها حوالي 100 ألف دينار فقط!! يقال إن النائب استشار شيخ دين في المنطقة فقال له الشيخ: "يبدو لي أنه لا يجوز أخذ المبلغ لأنه يفوق ثمن الأرض الحقيقي"، فما كان من النائب إلا أن شكر الشيخ على النصيحة لكنه استلم المبلغ!!

 

من سرّبه؟

التقرير الخاص عن حادثة الاعتداء التي تعرض لها الدبلوماسي الكويتي في طهران تسرب الى صحيفة طارت به ونشرته على صفحتها الأولى، فمن سربه ياترى؟ وهل أريد به إحراج وزير الخارجية؟

 

إنقاذ "حدس"

جاءت استقالة الجراح كمنقذ للحركة الدستورية الإسلامية (حدس) فقد كانت ستجد نفسها في موقف لا تحسد عليه لو وصل الأمر الى جلسة طرح الثقة· لكنها أحرجت باستقالة المعوشرجي الذي وضع الحركة في حالة "كشف تسلل" كحركة سياسية وحيدة مع الحكومة!!

 

شبك كبد لم يكف

خصصت ميزانية تقدر بثلاثة ملايين دينار كويتي (لاغير) لتنفيذ مناقصة بناء أسوار خرسانية حول محطات بث وزارة الإعلام بما فيها محطة كبد التي دفعت الوزارة ثمن الشبك ولم يتم تركيبه، فهل سيكون مصير السور الخرساني نفس مصير الشبك؟!!

 

وسطي وخطيب

بالإضافة الى عمله كمسؤول عن مشروع "الوسطية" عين السيد عصام البشير إماماً في مسجد بالعديلية، ولا يعرف إذا كان ذلك جزءا من عمله في لجنة الوسطية أم عملا إضافيا·

 

معلوماتك خاطئة يا العدوة

ما قاله النائب خالد العدوة في دفاعه عن وزير النفط في جلسة الاستجواب من أن الكويتيين كانوا يعملون في مزارع البصرة في العراق، أثار الاستغراب والامتعاض فالكويتيون لم يمتهنوا العمل في مزارع البصرة، وهو أمر ليس موضع استنكاف لكن مخالف للحقيقة، فقد كان الكويتيون مستثمرين في مزارع النخيل في البصرة وملاكا لها وتجارا ينقلونها الى القارة الهندية وشرق إفريقيا·

�����