بعد أن كان أقصى اهتمامه نقابات طالبات الطب أصبح النائب خالد العدوة من المهتمين بالأمور الأكثر عمقاً وصولاً الى إلقاء خطبة عصماء للدفاع عن الجراح وفي المحصلة النهائية الدفاع عن حرامية المال العام!!!

التغير في الشكل الذي طرأ على النائب خلف دميثر لم يمس المضمون فمازال صامدا في دفاعه عن حرامية المال العام واضاف لهم هذه المرة امتداح ناصر الصانع·

أحد أنصار الوزير قال خائفاً: آخر مرة وقف خلف مع محمود النوري منفرداً وكان مصير الوزير الاستقالة!! "الله يستر من هالمرة؟"·

النائب أحمد الشحومي قال إنه مستعد أن يسقط سقطة سياسية لكنه يقف مع الحق ولا يقبل أن يدخل جيبه أي مال حرام!!

بدأ النائب دعيج الشمري حديثه في نقطة النظام بـ: "قل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا"، ولم يشرح فيما بعد أي الموقفين حق وأيهما باطل موقف الوزير أم المستجوبين!! إلا أن الحركة التي ينتمي لها لا تزال ملتزمه بالدفاع عن الحليف الاستراتيجي وفي انتظار تعليماته!

خضير العنزي قال انه ضد الوزير لكنه ملتزم بموقف حدس وإلتزامها بالوقوف ضد كل مايمس المتهم الخامس علي الخليفة ومشروع لؤلؤة الخيران أبو الخمس مليارات·

على الرغم من الجهود التي بذلها بعض أطراف الثلاثي ما غيره لمساعدة الوزير أو ربما كي يشعر الوزير أنهم معه، على الرغم من البروفات فإن أداء الوزير كان متواضعاً جداً، فهل كانت العلة في "المدرب"؟

تتداول أطراف في هيئة الصناعة احتمال قيام الوزير بإلغاء اللجنة الخاصة بتخصيص القسائم الصناعية، مما ذكر الجميع بالفترة التي كانت تلك الصلاحية للوزير فقط، حيث تم تمرير مشروع الوسيلة وغيره من المشاريع المخالفة في عهد وزراء آخرين، فهل يرضى الوزير الهاجري على نفسه أن يقارن بهم؟

بقرار من رئيس جهاز الأمن الوطني أرسل الدكتور عبدالله سهر في "مهمة رسمية خاصة" الى لندن في الفترة مابين 24-29 مايو الماضي (فترة الاختبارات النهائية للجامعة)، يعرف أن الدكتور سهر أستاذ مساعد في جامعة الكويت انتدب الى الجهاز بعد تولي الشيخ أحمد الفهد له·

لاتزال الشكاوى مستمرة من أحد نواب المدير العام في هيئة الإسكان منذ تعيينه من قبل الوزير فهد الميع لأسباب تعود الى القرابة، وتم التجديد له عند تولي بدر الحميدي· نائب المدير يشرف على أهم إدارات الهيئة من دون معرفة كافية، فهل يبقيه الوزير الحالي أم تتوافر له الشجاعة لوضع حد لعبثه؟ سؤال يوجهه الكثيرون في الهيئة·