ماذا وراء الحملة ولماذا كل هذه البذاءة والسقوط في مستوى الألفاظ التي ينضح بها إناؤه المترع بأموال الفساد؟! السبب بسيط للغاية· فقد حرم من خمسة ملايين دولار فقط لا غير·· كيف؟ الرجل يملك دكاناً تقدم بطلب تسديد فاتورة قيمتها 5 ملايين دولار الى ديوان صادف أن القائم على أمره خبير بالسلعة المذكورة في الفاتورة ويعرف أن قيمتها لا تتعدى المليون دولار في أحسن الأحوال، فرفض الدفع ويقال إنه طرد السيد الذي أطلق العنان للسانه وقلمه يشتم ويلمز ويغمز· والسبب من حر ما في جوفه من ألم على ضياع فرص البلع من حلال المعازيب!!! عرفتوه؟ إذا لا فاتركوه قليلاً سينبح حتماً ليس "مشاحاة عن معازيبة" هذه المرة!!!

ما أن يخرج وزير من التشكيلة إلا وعين مستشاراً لدرجة أصبح مسمى مستشار صنوا لمسمى وزير سابق، عدا بعض الوزراء الذين يكتفون بالأخير·

فوجئ المتابعون لاختيار محمد العليم الناطق الرسمي لحدس وزيراً في التشكيلة الجديدة رغم كونه من أعلن استجواب أحمد العبدالله قبل النواب الثلاثة المستجوبين، وكذلك مكافأة السلف الذين دفعوا بالتقدم بطرح الثقة بالوزير بتوزير أحد كبارهم في الحكومة التي أتت بعد أن أسهموا في إفشال سابقتها!!!

لا يزال عدد من شركات تقديم خدمة الإنترنت تحجب المنتديات الشبابية الحرة وكأنها تشن حرباً منسقة عليها من أجل خنق منافذ الحرية التي أتاحها التطور التكنولوجي، فبدلاً من المساهمة في فتح مجال الفضاء الإلكتروني الرحب لمزيد من الحريات تقوم بعض الشركات بالمساهمة في إشاعة الظلام وإعطاء أنفسهم الحق في الوصاية على الآخرين·

ولا يعرف ماذا ستؤول إليه الحال مع حريات الإنترنت مع تولي الوزير شريدة المعوشرجي حقيبة المواصلات التي بيدها أمر ترخيص ومتابعة شركات الإنترنت!!!

يتساءل المهتمون في شأن الحريات العامة عن موقف الوزير الجديد للإعلام عبدالله المحيلبي من قرار سلفه بالوكالة بدر الحميدي منع بث حلقات برنامج الديوانية للدكتور شفيق الغبرا، بخاصة أن آخر حلقة لم تبث كانت حول الشباب والمنتديات الإلكترونية·