تمكن خصوم التركيبة الوزارية من تغيير مجرى الاستجواب في اللحظات الأخيرة عندما فاجؤوا الجميع بتقديم طلب طرح الثقة، يذكر أن بعض الخصوم من الذين تضرروا من التشكيل الوزاري الأخير وما تلاه من إجراءات إصلاحية أزيحوا بسببها، تمكنوا من الدخول على خط الاستجواب من خلال علاقاتهم الوطيدة بالسلف·

تساءل البعض عن جدوى تقريب رئيس الحكومة لـ "حدس" سواء بدعم مرشحها لمنصب نائب رئيس مجلس الأمة أو بتعيين نائب رئيس مجلس الوزراء من أعضائها الفاعلين، بعد أن لعبت الحركة دوراً رئيساً في تحريك الاستجواب والإعلان عنه ثم الوصول به الى هذه النتيجة التي تمثل طعناً بالظهر لمن راهن على علاقته بالحركة!!

لوحظ أثناء جلسة الاستجواب تحرك نشط لاسماعيل الشطي لضمان طبخة احالة الاستجواب الى لجنة ولوحظ ايضا تحرك صاحب "الوسيلة" لانضاج طبخة طلب طرح الثقة·

استلام أحمد العبدالله حقيبة الصحة ورطة، فهي ملف ساخن لكونه مرفق معنى بحياة كل الناس وارواحهم·

وكثرة مشاكل سوء الإدارة المتراكمة وشكاوي العاملين فيه والمتعاملين معه تجل من الصعب الدفاع عنه·

 أحيل بعض القائمين على اعتصام موظفي الإعلام الى التحقيق الداخلي في الوزارة، على الرغم من تصريحات الوزير بالوكالة بدر الحميدي الذي عبر عن استعداده للاستماع لمطالبهم وأشار في أكثر من موقع الى مشاكل الوزارة التي قال إنها تحتاج الى بناء جديد!!

استغرب المعتصمون امتناع الصحف اليومية عن نشر وجهة نظرهم وما يصدر عنهم من تصريحات، بعضهم يقول إن للوزارة نوعاً من "الميانة" على الصحف!!

قام مدير إدارة في مؤسسة الموانئ بتقديم التقارير السرية عن أداء الموظفين الذين يتبعون إدارته مؤخراً، إلا أن مصادر تقول إن الرجل لم يصل الى مكتبه خلال الأشهر الأربعة الماضية!!