أعلنت وزارة الأشغال في "الكويت اليوم" الصادرة بتاريخ 21  يناير عن طرح ممارسة، نكرر (ممارسة) لتصميم وإنشاء وإنجاز قاعة التشريفات الأميرية الجديدة بالمطار، إلا أنها وضعت تاريخاً يسبق النشر بستة أيام! كموعد للاجتماع (14/1/2007)· والغريب أن الوزارة تأخرت لأكثر من خمسة أشهر منذ طرحت الفكرة لكنها استعجلت مؤخراً، كذلك يصعب تفسير طرح مشروع يكلف من 20 الى 30 مليون دينار كممارسة وليس مناقصة بين جميع الشركات المؤهلة· كنا قد كتبنا من قبل أنها فصلت لشركات بعينها، وإن فازت بها فستصل التكلفة النهائية الى 50 مليون، كالعادة!! 

سأل النائب وليد الطبطبائي رئيس جهاز خدمة المواطن محمد عبدالله المبارك: كم معاملة علاج في الخارج وافقت عليها للمرشح المنافس (عبدالله معيوف)؟ فقال: أكثر من عشرين معاملة، فسأله النائب مرة أخرى: وأنا كم معاملة مشيت لي؟: قال رئيس الجهاز: ولا معاملة!!

دار هذا الحوار عندما طلبت اللجنة الخاصة بمجلس الأمة التحقيق مع رئيس الجهاز، وإذا عرف السبب بطل العجب!!

بعد أن حضر رئيس اللجنة الأولمبية ندوة في ديوان النائب دعيج الشمري شوهد النائب في الطائرة المتجهة الى أبوظبي بمعية طلال الفهد وأعضاء اللجنة!!

عبر بعض الضباط الذين تم تجاوزهم في قيادة التغيرات الأخيرة في حرس مجلس الأمة عن استيائهم للطريقة التي تمت بها التغيرات بشكل مفاجئ وبتجاوز للرتب والخبرات الموجودة بين صفوفهم·

يملك أحد نواب المناطق الجنوبية في شركة قابضة حصلت على أقل بقليل من مئة مليون دينار في صفقة طاقة، النائب شريك لدكتور (ترشح في منطقة داخلية) طالما اشترك الاثنان في نحس السقوط في انتخابات مجلس الأمة الى أن وفق أحدهما هذه المرة· الصفقة تمت بعد أن عدلت الشركة القابضة عن طلبها تعديل شروط الوزارة!!

أما الشركة التي كتبنا سابقاً عن احتمال حصولها على صفقة بحوالي 65 مليون دينار رغم كون رأسمالها لا يتجاوز 30 ألف دينار، فيبدو أن وكيلها المحلي حصل على دعم مجموعة مؤثرة محلياً لها ارتباط مع الشركة الأم في الأردن ويقال إن الشركة تعهدت أن تقدم توربينات جديدة بدل تلك التي قدمتها في العرض الأساسي، لكن المعلومات تشير الى أن الشركة لم تتمكن من الحصول على كتاب ضمان من الشركة المصنعة·

دعم أحد النواب (المستقلين) بشكل علني وكيلا مساعدا حصل مؤخراً على صلاحيات كبيرة في وزارة مهمة، أحدهم قال: يمكن الدعم كان قبل التدين!!