يتوقع أن تطالب شركة محلية كبرى تقوم بتنفيذ مشروع تمديدات مجارٍ في السالمية، وزارة الأشغال بنحو 24 مليون دينار مقابل حصولها على موافقات بتمديد فترة إنجاز المشروع الذي يفترض أن يكلف 34 مليون دينار، أحدهم علق قائلاً: الفلوس في الأوامر التغييرية وليس في أصل المشروع، ويبدو أن هذا ديدن الشركة، فعلق آخر باللهجة المصرية: "دول زي المنشار طالع واكل نازل واكل"·

عاد اثنان من "الثلاثي" إياه الى البروز الصحافي مرة أخرى بشكل ثنائي في مناسبات اجتماعية كلقاء مع سمو نائب الأمير، والاحتفال في مزايين الإبل وزيارة بعض الديوانيات وكأنما يريدان التذكير بالعلاقة الحميمة بينهما·

أوقف وزير البلدية ثلاثة موظفين في جهاز البلدية من جنسية عربية عن العمل بعد توجيه تهم بخيانة الأمانة والمشاركة في التزوير، بينما نشرنا في العدد قبل الماضي خبراً عن تقرير لجنة قانونية في البلدية أوصت فيه اللجنة بضرورة إحالة أحد المديرين الى النيابة العامة لأن ما جاء في التحقيق الشامل الذي أجرته اللجنة يكفي لإحالته بينما أوصت بتوجيه عقوبات محددة للموظفين الآخرين الذين شاركوا في تمرير مخالفات فندق الرقعي، فهل من سبب وراء عدم إحالة المدير؟ السؤال موجه أيضا الى المدير العام الجديد للبلدية في الوقت نفسه·

توسل موظف عربي مسؤول في شركة خاصة باستعجال نقل إقامته على الشركة التي قبل فيها مؤخراً ولما سأله المسؤول عن سبب استعجاله، قال إنه يريد إنجازها قبل أن تنتهي لأنه سيدفع مبلغ 600 دينار للكفيل كما يفعل في كل عام، الظريف أنه ادعى أن كفيله عضو مجلس!!!

التبس على بعض القراء اسم الشيخ طلال ناصر الصباح المتهم في قضية المخدرات والذي أشرنا إلى جلسة محاكمته في العدد الماضي وذلك لنشرنا الاسم الثنائي فقط·

اشتكى عدد من المسافرين رفع مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية الضريبة على قيمة التذاكر الى 22 ديناراً إضافة الى تحصيل موظفي المؤسسة مبلغ عشرة دنانير من دون تقديم سند قبض تطلق عليها رسوم إضافية ويقول بعض الشاكين إن التذكرة التي مبلغها142  ديناراً يدفع عليها 31 ديناراً وعلى تذكرة الدرجة الأولى قد تصل الضريبة الى 100 دينار، كما أن هذه المبالغ لم يصدر بها قانون إضافة الى أنها لا ترد الى المسافر إن ألغى التذكرة· ويبدو أنه في كل موسم سفر لابد أن ينال المؤسسة نصيبها من النقد·