مثل الشيخ طلال الناصر صباح يوم الأحد الماضي أمام المحكمة في تهمة الاتجار بالمخدرات، حيث نظر في أمره في غرفة المداولات وليس في قاعة المحكمة، كما قدم دور القضية من رقم 15 الى أول قضية تنظر في تلك المحكمة، وعند السؤال لمعرفة سبب النظر في القضية في غرفة المداولات نقل عن أحد المحامين تفسيراً مفاده أن المتهم كرر الإساءة الى المحكمة في الجلسات السابقة ولكونه محبوس أصلاً فإنه مطمئن لعدم معاقبته على تلك الإساءات، أحد المحامين تمنى لو أن مثل هذه الشخصية المسيئة للأسرة وللكويت تحاكم علناً كي يعتبر الآخرون·

بعد مرور 12 عاماً على "بوقة" الناقلات وبعد سنوات من اعتبار البلاغ المقدم فيها "جاداً" ألم يحن الوقت للبت فيها؟ أم أنها ستسقط كما سقط التاريخ من قبل؟ وفي المقارنة مع قضايا أخرى تخص وزراء سابقين حسم الأمر خلال عشرين شهراً فقط من تقديم البلاغ، كما حدث مع القضية التي بلغ فيها بدر الحميدي النيابة ضد الوزير السابق فهد الميع!! ما الفرق؟

نشرت الصحف يوم الخميس الماضي خبرا مصوراً عن رماية البحرية مبينة إصابتها الأهداف "بدقة" إلا أن، مصادر مطلعة نبهت الى أن أحد الأهداف أصابته قوة الطيران بالخطأ وليس البحرية كما نقل الخبر·

وجهت أصابع الاتهام بشكل مباشر الى مسؤولين في شركة المشروعات السياحية عن تجديد بعض العقود من بينها عقد شوبيز بشكل فيه غبن لمصلحة الدولة، وعلى الرغم من سحب المشروع من المستثمر إلا أن أحداً لم يحاسب كبار مسؤولي الشركة!!!

رفضت نقابة الشركة الكويتية لنفط الخليج طلب انضمام أحد العاملين الكويتيين لعضوية جمعيتها العمومية وذلك بالمخالفة للوائح النقابة ومن دون إبداء أسباب مقنعة لذلك التصرف، يقال إن القائمين على النقابة يخشون قيام العضو الجديد بتشكيل قائمة منافسة في الانتخابات المقبلة·

وصلنا من النائب دعيج الشمري رداً على ما نشرنا في العدد 1752 حول مشاركته في ندوة أقامها النائب السابق فهد الخنة الذي يمثل التجمع السلفي في منطقة الفيحاء هذا نصه: "لقد تفاجئت بإدراج اسمي كمشارك بالندوة الخاصة بإسقاط القروض التي عقدت في ديوان النائب السابق فهد الخنة وأود التوضيح بأنني لم أشارك في هذه الندوة، كما إنني لم أنسق مع مرشح التجمع السلفي بالانتخابات الأخيرة ومن السابق لأوانه التحدث عن الانتخابات القادمة التي ستجرى على أساس الدوائر الخمس، لذا فإن هذا الخبر عاري عن الصحة جملة وتفصيلاً"·