حصل صاحب جريدة أسبوعية على مبلغ بعشرات آلاف الدنانير من شركة نفط محلية مقابل إعلانات بينما لم توقع الشركة مع الجريدة أو من يمثلها عقداً بذلك الخصوص، إلا أن صاحب الجريدة الذي اعتاد ذلك الأسلوب يقوم بنشر إعلانات لجهات حكومية وشركات خاصة ثم يطالب المسؤولين بالدفع أو أن يستخدم الجريدة لتشويه سمعتهم، فيوافق على أي مبلغ يحصل عليه إن خشيت تلك الجهات تهديده·

بعد أن "استقال" مدير البلدية من منصبه هل سيبقى على رأس "المشروعات السياحية" أم سيستقيل بخاصة أن الشركة تواجه هذه الأيام موقفاً حكومياً صارما من قراراتها التي شكلت أحد محاور انتقادات ديوان المحاسبة سواء ما طبق منها وسحبته الحكومة أو ما أوقف قبل تنفيذه كمشروع الجزيرة الخضراء!!

زحف عضو معين في المجلس البلدي على السكة الفاصلة بين بيته وبيت الجيران وضمها الى مساحة البيت ما أثار امتعاض الجار وآخرين ممن توقعوا أن يكون العضو أكثر التزاماً من بقية المتجاوزين على الساحات العامة والارتدادات المجاورة لبيوتهم!!

تمكن رئيس نقابة مهنية من إزاحة موظف آخر في وكالة يعملان بها من رحلة للصين كان مقرراً أن يحظى بها الموظف إلا أن الرئيس بنفوذه مع المدير الجديد تمكن من إزاحة المسكين والسفر بدلاً منه بينما حاول أحد المسؤولين إقناع الموظف بالقبول بأي خدمة أخرى كبديل عن السفرة!!

سمحت الجهات المعنية في وزارة الدفاع لأحد العسكريين في جهاز أمني فيها بترشيح نفسه لجمعية تعاونية في منطقة تقع على الدائري الرابع، بينما منع كثير من الضباط من الترشح لجمعيات أخرى بحجة أن هناك قراراً يمنع العسكريين من تولي مناصب في الجمعيات التعاونية!!

اشتكى سكان عمارة في منطقة المهبولة من استخدام دور كامل في العمارة كمدرسة للدروس الخصوصية في فترة المساء حيث يمتلئ الدور (أربع شقق) بالطلبة، ولا يعرف ما إذا كان ذلك الدور مرخصاً كمدرسة للدروس الخصوصية وما إذا كانت وزارة التربية تعلم بهكذا نشاط؟

في لقاء مع عدد من ضباط "البحرية" أشاروا الى دورها في تغطية المياه الإقليمية بينما المعروف أن هذا الأمر مناط بإدارة خفر السواحل التابعة لوزارة الداخلية، بينما لا تستطيع البحرية القيام بدورها الحقيقي وهو تأمين طرق الملاحة لأن هذا يتطلب زوارق سريعة للمطاردة لا تمتلكها "البحرية"·