رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 29 نوفمبر 2006
العدد 1752

اقبلوها

قدم مدير عام البلدية استقالته يوم أمس بعد أن تسربت أنباء عن تعرضه لضغوط تكثفت مؤخراً كي يترك المنصب الذي تولاه في فترة وصف فيها صاحب السمو أمير البلاد فساد البلدية بعبارته المشهورة (ماتشيله البعارين)، ومن المتوقع أن تقبل الاستقالة إلا أن المراقبين يخشون من البديل···!!

 

لماذا ديوان صاحب "الوسيلة"؟

أن يعقد التجمع السلفي ندوة عن إسقاط القروض في ديوان أحد نوابه الذين لم يحالفهم الحظ فهو أمر مفهوم، أما أن يشارك وزير المالية في الندوة في تلك الديوانية بالذات رغم علمه أن أمام مجلس الوزراء قريباً مسؤولية اتخاذ قرار يخص شركة الوسيلة التي تعود أغلب ملكيتها له فهو أمر يستحق التساؤل كما يعطي إشارات خارج إطار موضوع الندوة وحرص الوزير على توضيح موقف الحكومة·

 

وماذا عن دعيج؟

أما نائب حدس في المنطقة فقد شارك في الندوة وفي ديوان صاحب الوسيلة رغم ما أشاعه في أثناء الحملة الانتخابية وبعدها من أنه لم ينسق مع مرشح السلف ولن ينسق معه أو ينزل بالقائمة نفسها في الدوائر الخمس إن قرر السلف ترشيحه مرة أخرى!!

 

دعاية "إخونجية"

قام مقدم برنامج ديني في محطة محلية خاصة بمدح "حدس" والنواب الدينيين في المجلس لدورهم في معالجة مشكلة "البدون" وكأنهم وحدهم الذين فعلوا شيئاً لهذه الفئة المغبونة، متناسياً عن عمد الجهات الإنسانية الأخرى التي عملت قبل أن تنتبه حدس ومرشحوها ونوابها الى هذه المشكلة بعقود من الزمن وعندما كانت كرامات الأفغان شغلهم الشاغل·

 

الكل يجمع تبرعات

الفضيحة الأخيرة للاختلاسات من أموال التبرعات أبطالها ليسوا أشخاصاً تمكنوا من شحن حساباتهم فحسب بل هذه الجمعية التي لم يعرف عنها أحد من قبل الى أن ورد اسمها في الفضيحة!! فأين كانت هذه الجمعية ومن منحها حق جمع التبرعات؟ وما علاقة "العلوم الإسلامية" بجمع التبرعات؟ ولمن كان يوجه المتبقي من تلك الأموال بعد حصول المختلس على نصيب الأسد؟ أسئلة لعناية وزير الشؤون·

 

"التكييش" غير مشمول

في خضم الحماس النيابي لإسقاط القروض يتساءل المتورطون في عمليات النصب المفضوح خارج المؤسسات المصرفية والشركات المقرضة ممن يتعاملون مع المتخصصين في "التكييش"، يتساءلون عن مدى انطباق شروط إسقاط القروض الاستهلاكية عليهم، بخاصة أنهم في الغالب الأعم أكثر عرضة للإعسار من المقترض من البنوك·

 

لجنة "البحرية" لتضبيط "الفرنسية"!!!

غيرت قيادة "البحرية" عضوين في لجنة كلفت بدراسة مشروع العقد الفرنسي لإصلاح زوارق (قاروه) التي أشرنا لها في العدد الماضي، وقد أفادت مصادر "الطليعة" أن القيادة أزاحت قبل شهر تقريباً العضوين اللذين اعترضا على المشروع الفرنسي، واستبدلتهما بمن اتفق مع بقية الأعضاء على المشروع كما قدم·

�����