رفضت الحكومة طلب إيقاف الشيخ محمد عبدالله المبارك عن العمل لاعتباره حكما مسبقا دون مبررات دستورية وقانونية،  ونسيت أنها وافقت على إيقاف وتجميد وكلاء "الطاقة" قبل التحقيق!!!

استغرب الناس دفاع رئيس مجلس الأمة عن الشيخ محمد عبدالله المبارك بعد تصريحات أعضاء من لجنة التحقيق الخاصة بطلب وقفه عن العمل لمدة ثلاثة أشهر، فالمفترض أن يدافع عنه رئيس الوزراء وليس رئيس مجلس الأمة الذي تحدث عن الفصل بين السلطات، كما استغربوا عدم دفاعه عن وكلاء وزارة الطاقة الذين جمدهم الوزير!!!!

صعد النائب ناصر الصانع من لهجته الصحافية ضد وزارة الدفاع حول صفقة المدفع البريطاني، إلا أن مصادر في الوزارة تقول إن الصفقة ملغاة بالأصل ولا توجد لها ميزانية، ما يجعل من تصريحات الصانع "بيع حكي" لا أكثر ومحاولة للظهور بمظهر من ضغط لإلغاء الصفقة!!! أحدهم قال: "هذى سوالف الحدسيين، صراخ وبس، وإذا وصلت الفعل، طلعوا منها بسكات!!!"·

بعد اكتشاف السرقة المليونية من أموال صندوق إعانة المرضى من قبل أحد المسؤولين الذين اعتمدت عليهم قيادات الصندوق طيلة السنوات الماضية، يتساءل الناس من يضمن بقية الجمعيات التي تجمع الأموال النقدية طيلة السنوات الماضية؟ بل من يضمن من يقومون بجمع هذه الأموال؟!

تصر الإدارة العليا لهيئة الموانئ على إحالة رئيس قسم في ميناء الشعيبة الى النيابة للمرة الرابعة على الرغم من تبرئة النيابة له في جميع المرات السابقة، العارفون بتفاصيل الأمور يقولون إن هذا الإجراء المتكرر ليس سوى تفنن في إهانة هذا الموظف لأنه خارج سرب المطبلين للحاكم بأمره في الموانئ!!

عادت مرة أخرى إعلانات الشكر والعرفان للحاكم بأمره في الموانئ "على ما قدمه للمؤسسة من خدمات جليلة" والتوقيع لعدد من العاملين فيها!!!