تقدم نائب إسلامي جديد بأسئلة عديدة حول مشروع الوسيلة فيما قد يبدو صحوة لأحد أعضاء الكتلة الإسلامية عن هذا المشروع، إلا أن المتمعن في الأسئلة يكتشف في طياتها دفاعاً مبطناً حيث هناك أسئلة عن دور الديوان ولجنة التقصي في هيئة الصناعة·

يجمع الدكتور وليد الوهيب بين منصبين أحدهما تنفيذي في بنك التنمية الإسلامي بجدة والآخر كوكيل في مجلس الخدمة المدنية يشرف على إعادة هيكلة الأجهزة الحكومية، فهل يمكنه الجمع بينهما؟ بل هل يجوز؟

نشر في أحد مواقع جماعات التطرف الإسلامي دعوة للشباب الكويتي للزواج في رمضان، وهي دعوة فُسرت على أنها شفرة يراد منها دعوة الشباب الكويتي المنتمي للخلايا النائمة لتلك التنظيمات للمشاركة في أعمال إرهابية قادمة ربما تنفذ في شهر رمضان·

توقع الكثيرون خروج وزير الإعلام من جلسة مجلس الوزراء عند بدء الحديث عن تقرير ديوان المحاسبة عن الـBOT  وذلك لشمول التقرير على مخالفات مسجلة على شركات يملكها الوزير·

لم تجد النيابة العامة جانباً جنائياً في قضية توزيع المكافآت النقدية على بعض الصحافيين من قبل مسؤولين في البلدية لكنها أكدت وجود  مخالفات إدارية ومالية مسؤول عنها المدير العام واثنان من مساعديه، فهل فعل وزير البلدية شيئاً لمحاسبتهم؟ أم أن عدم وجود الشق الجنائي كفيل بإلغاء البقية؟ فتصبح الإحالة الى النيابة بمثابة حفظ لكل ما هو غير جنائي؟!!

بعد أن تعلمت الأجهزة الرسمية من أخطائها بعد تجربة توزيع المنحتين الأميريتين، يتساءل المهتمون عن مصير قاعدة البيانات الوطنية التي نتجت عن تعاون كبير بين جميع مؤسسات الدولة ذات الصلة، فهل ستنتهي بانتهاء المنحة، ثم يعاد الجهد نفسه في حال احتاجت الحكومة له من جديد؟ ولم لا تستخدم تلك البيانات من قبل مجلس التنمية والتخطيط والباحثين والأكاديميين؟ أسئلة نتركها لمجلس الخدمة المدنية ومجلس الوزراء·

أصيبت الهواتف التابعة لشركة نقال كبيرة بعطل فني واضح تجسد في اختفاء الصوت وعودته مرة أخرى؟ ومن غير المعروف ما إذا قامت وزارة المواصلات بدورها في متابعة ما حصل حماية للمستخدمين·

نشرت إحدى الصحف اليومية خبراً عن مساع لتعيين محمد شرار في منصب أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية، "الطليعة" كانت قد نشرت هذا الخبر في السلة قبل شهر ونيف·

يتدخل عضو منتدب في مؤسسة بترولية شخصياً في وضع كشوفات تقييم الموظفين بينما يفترض أن تكون هذه مهمة المدير المباشر ومدير الدائرة، لكن التدخل يضمن شمول تلك الكشوف على أسماء "الأحبة"، أما المغضوب عليهم فمصيرهم الشطب·