زار قيادي في جهاز أمني مهم ديوانية قيل إنها طردت مرشحا معروفا بشراء الأصوات، الزيارة جاءت بعد أن فشلت محاولات إرسال "مطاريش" من الجهاز لزيارة الديوانية للغرض نفسه، القيادي الزائر برر تدخله لدى أصحاب الديوانية بأن المرشح المطرود لا يمثل نفسه!!!

قامت شركة خاصة بفصل أحد موظفيها الشباب بسبب مشاركاته الشعرية في المهرجانات الشبابية البرتقالية وندوات النواب السابقين حول الدوائر، وتبين أن الشركة تتبع رئيس مجلس سابق وأن قرار الفصل أتى بعد عدد من التهديدات التي تلقاها الشاعر الشاب من أحد أبناء الرئيس!!! الشاب تلقى عددا من عروض العمل لدى شركات خاصة أخرى في اليوم الأول لانتشار خبر فصله·

الرئيس السابق نفسه تدخل للتوفيق بين مرشحين دينيين من تيارين مختلفين لضمان نجاحهما على حساب مرشح آخر يتمنى الموفّق عدم نجاحه، ويقال إنه استخدم نفوذه أيضاً لترتيب مرشحين آخرين في دائرة صغيرة·

يتنافس مرشحون (دينيون) في الدائرة 19 على ضمان شراء أصوات في الصليبية، الأول سلفي (م ن) حيث فرغ أخويه لهذه المهمة، والثاني "حدسي" فرغ نساء مقربات وأحد إخوته، والثالث "علمي" طلب مساعدة عضو مجلس إدارة في جمعية الصليبية·

قرر وزير التجارة تأجيل مناقشة هيئة الصناعة أمورا متعلقة بالوسيلة، قائلاً إنها موضوع سياسي لابد من تأجيله الى ما بعد الانتخابات!!!

ازدادت أعداد الذين حصلوا على موافقة للعلاج في الخارج كما اتسعت الخدمات المقدمة معها كزيادة عدد المرافقين وصولاً الى أربعة بدلاً من مرافق واحد فقط، كما تبين أن جميع الإجراءات التي اتخذت مؤخراً لترتيب وضبط مسألة العلاج في الخارج قد ألغيت ولا تحتاج الموافقة لأكثر من تقرير طبيب من أي مستشفى مشفوعة بتوقيع مرشح مقبول لدى من بيدهم اتخاذ القرار·

تركزت جميع المعاملات الخاصة بالمرشحين لدى جهاز خدمة المواطن للتحكم مركزيا في من تفتح له أبواب الوزارات ومن توصد في وجهه، وهذا ينطبق على معاملات وزارات الدولة كلها عدا وزارة الطاقة التي تتخذ قرارات جميع معاملاتها فيها·

شركة إعلانات مضاءة تستخدم بقرب إشارات المرور على جوانب الطرق، تسحب من كهرباء إنارة الشوارع، ومن غير المعروف ما إذا كانت الشركة تدفع للوزارة مقابل استخدامها للطاقة، بخاصة وأنها تحصل على 4 آلاف دينار مقابل كل مائة إعلان، يذكر أن الشركة ملك لوزير ذي طاقة فعالة·

إعلانات أخرى تحصل على 2500 دينار في الأسبوع تعمل على مولد خاص من الماركة نفسها التي تستخدمها وزارة الطاقة، بينت مصادر أن الوزارة وفرته للجهة المستفيدة ولم تبين المصادر ما إذا كان ذلك بمقابل أم لا·