تتداول دواوين الدائرة العاشرة أحاديث شراء الأصوات وأسعارها وطرق التأكد من التصويت للبائع وكيفية الوصول الى الأغلبية النسائية في إحدى مناطق الدائرة بخاصة إذا كان رجالهن يصوتون في دوائر أخرى، الجديد أن الشباب "قاعدين للحرامي قعدة"·

استأنف أحد كتاب صحيفة أبو الناقلات هجومه المعتاد على المرشحين المعروفين بمعاداتهم للفاسدين أمثال صاحب جريدته ومن لف لفيفهم من أتباع الثلاثي + واحد، الكاتب الفج الذي يظن أن الوقاحة أسلوب حديث، نسي أنه إنما يعبر عما في إنائه، وما يرضي معازيبه، وربما من حرّة بهدلة المنتديات التي بينت له حجمه الحقيقي وحقارة الدور المرسوم له تحت قيادة ابن الحرامي العود!!

انتشرت في بعض المناطق إعلانات عن شراء الجنسيات وبشكل سافر وتحت مرأى وسمع وزارة الداخلية ورجال مباحثها، أحد المتابعين اتصل على أرقام الهاتف المدرجة في الإعلانات وسأل عن الهدف من الشراء فقيل له لانتخابات المجلس!!!

ما سر توقيت دعم سوق الأوراق المالية بعد حل المجلس؟ وما المحافظ التي ستدعم؟ وهل سيتسرب أمرها الى البعض دون غيرهم؟

حكومة تصريف العاجل من الأمور لم تترك فرصة الحل من دون استثمار فقامت بإصدار مراسيم لكل الأمور التي لم تكن ترغب بأن تصدر عن المجلس وكأنها على عجلة من أمرها، متجاوزة في ذلك الرخصة التي منحها الدستور في حدود ضيقة، لكنها تريد على ما يبدو إثبات "احترامها" لهذا الدستور!!!

بعد دخول المرأة ساحة الانتخاب وما سينتج عنه من تضاعف أعداد اللجان الانتخابية يتساءل بعض القضاة عن الكيفية التي يمكن سد النقص في أعدادهم لتولي الإشراف على الانتخابات في جميع هذه اللجان!!

لم يعد شراء الأصوات حكراً على الانتخابات النيابية بل وصل الأمر ببعض عديمي الضمير لدفع الرشاوى على أبناء قبيلته وفخذه من أجل انتخابه في فرعية القبيلة، بقي أن يدفع هذا البعض لإخوته وأهله!!!

استغرب المتابعون لأسماء المرشحين في دائرة الجهراء الجديدة 19 ترشيح عدد من أعضاء اتحادات رياضية أنفسهم للانتخابات في الدائرة وتبين أنهم جميعا من قبيلة يراد إسقاط النائب الذي مثلها في المجلس المنحل، ولم تعجب موافقة "الثلاثي + واحد" وإذا عرف السبب···

يتساءل الناس حول ما نشر من تفاصيل عن الجريمة الإرهابية التي اعترف بها الشاب الأردني المتشدد بحرقه لمعهد الموسيقى، وما إذا كان الشاب مدعوما من "إرهابي محلي" بخاصة وأنه من سكان الكويت وليس طارئا عليها، وينتظر الناس تحقيقا تفصيليا لأبعاد هذه الجريمة·