رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 24 مايو 2006
العدد 1729

سيولة سياسية

ضخ السيولة في البورصة في آخر ساعات السوق قبل الإغلاق يوم الإعلان عن حل مجلس الأمة فسر بأنه لدواعي سياسية· إلا أن السوق عاد للانخفاض في اليوم التالي·

 

أساليب "تخريع" قديمة

قام أشخاص محسوبون على أجهزة خاصة مباحثية بالاتصال على بعض شباب الهبة البرتقالية مهددين إياهم بشكل مباشر أو غير مباشر بأن استمرارهم في هذا الخط قد يعرضهم الى أمور ليس من مصلحتهم التعرض لها، بما في ذلك التهديد بفبركة تهم أخلاقية ضدهم·

 

زلزلة والموقف!!

امتداح الوزير زلزلة تجمع "مستقلي الحكومة" عند ظهوره في برنامج 6/6 اعتبر خلطا بين صفته كوزير للحكومة ورضا المشاركة فيها وبين تعاطفه·· مع النواب التابعين لها·

 

..ونسي العمارة

نسي النائب الوزير زلزلة في ظهوره في برنامج 6/6 أمر العمارة التي نشرت "الطليعة" قصتها، حيث سجل عليها أكثر من مئة ناخب بينما لا يسكنها إلا كويتي واحد مسجل في منطقة أخرى، ثم نشرت "الطليعة" مرة أخرى سؤال النائب أحمد السعدون عن تسجيل عدد جديد من الناخبين من بينهم الشيخ عذبي الفهد على العنوان نفسه·

 

"خوش" عدالة!!!

النواب الذين اعتصموا وأقسموا على تصعيد الموقف إن وافقت الحكومة على سحب الإحالة الى الدستورية بحجة أنهم "يبونها" عادلة، لم ينبس أي منهم ببنت شفة عندما حل المجلس والدعوة لانتخابات على التوزيع الحالي!! ويبدو في نظرهم أن هذا التقسيم أكثر عدالة من الخمس أو العشر!! العدالة لدى هؤلاء تكون "عدالة" في القدرة على شراء عدد الأصوات سواء بنقلها أو شراء محلي، وتخليص معاملات لعدد آخر وتمرير فرص العلاج السياحي في الخارج لعدد ثالث، ويبقى عدد بسيط للنجاح يمكن تدبيره بالعلاقات الأسرية!!! لهذا تكون الخمس والعشرين = عدالة·

 

الثلاثي في كل مكان

في كل اجتماع مهم لابد من وجود واحد منهم على الأقل، وأحياناً كلهم، فقد نشرت الصحف زيارتهم (مع بعض) الى شخصية مهمة قبل ثلاثة أيام، وقبل صدور مرسوم الحل بيوم واحد!!!

 

المنتديات والأشعار

قصص (الثلاثي + واحد) قدمت للمنتديات الشبابية مادة دسمة للتعليقات والنقاش وربما الإشاعات لأن كل شيء يمكن تصديقه بعد ما وصلت الأمور الى هذا الحد من قدرتهم على التأثير وتسيير البلد بالاتجاه الذي يريدون، رابعهم حصل على انتقادات لم يتخيلها في حياته وسيدفع الثمن في الانتخابات القادمة·

 

والشطي كذلك

ولم يسلم إسماعيل الشطي من التعليقات والأشعار نتيجة تراجعه عن الاستقالة رغم إصرار جماعته السياسية·

 

والوزراء الشعبيون..

كان للوزراء الشعبيين نصيب من الانتقادات الحادة لعدم أخذهم موقفاً مؤيداً للإصلاح وتعديل الدوائر على الرغم من تسريبهم أنباء عن تأييدهم لها، ثم قبول التصويت على الإحالة الى الدستورية خلال الجلسة بعد أن تلقى اتصالاً هاتفياً·

 

"هوشات شيوخ"!!

عندما تغيب المعلومة الصحيحة تنتشر الإشاعة كبديل وحيد، لذا تناقلت الهواتف رسائل نصية عن "هوشات" بين أفراد أسرة مهمة حول ما آلت إليه الأمور في إشارة لعدم وجود اتفاق فيما بينهم على ماحدث!!!

�����