تستمر الحملة الشعبية لتأييد تصور اللجنة الوزارية لتقليص الدوائر الى خمس حيث من المتوقع أن يحتشد المؤيدون في ساحة العلم في السادسة والنصف من مساء السبت القادم في ساحة العلم، حيث سيشارك عدد من ممثلي القوى السياسية وجمعيات النفع العام والقوى الطلابية في إلقاء كلمات تأييد لمشروع الدوائر الخمس·

من المتوقع أن تمتلئ قاعات مجلس الأمة المخصصة للجمهور والضيوف صباح يوم الإثنين القادم15  مايو لحضور الجلسة التاريخية لحسم الخطوة الإصلاحية لتقليص الدوائر إلى خمس، كما يتوقع أن يحاول معارضو التعديل إثارة الجمهور كما حدث في جلسة إقرار الحقوق السياسية للمرأة كي يطلب رئيس المجلس إخلاء القاعة من الجمهور بحجة الاستحسان أو الاستهجان!!

ادعاء زيادة عدد النواب من أجل تمثيل نيابي أفضل هو ادعاء باطل فمعدل الناخبين لكل نائب في العالم هو 50 ألف بينما المعدل في الكويت ستة آلاف ناخب مقابل لكل نائب، فعلى من هذا الدجل؟

استخدمت جريدة "السياسة" تعبير "الجهات المتقدمة" حينا و"الجهات التي بيدها القرار" حينا آخر، فُهم أن المقصود هو القيادة السياسية ونسبت في أعداد متتالية أن قرار الدوائر حسم من قبل هذه الجهات لصالح العشر·

استهجن الناس تصريحات النائب عصام الدبوس التي استهان فيها بالدستور، متناسياً أن وجوده في مجلس الأمة بسبب هذا الدستور ومن دونه لا مكان له أو لغيره في هذه المؤسسة، لأن وجودها من وجود الدستور·

طالب النائب علي الهاجري وزير الداخلية باستخدام العقل (جمع عقال) لتفريق المعتصمين أمام مجلس الوزراء مساء الجمعة الماضي، جاءت مطالبته تلك في أثناء حديثه في الندوة التي أقامها المعارضون لتعديل الدوائر في منطقة الرقة، أحدهم علق قائلاً: يبدو أن هذه هي حدود الديمقراطية التي يفهمها النائب المحترم!!!

نشرت الصحف اليومية إعلاناً مدفوعا وبالألوان وعلى صفحتين للرد على ما كشفه تقرير ديوان المحاسبة من مخالفات، ولاحظ القرّاء أن الإعلان اعتمد أسلوبا انتقائياً يأخذ الأجزاء التي يمكن تفسيرها لصالحه في الوثائق المستخدمة وترك البقية!!

صعد النائب فهد الخنة صاحب "الوسيلة" من موقفه ضد وزير الإعلام فيما يتعلق بقضية منع كتب السلف في معرض "الإصلاح" للكتب، فيما اعتبر تصعيده ذلك محاولة لإعادة العلاقة مع كوادر السلف بعد أن ضعفت العلاقة معها بسبب فضيحة "الوسيلة" التي كشفها تقرير ديوان المحاسبة، بعد أن سوّقها عليهم كبراءة اختراع وحل لمشاكل البطالة لدى الشباب·