قال الشيخ محمد عبدالله المبارك في ندوة تلفزيونية عن الفساد إن أحدا لم يتقدم للجهاز الذي يتراسه ببلاغ عن حالة فساد واحدة، نحن نتساءل عما تنشره الصحف يوميا من حالات فساد مالي وإداري في الأجهزة الحكومية، وكي نبسط الأمر على رئيس الجهاز نحيل إليه ما نشرناه بشأن قضايا الفساد المالي في "الإعلام" في العددين الماضي والحالي·· لعله يعتبر هذا بلاغا وبانتظار التحرك·

صرح رئيس مجلس الأمة بأنه يؤيد تقليص الدوائر إلى عشر، لكنه لم يحدد أي عشر يريد من البدائل المطروحة!

قرار وزارة الداخلية وضع ضوابط نقل ضباط من الجيش الى الداخلية استعدادا لإدارة الخدمات "الانتخابية" للعام 2007 بدأ مبكرا لتفعيل الممارسة الديمقراطية!!

الداخلية تطلب أبناء الشهداء الذين صدر مرسوم أميري بتجنيسهم لاستكمال إجراءات التجنيس، جاء ذلك في رد للداخلية على ما كتبناه أكثر من مرة عن التلكؤ في إجراءاتهم وبحجة الاستفسار عن معنى المرسوم·

تناقلت الصحف يوم الاثنين الماضي خبرا عن سقوط تاجر كبير للهيروين يتخذ من منطقة جليب الشيوخ سوقا لزبائنه، في يد "أسد حولي"، والسؤال: أين مباحث الجليب عنه؟ ولماذا لم يتم تبليغهم بالمعلومات المتوافرة لدى مباحث حولي؟ وهل يمثل اعتقال مجرم في الجليب تعديا على صلاحياتهم؟ أسئلة تحتاج الى إجابات من "الداخلية" التي تنتقي في العادة ما ترد عليه وتترك البقية·

فازت شركة يملكها موظف في إحدى الوزارات بمشروع "البصمة" لضبط دوام الموظفين في الوزارة ذاتها·

كثرت محاولات "الإعلام" للتقليل من عدد الكتب التي منعت، ونسي هؤلاء أن كل الكتب الممنوعة في السنوات الماضية مشمولة في المنع يضاف إليها ما خشي أصحاب المكتبات من منعه فراقبوا أنفسهم ولم يأتوا به، ناهيك عن طرق المنع التي لا تدخل في الأرقام الرسمية، يعني بالحساب الإكتواري الكتب الممنوعة أكثر من المسموح بها·

أصدر مدير عام هيئة التطبيقي قرارا بانتداب د· جاسم العمر مساعدا لنائب المدير العام للتعليم التطبيقي والبحوث، وكان العمر قد شغل منصب عميد لكلية الدراسات التجارية ثم انتقل الى البلدية بطلب من مديرها آنذاك محمد الشايع ثم عاد الى الهيئة بعد هروب الأخير طالبا أن يبدأ عودته الى الكلية بالتمتع بإجازة تفرغ علمي كان قد استحقها بعد انتهاء عمله كعميد، يذكر أن توزيع المناصب في الهيئة يستند في الأساس الى قوة الواسطة النيابية وعلى التوزيع القبلي والطائفي والأسري لإرضاء الجميع·