كتبنا في أعداد سابقة مقتطفات عن ميزانية اللجنة الوطنية للأسرى لبرنامج العمل التنفيذي ونضيف اليوم بعض التفاصيل، منها 850 ألف دينار لتنظيم المؤتمرات و50 ألفاً (ما ندري شفيهم على الخمسينات) لدعم الجمعيات الأهلية (غير معروف أي جمعيات!!) و 100 ألفٍ لدعم لجان الصداقة الكويتية (غير معروف الصداقة مع من!!) وهكذا استعدت اللجنة بشكل “رائع” للإفراج عن الأسرى حال سقوط الطاغية·

نائب عرف بمواقفه الصلبة ضد “الشيشة” واللينة مع الشيشان نشر صورة له وهو يتبرع بالدم كأحد إنجازاته على ما يبدو، جاء ذلك في العدد الأول لمنشوره الانتخابي

في المنشور ذاته انتقى النائب شهداء وأسرى دائرته الانتخابية من جملة الأسرى والشهداء الكويتيين ووضع صورهم· بعض ناخبي المنطقة استفزهم ذلك باعتباره دعاية انتخابية بينما لم يعرف أحد ما قدمه هذا النائب وزملاؤه في الحزب “بونفرين” لقضية الأسرى·

سرد النائب إياه في منشوره الانتخابية “ما غيره” ما اعتبره إنجازا حين قدم سؤالا عن القبور غير معروفة الهوية في ضاحية الصديق، علق أحد المهتمين بالأمر قائلا: “تو الناس” القبور هذه موجودة منذ عام 1990 وبُحت أصوات المهتمين بشأنها وهي تطالب اللجنة الوطنية للأسرى والحكومة بضرورة التعرف على هويات الجثث المدفونة بها، لكن قاتل الله السياسة والتكسب الانتخابي·

شركة صناعية غذائية قررت تصدير منتوجاتها الى العراق وتحديدا الى محافظة البصرة عبر الأردن، وذلك بعد أن تكشف لها أن الحكومة لا تملك أي آلية أو نظام لتصدير البضائع الى العراق، وبسبب غياب آليات وإجراءات التصدير الى العراق فقد اضطرت إحدى الشركات للاستعانة بالسفير الأمريكي لإدخال بضائعها·

تحت مسمى مستشار للإطفاء والأمن تم تعيين مواطن أمريكي في شركة صناعة الكيماويات البترولية لا يحمل أي مؤهل علمي، وبعد البحث والتقصي عن أسباب التعيين تبين أن المواطن الأمريكي قد أسلم أخيرا· الغريب أن ناظر الأمن والسلامة السابق والذي تم إبعاده من الكفاءات المشهود لها في القطاع الخاص ولكنه لا يسبح في التيار نفسه·

تقوم الجهات المسؤولة بمطار الكويت بفحص حرارة جميع القادمين الى الكويت خشية تسرب مرض SARS عن طريق أحدهم وهو أمر جيد، إلا أن الطريقة المستخدمة وهي الفحص عن طريق (الأذن) قد تؤدي هي الأخرى الى نقل الأمراض الجلدية وغيرها خصوصاً وأن جميع المسافرين يفحصون بالجهاز ذاته من دون تغيير الجزء الذي يلامس أذن المسافر·