رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 السبت 23-29 رمضان 1422هـ الموافق 8-14 ديسمبر 2001
العدد 1506

اشتقنا له!!

أعاد تلفزيون الكويت يوم الاثنين الماضي الذكريات والحنين إلى النفوس عندما بث بعد الإفطار ولمدة نصف ساعة شريطاً تسجيلياً عن عهد أبوالدستور والابن البار للشعب الكويتي القائد عبدالله السالم الصباح فيما لم يحدث ربما منذ وفاته قبل 36 عاماً·

البرنامج جاء إثر محاضرة الدكتور أحمد الخطيب في احتفالية العام الأربعين للدستور والتي تقام في جمعية الخريجين وهي المحاضرة التي كانت لها أصداء شعبية واسعة·

البرنامج يدل أنه لايزال لعبدالله السالم محبين ضمن أصحاب القرار وأن التآمر على الدستور لم يشمل الجميع!!

راعيها حراميها

نائب المدفع الفرنسي ومناقصات الدفاع عرف السبب في استماتته على “المال العام” حيث تبين أن لهف المال العام يستحق كل هذا العناء، فلقد أصبح شائعاً في أوساط الدفاع أن المذكور انتقل من كونه مقاول تحرير صفقات والتغطية عليها أو السكوت عنها إلى شريك يقال إن آخر صفقة يأمل ملء معدته منها هي صفقة نظام الاتصالات المعروف بـ C4I والتي يقال إن اللجنة الفنية الفاحصة معترضة على الشركة التي يدعمها “حامي” المال العام، لكن الشريكة لها نفوذ قوي!!

الله يلوم اللي يلومهم

لم يكتف “عضو” اشتهر بعشق الكاميرات وزواغة العين بإرسال مفتاحه الكبير (م· د) بتهديد الكاتب الصحافي والمرشح المحتمل في منطقته بالويل والثبور إذا ما استمر في كتابته ضد الإخوان المسلمين وفسادهم، والقول بأن “أحسن لك توقف”!! بل قام بإرسال “ميليشياته” الذين لم يستطيعوا وجبنوا من الانضمام الى “القاعدة” لنزع يافطة تهنئة لسكان المنطقة بمناسبة رمضان ونصب يافطته محلها·

العضو الذي يمثل منطقة تضم أكبر وكر لتفريخ الحزبيين ودعم الإرهاب أكملها بجعل سكرتيره الخاص يتصل بالكاتب ويهدده مجددا يوم الأربعاء الماضي·· بأنه إن استمررت بالكتابة “عنا” نوريك؟! فلتان الأعصاب والهستيريا غير المبررة فسرها أحد المطلعين على أوضاع الجماعة قال: الله لا يوريك·· حالهم ما تسر والله يلوم اللي يلومهم·· بعدما انكشفوا وتفلشوا في أفغانستان!!

على عمق مليمتر!!

لم يجد النائب الإخوانجي ناصر الصانع وصفاً للدكتور أحمد الخطيب في محاضرته التي ألقاها في احتفالية الدستور في جمعية الخريجين والتي شخصت المرحلة المفصلية التي يمر فيها الحكم الديمقراطي في الكويت مازالت أصداؤها تتردد في أرجاء البلاد لم يجد وصفاً إلا أن “الدكتور لا يملك أكثر من ذلك الخطاب الديماغوجي··” “بل للمرة الأولى يظهر الدكتور في صورته الموالية للسلطة والمدافع عنها والمتخوفة عليها·· “ أما تصدقون؟ اقرؤوا مقال الصانع في “الرأي العام” يوم الخميس الماضي·

مواطن مندهش علق قائلاً: هذا صاحي، بعقله؟! أجابه آخر أكيد بس هذا ما يسوي القهر عندما يشوفون الأوضاع تنهار بعد أفغانستان واقترن ذلك بعمق في التفكير لا يزيد عن مليمتر وإلا على الأقل كان يحترم دواوين الروضة!!

حفلة عيد ميلاد!!

ثقافية وتصرف عليه الدولة الأموال العامة وزعت بطاقات الدعوى للجمهور لحضور افتتاحه خلال أيام، الراعون اكتشفوا أن بطاقة الدعوى تحمل صورة تتوسطها صورة المنسقة العامة للمؤتمر وكأن الحدث حفلة عيد ميلاد!! أحدهم قال: بلعنا “موس” ولا نقدر نرافع عن الدعوى ولا نقدر نسحبها، أجابه زميله: هذا هو الموس الثاني!!

�����