رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 السبت 23-29 رمضان 1422هـ الموافق 8-14 ديسمبر 2001
العدد 1506

نظمتها “الأمريكية للمهندسين المدنيين” بالتعاون مع رابطة المعماريين الكويتية
ندوة مجالات التعاون بين المهندسين المدني والمعماري

·         د· السند: المهندسان المدني والمعماري يكملان بعضهما بعضاً

·         م· الصقعبي: فكرة إنشاء قسم الهندسة المعمارية كانت موجودة منذ عام 1976

·         د· المحيسن: خريجو قسم العمارة أعضاء في جمعية المهندسين الكويتية

 

كتب إبراهيم العوضي:

نظمت الجمعية الأمريكية للهندسة المدنية بالتعاون مع رابطة المعماريين الكويتية ندوة بعنوان “مجالات التعاون بين المهندس المدني والمعماري”، حاضر فيها كل من د· حسن السند رئيس جمعية المهندسين الكويتية عضو هيئة التدريس في جامعة الكويت والمهندس طارق الصقعبي أمين صندوق جمعية المهندسين ومقرر رابطة المعماريين الكويتية·

وافتتح الدكتور حسن السند الندوة قائلاً: “في البداية أتقدم بجزيل الشكر لمنظمي هذه الندوة فمجالات التعاون بين قسمي الهندسة المدنية والمعمارية كبيرة ومتداخلة فالمهندس المدني والمعماري يكملان بعضهما بعضاً في أي مشروع وخصوصاً المشاريع التخطيطية الضخمة والتي هي في حاجة إلى التعاون البناء بين أعضاء هذين القسمين·

وأضاف د· السند قائلاً: وضعت لجنة مزاولة المهنة شروطاً لفتح المكاتب الاستشارية ومكاتب التصميم ومنها ضرورة وجود مهندس مدني وآخر معماري على الأقل ويبقى هنا أن نبين أن طبيعة عمل المشروع ومتطلبات السوق هي التي تحدد من المسؤول الأول والأخير عن المشاريع، ففي الكويت ومعظم الدول العربية يكون المهندس المدني هو المسؤول عن المشروع أما الدول الغربية فيكون المهندس المعماري مدير المشروع أما المهندس المدني فيكون مكملاً له·

واستطرد د· السند: لكن وبشكل عام يبدأ المعماري عمله قبل المهندس المدني من خلال التخطيط ووضع التصور الأولي للمشروع أما بالنسبة إلى القياسات والمساحات فهي من اختصاص المهندس المدني·

واختتم د· السند قائلاً: إن التعاون ضروري وأساسي بين الطرفين فكلما زاد هذا التعاون قلت التكلفة الإجمالية للمشاريع المختلفة ونتيجة لذلك تقل خطورة هذه المشاريع·

وتحدث بعد ذلك المهندس طارق الصقعبي قائلاً: هناك فرق كبير بين المهندس المعماري والمعماري، فالمهندس المعماري هو الذي يقوم بعملية رسم المخططات والتقسيم أما المعماري فهو الشخص الذي يقوم بدراسة تاريخ العمارة وكيفية ربط الهندسة المعمارية بالهندسة المدنية·

وعن أسباب تأخر إنشاء قسم العمارة قال المهندس الصقعبي: أنشئت كلية الهندسة عام 1975 وفي عام 1976 طرحت مذكرة لفتح قسم الهندسة المعمارية ولكن نتيجة للخلاف في تحديد المهام والحاجات لم يتم فتح هذا القسم حتى تم افتتاح قسم العمارة عام 1997 لحاجة سوق العمل لهذا التخصص·

واستكمل المهندس الصقعبي حديثه قائلاً: “عند البدء في أي مشروع نحتاج إلى دراسة الموقع والاتجاهات الأربع وحركة الرياح والشمس كذلك الاطلاع على الارتدادات وقوانين البلدية و التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار عند التصميم وكل تلك المهام ما هي إلا بداية دور عمل المعماري والتي تؤدي إلى التصميم الأولي للمشروع·

وعقب د· عبدالله المحيسن رئيس قسم العمارة في جامعة الكويت قائلاً: إن التخصص الذي تطرحه جامعة الكويت بالنسبة إلى قسم العمارة يؤهل للتصميم المعماري أكثر وبين أن هناك قولاً شائعاً إن المعماري هو عمل فني أكثر مما يكون عملاً هندسياً وهذا غير صحيح، فالمعماري معترف به في جمعية المهندسين الكويتية ويعطى العلاوة نفسها التي تعطى للمهندس العادي·

واختتمت الندوة بفتح باب الأسئلة للحضور حيث تم مناقشة المواضيع المعروضة بين الطلبة وأساتذة القسمين·

طباعة  

مبيعات دوريات الجامعة حققت أعلى إيراد منذ 1986
أ· د· إسماعيل: ندرس طباعة منشوراتنا على C D

 
بن غيث افتتح معرضه الكاريكاتيري الأول
 
نقابي صريح
 
شهاب:استئناف أنشطة الوسط الديمقراطي