رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 السبت 23-29 رمضان 1422هـ الموافق 8-14 ديسمبر 2001
العدد 1506

المكتب الإعلامي الكويتي في واشنطن تلقى سيلاً من الرسائل الإلكترونية الغاضبة
امتعاض أمريكي شعبي من تصريحات ناصر الصانع في شبكة سي· بي· إس

·  أحد المشاهدين مندداً بالتصريحات: إنني سأبذل كل ما في وسعي لحث حكومتنا على إخراج طلبتكم من بلادنا

·   بيتر: يقول إن قصف أفغانستان غير مقبول وأقول له إن قتل 5 آلاف شخص في أحداث سبتمبر غير مقبول لنا أيضاً

·    أنيتا: أطالب بسحب القوات الأمريكية من الكويت

·   بوداين: كنت من أشد المؤيدين لتحرير بلادكم·· والآن أشعر باشمئزاز شديد

·   أندروز: لو احتجتم للمساعدة منا في المستقبل فلن نسارع إلى تقديمها إليكم

 

أثار اللقاء التلفزيوني لبرنامج سكستي منتس Sixtey Minutes في شبكة CBS الأمريكية الذي أدلى فيه النائب ناصر الصانع بآرائه الخاصة حول العلاقة مع الولايات المتحدة من جهة والموقف من أفغانستان، أثار الكثير من الجدل ليس في الصحف ودواوين الكويت فحسب، بل لدى كثيرين ممن شاهدوا البرنامج من الشعب الأمريكي الذين يرون في تصريحات النائب الصانع خذلاناً لكل من وقف مع الحق الكويتي أثناء الاحتلال العراقي وتحديداً أولئك الذين أرسلوا أبناءهم للدفاع عن الكويت وتحريرها وأولئك الذين تأثروا كثيراً بجرائم النظام العراقي أثناء احتلاله للكويت· النائب الصانع كتب تعليقاً على بعض المقالات الصحافية التي أثارت الموضوع نافياً أن يكون قد أساء إلى مكانة الكويت لدى الشعب الأمريكي في ذلك البرنامج، وطالب كل من يدعي ذلك بإثبات ادعائه بالدليل· “الطليعة” حصلت على نسخة من بعض رسائل البريد الإلكتروني الموجهة إلى المكتب الإعلامي الكويتي في واشنطن والتي حملت الكثير من الغضب والاستياء والإحباط· كما يلاحظ من هذه الرسائل أنها ليست ردا على الصانع فقط بل ذهب كثير من مراسلي تلك الرسائل إلى تعميم موقف الصانع على جميع الكويتيين وأخذ على أنه نكران جميل من قبل كل الكويتيين وليس فقط صاحب هذا الرأي·

في رسالة ملؤها الغضب كتب أحد المشاهدين قائلاً:

“أندد بتصريحاتكم الأخيرة عن الولايات المتحدة بقوة· ولا يمكنني أن أتسامح أبدا مع مثل هذه الكلمات الجاحدة، ففي أعناقكم دين للولايات المتحدة لن تستطيعوا تسديده لا ماديا ولا معنويا· لماذا لا ترسلون أبناءكم للدراسة عند أسامة بن لادن بدلا من الولايات المتحدة؟ وحينئذ ستعرفون ما الذي يتعلمونه· إنني سأبذل كل ما في وسعي لحث حكومتنا على إخراجكم جميعا من بلادنا الرائعة·· إنكم لا تستحقوننا·

وسوف أذكر ذلك دائما”·

بينما كتب بيتر دي سانتيس Peter De Santis قائلاً:

“لا يمكنكم أن تتخيلوا مدى ما أشعر به من سخط وغضب للموقف الجاحد الذي من الواضح أن الكثير من الكويتيين يتخذونه ضد بلادي·

تقولون إن قصف أفغانستان والصراع الإسرائيلي - الفلسطيني غير مقبولين بالنسبة إليكم، ويقول لكم الأمريكيون إن قتل 5 آلاف شخص على أيدي الإرهابيين غير مقبول لنا ولن يكون····

إن القول إن تدخلنا أثناء الاحتلال العراقي للكويت لم يكن إلا لحماية نفطكم ونفط المملكة العربية السعودية قول فيه الكثير من المراوغة لأنه لا يمثل سوى جزء وحسب من الحقيقة· أما الحقيقة الكاملة هي أن الولايات المتحدة ودول التحالف حررت الكويت من وحشية وإجرام صدام حسين·

وقد أكون مخطئا، فربما كان معظم الكويتيين يتوقون للعيش في ظل التضامن الإسلامي تحت حكم صدام وربما ما زالوا كذلك”·

أما جورج باباس Geage J Pappas فقد كتب بعد مشاهدة البرنامج مساء الأحد ثم مرة أخرى يوم الاثنين قائلاً:

“لقد تأكدت شكوكي بشعبكم بعد أن رأيت تقرير “60 دقيقة”، ودعونا نرَ كيف سيحاول مكتبكم (الإعلامي في واشنطن) إقناع الولايات المتحدة بأن موقف الشعب الكويتي ليس كما بدا في التقرير· فقد عبر هؤلاء كم كانوا ناكرين للجميل، آمل لكم التوفيق بإقناع الأمريكيين أن الإعلام نقل مواقف الشعب الكويتي بشكل مغلوط، ومحاولة موفقة في هذا الاتجاه عبر موقعكم على شبكة الإنترنت· ولكن هل يدرك أبناء شعبكم ماهية التصريحات التي أدلوا بها بعد الحادي عشر من سبتمبر؟

هل ما رأيناه صحيح؟ فالكويت كانت من بين أولى الدول التي أظهرت تأييدها القوي للشعب الأمريكي وزعامته، من خلال رسائل التعزية من سمو أمير البلاد وولي العهد ووزير الخارجية لنظرائهم الأمريكيين· وفي الرابع عشر من سبتمبر نشر المكتب الإعلامي الكويتي بواشنطن إعلان تعزية على مساحة صفحة كاملة في 9 صحف أمريكية في نيويورك وبوسطن وواشنطن ولوس أنجلوس، منها نيويورك تايمز ونيويورك بوست وبوسطن غلوب وواشنطن تايمز وواشنطن بوست ويو· اس· ايه· توداي ولوس أنجلوس تايمز وغيرها·

وباختصار ملأت هذه الحملة الصحف الأمريكية الكبرى التي تغطي أرجاء البلاد وأكدت للأمريكيين أن الكويت كانت تقف الى جانبهم تماما كما فعلت أمريكا مع الكويت أثناء الغزو· وقد نوقشت في إحدى محطات الإذاعة القومية مسألة تأثير هذه الإعلانات في تخفيف الغضب الموجه الى العالمين العربي والإسلامي·

وهذا ما كتبه يوم الاثنين: لقد أصبت بخيبة أمل كبيرة لسماع مواقف بلادكم تجاه الأحداث الراهنة· وعليكم أن تعلموا أن شكوكي قد تأكدت·

وأعتقد أن مواقفكم سوف تجبرنا على إيجاد التكنولوجيا التي تجد لنا حلا يجعلنا نتخلص من الحاجة لشراء النفط من “أصدقاء” من أمثالكم عاجلا قبل آجل· وحينها يأتيكم جيرانكم الودودون ويذبحونكم كما فعلوا في الماضي·

وهذا أمر جيد لأن قتل المسلم للمسلم جائز في أفكاركم المغلفة بالدين·

هل تذكرون حرائق آبار النفط؟ نتمنى لكم حظا سعيدا في إطفائها مستقبلا! دعونا نأمل أن تعود عليكم تلك الأيام الجميلة حين زاركم جار الشمال قبل 10 سنوات، ودعونا نأمل أن يحدث ذلك عاجلا··

 لقد ألحق تقرير (60 دقيقة في محطة “سي· بي· اس” ضررا كبيرا لكم ولقضيتكم· إنكم تقولون بأنكم تدعمون فلسطين، هذه نكتة، فقد أبعدتم الآلاف من الفلسطينيين بتهمة التعاون مع العراقيين· والآن تتوقعون من الولايات المتحدة أن تؤيد فلسطين·· ربما حدث ذلك في ظروف أخرى ولكن بعد الأحداث الراهنة، لا أعتقد ذلك·

لقد أيدت في الماضي شكلا من أشكال الدولة المستقلة للفلسطينيين، ولكن كثيرين مثلي قرروا الآن أن لا يفعلوا ذلك تجاه أي دولة عربية سواء أكانت صديقة أم غير صديقة؟

إنكم ناكرون للجميل في نظري ونظر الكثير من الأمريكيين، ودعونا نأمل أن نتمكن في يوم من الأيام أن تعذرونا لمبادلتكم هذه المواقف· وإذا كنتم تعتقدون أن الإرهاب وسيلة لتغيير آرائنا، إذن لا تنظروا لأبعد من العراق الذي دمر إنتاجكم النفطي خلال أسابيع· وفي النهاية، فهذه رسالة من أمريكي يؤيد الضعيف ضد ظلم القوي ويدعم العدالة وحقوق الإنسان”·

أما پول أوكونور Pand Oconnor الذي وقع بعد اسمه في نهاية الرسالة بـ “مواطن للولايات المتحدة الأمريكية” فقد أبدى خيبة أمله واستياءه مما رأى في البرنامج وقال:

“إنه لمن دواعي خيبة أملي أن أبلغكم أن دعمي واهتمامي بالدفاع عن بلادكم قد تغيرا بصورة جذرية بعد مشاهدتي برنامج “60 دقيقة” حول رأي الكويتيين بالولايات المتحدة، فقد اتضح لي أن شرائح كثيرة من مجتمعكم تعارض وتكره وتمقت الولايات المتحدة·

لقد صدمني أن أعرف أن كثيرا من الكويتيين يكرهون أمريكا بعد كل ما فعلناه لبلادكم خلال السنوات القليلة الماضية كتحريرها من الظلم والدفاع عنها حين لم تكونوا قادرين على ذلك·

إنكم تحتجون على صداقتكم وارتباطكم بأمريكا بإعلانات على صفحة كاملة من صحفكم الرئيسية· فصحفكم تقول شيئا وشعبكم يقول شيئا آخر· إنني أصدق الإعلانات والكراهية التي تنطق بها ألسنتكم ضد أمريكا·

من المحزن أنكم خسرتم مواطنا أمريكيا كان يؤيدكم ويرغب في الدفاع عن بلدكم من الأعداء· وأعلمكم أنني لم أعد أؤيد شعب أو حكومة الكويت وسأطالب حكومتي بسحب تأييدها لحكومتكم أو الدفاع عن بلادكم”·

جون ساتى John Saaty كتب قائلاً هو الآخر:

“إن الشعور بالصدمة من جراء مشاهدة تقرير: “60 دقيقة” لا يعبر عن هول ما أشعر به، فلا يمكن فهم هذه المواقف من شعب ما كان ليعيش الآن في دولة ذات سيادة لولا المساندة الأمريكية·

لقد كرست الولايات المتحدة موارد هائلة من أجل مصلحة الكويت وعرضت حياة أبنائها للخطر من أجل تحريرها· وهناك أكثر من مئة عائلة فقدت أبناءها في حرب تحرير الكويت، وأود لو علّقت صور هؤلاء في أحد أركان مدينة الكويت كي يراها الجميع·

إنني أمريكي الجنسية منحدر من أصول عربية وأشعر بالخزي من أصولي بسبب الأفكار السيئة المتداولة في بلادكم والبلاد المشابهة لها”·

أما آل بوداين AL Bodin فقد عبر عن دهشته لما نُقل على لسان الكويتيين (الصانع) في البرنامج:

“لقد شاهدت للتو برنامج “60 دقيقة” وشعرت بخيبة أمل رهيبة تجاه بلادكم· فما زلت أذكر أن بلادي أرسلت نصف مليون جندي لتخليص بلادكم من الغزو وإعادتها لكم·

إنني مندهش من نكرانكم للجميل وعاقد العزم على الدعوة من أجل أن لا ترتكب الخطأ الذي ارتكبته قبل عشر سنوات مرة أخرى· وأنا واثق أننا بما نملك من تكنولوجيا، نستطيع الاستغناء عن نفطكم”·

كما كتب أحد المشاهدين ولم يذكر اسمه يبدو لأنه استخدم عبارات جارحة وقاسية لوصف الكويتيين بعد انفعاله الناتج عن ما رأى في برنامج “سكستي منتس:

“قبل كل شيء أود أن أوضح أنني كنت من أشد المؤيدين لتحرير بلادكم الصغيرة (من الغزو العراقي)·

وبعد مشاهدة التقرير أشعر باشمئزاز شديد منكم ومن شعبكم· ولن أؤيد أي شيء بعد الآن يتعلق ببلدكم وآمل أن يعود صدام ليكمل ما بدأه، تبا لكم ولنفطكم ويجب أن تشعروا بالعار من أنفسكم وما أنتم إلا زمرة من ناكري الجميل والكسالى والأغبياء والأقذار····

أمــا أنيتا الجــــمــــال Anita EL - Jamal فقد عبرت عن مشاعرها المضطربة وهي تتذكر موقفها أثناء الاحتلال العراقي للكويت فقالت: “كنت في الشرق الأوسط عند وقوع الغزو العراقي لبلدكم، لقد بكيت من أجلكم ورحبت بالقوات (الأمريكية) التي جاءت للمشاركة في حرب التحرير واحتفلت حين استعدتم بلدكم·

لقد راقبت وأنا غير مصدق، برنامج “60 دقيقة” لأنه أظهر أن شعبكم وحكومتكم وصحافتكم تفضل أسامة بن لادن·

إنني أطالب بسحب القوات الأمريكية من الكويت ولتعتمدوا على أنفسكم للدفاع عن بلدكم حين يأتيكم صدام· فاتصلوا بياسر عرفات أو أسامة بن لادن من أي داهية سنرسله إليها، من أجل تحريركم· إنني سأكون سعيدا لو احتلكم صدام لأعرف حينها بمن ستتصلون من أجل تخليصكم منه”·

كـــما كـــتب بسخرية بيتــر دايمــــوند Peter Diamond قائلاً:

“لقد أسعدني أن أعرف كيف تشعرون إزاء الولايات المتحدة وهي تدافع عن نفسها، ويبدو أنه لم يعد يعنيكم أن ندافع عنكم فحين ندافع عن أنفسنا ونحرر أفغانستان من ذلك النظام الرجعي المتطرف لا يعجبكم ذلك حسنا، فذلك لم يكن شعوركم وحدكم بل السعوديون أيضا لم يكن موقفهم مساعدا، بالرغم من كل ما فعلناه لبلديكما·

وأود أن أبلغكم أنني - كأمريكي - لن أعبأ بكم بعد اليوم· وإذا قررنا ضرب العراق وأعلنتم الاحتجاج، تأكدوا أننا لن نستمع لاحتجاجاتكم· إنكم أناس ناكرون للجميل وأنانيون”·

ومن ولاية فلوريدا كتب آندي اندروز Andy Andrews معبراً عن شعوره وردة فعله:”إنني أشعر بغضب عارم إزاء مواقفكم المناوئة للولايات المتحدة، وأود أن أبلغكم أنكم إذا احتجتم المساعدة مستقبلا، فلن تسارع أمريكا لإنقاذكم، وسوف أكتب للسيناتور الذي يمثل ولايتي وللرئيس بوش حول مشاعري حول الموقف المتخاذل للجمهور الكويتي·

أشعر بالسخط!! وتذكروا كلام الرئيس بوش إما معنا أو ضدنا فإلى أي طرف تقفون؟ هل تملكون الشجاعة للإجابة؟ إذا كان الجواب نعم، فأجيبوا الآن”·

أما تلمان D. Tillman فقد عم الموقف الذي رآه في البرنامج على العرب وأثار شكوكه التي لم يصدقها أثناء الاحتلال العراقي للكويت وإذا بها تتأكد بعد مشاهدة البرنامج على حد قوله:

“مواقف المواطنين الكويتيين العاديين المساندة لأسامة بن لادن بعد أن أنقذنا بلادكم من العراق· لقد قرأت ذلك في NEWSMAX والتي بالرغم من الذهنية النازية لأولئك الذين أدلوا بآرائهم·· فإن NEWSMAX ليست خاضعة لليهود·

فقد قال أحد الطلبة الكويتيين إنه ليس بالضرورة أن نساندكم في حربكم ضد أفغانستان وأسامة بن لادن لمجرد أنكم ساندتمونا عام 1990·

وعبر عدد كبير من الكويتيين عن عدم اقتناعهم بأن أسامة بن لادن يقف وراء هجمات 11 سبتمبر واتهموا الإعلام الأمريكي بأنه مناوئ للعرب·

إن مواقفكم تجاه أمريكا تثير الفزع بعد أن حررناكم من صدام حسين، وهذا يؤكد ما كنا نعتقد به في أمريكا منذ وقت طويل بأننا يجب ألا نثق بالعرب والمسلمين لأن من يدعون أنهم أصدقاؤنا فهم يريدون قتلنا”·

وأخيراً وليس آخراً سدني كولر Sydney Coller خلصت إلى نتيجة بسبب ما رأته:

“لقد شاهدت تقرير “60 دقيقة” وخلصت الى أن الكويتيين ناكرون للجميل بعد أن قدمنا دماءنا من أجل تحرير بلدهم· وعلينا أن لا نتدخل مستقبلا فالكويتيون وصدام حسين يستحقون بعضهم”·

كانت هذه مقتطفات من بعض الرسائل التي توالت على المكتب الإعلامي الكويتي يومي الأحد والاثنين 19 - 18 نوفمبر بعد بث البرنامج وهي تعبر عن مواقف كثيرة ممن صدموا بما قاله الصانع والآخرون معه في ذلك البرنامج فهل هذا يكفي دليلاً على انحياز الصانع لآرائه الحزبية مهما كان الثمن؟!

طباعة  

نظمته الجمعية الثقافية النسائية بمشاركة الكثير من مؤسسات المجتمع المدني والهيئات الدبلوماسية
مهرجان خيري للأسر المتضررة في القدس الشريف

 
مفضلا بلورة وجهات نظر أعضائه من خلال النقاش داخل التنظيم أولا
النيباري: “المنبر” علني وديمقراطي وحر والنقاش فيه مفتوح للجميع بما في ذلك إصدار الصحف

 
بعد أن تلقت سيلا من اتصالات القراء
“الطليعة” تنشر النص الكامل لقانون توارث الإمارة

 
القصار: هدفنا شغل أوقات الفراغ بما هو مفيد ومسل·· والإبقاء على اسم المرحوم في وجدان شباب الكويت
افتتاح الدورة الرمضانية الثانية في ديوانية المرحوم سامي المنيس

 
الذربان: المحكمة تحسم الخلاف نهائيا على عقارات الكويت وتقضي برفع يد عبدالإله معرفي عن الشركة
 
ومضة
 
أوليات الأحداث الإسلامية
 
مؤكداً أن من ادعى علم كل شيء جهل كل شيء
د· عويس: الإفتاء دون العلم الشرعي له عواقب خطيرة

 
مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر: الإرهاب يروع الآمنين·· والجهاد الإسلامي ينصر الحق·· وصدام الحضارات والأديان والثقافات مرفوض
 
وجبة السحور المثالية
 
من الفقه الجعفري 3