رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 18 يوليو 2007
العدد 1783

حكماؤها أقدر على التصرف مع "أبنائهم"
الأطراف الخاسرة تخلق أزمة بين الأسرة والكويتيين

كتب محرر الشؤون المحلية:

قامت أطراف ذات مصالح في توتير الأجواء أخيرا بحملة منسقة لإثارة الفتنة بين الكويتيين وأسرة الحكم على خلفية أن أبناء الأسرة مستهدفون من قبل نواب المجلس والصحافة وأن هذا الاستهداف يعني تصفيتهم سياسياً واحداً بعد الآخر·

من وراء الحملة؟ أطراف معروفة للكويتيين بشكل سافر، فهم أنفسهم أطراف في الحملة على بعض الشيوخ من أبناء الأسرة، أي أن من حقهم أن يشنوا حملات منسقة على بعض الشيوخ ومن كبارهم أيضاً ولا يحق لنواب الأمة التلويح باستجواب أي وزير مسؤول عن مخالفات في وزارته ويتصادف أن يكون ذلك الوزير شيخاً·

مركز الحملة جريدة الناقلات ومن لف مع أصحابها وكتابها بمن فيهم الملتحقون الجدد بجنود الدفاع عن مالك نعمتهم، أما الطرف الثاني فهو شيخ آخر يملك صحيفة أسبوعية أخذ على عاتقه عبء إثارة ما يعتبره هجوما منسقا على الشيوخ لدرجة نشر صور عدد منهم في إشارة الى كونهم مستهدفين·

أما من وراء الكواليس فمجموعة من المستفيدين من قربهم لجريدة الناقلات وجوقتها ومنهم من يحرك الجوقة بأكملها منذ خروجه من مركز القرار بعد الخسارة المدوية في نهاية يونيو 2006 وما تلاها من تغييرات جوهرية في مراكز القوى سواء داخل الأسرة أو في مجلس الأمة وحتى الحكومة· يضاف الى هؤلاء نواب عرفوا بتركيزهم على الاستفادة المباشرة وخصوصا الذين يعلمون علم اليقين أن لا فرصة لهم بالنجاح على توزير الدوائر الخمس الذي أصابهم في مقتل·

جوقة الحملة المنسقة لتخويف الشيوخ من "تصفية" النواب والصحافة يهاجمون وبشكل منسق ومنذ فترة زمنية تمثلت في اكتشافهم أن عددا من الشيوخ الكبار قد حزم أمره ووقف ضد الفساد ومع النواب على اختلافهم الذين يحاربون الفساد·

اصطفاف هؤلاء الشيوخ مع الدستور والقانون ومحاربة الفاسد مثل لتلك الجوقة حرباً استخدموا فيها كل الوسائل التي في متناولهم للنيل من خصومهم الجدد (من أبناء أسرتهم)، لذا شغلوا نواب الهجوم بالوكالة واستخدموا صحفهم في حملة تضليل إعلامية مكثفة ومدروسة·

وعلى الرغم من التعليمات العليا التي صدرت لهم أكثر من مرة بما فيها التنبيه والزف إلا أن الجوقة وصحفها تتوقف لفترة قصيرة ثم تعاود حملتها مرة أخرى وكأنها تعاند دونما خوف من غضبة الحليم إذا غضب·

يبقى أن حكماء الأسرة الذين يعرفون تاريخها وتاريخ علاقاتهم بالكويتيين يعلمون جيداً أن أسرتهم هي أكثر الأسر الحاكمة في تاريخ المنطقة استقراراً، فهي أسرة مثبت موقعها في الدستور ومرت عليها اختبارات حاسمة أنهت كل الشكوك في اختيار الشعب الكويتي لشرعيته الدستورية·

هؤلاء الحكماء يراقبون الوضع ويعلمون بدوافع تصرفات بعض "البزران" ولهم وسائلهم في معالجة مثل هذه الأمور، فتاريخ الأسرة يقدم المثال بعد الآخر على غلبة العقل والحكمة على التهور والاندفاع، فلم يحدث أن وصل الى الحكم في حالات المنافسة إلا الأكثر هدوءاً بينما خسر جميع المتهورين الذين يتفننون في خلق الخصومات·

طباعة  

الداخلية يصدر تعليمات مشددة لمكافحة الرشاوى وشراء الاصوات في الانتخابات
 
القلق على استنزافه قضية مصيرية ليست وليدة اليوم
احتياطيات النفط بين تطمينات الوزير والحقيقة

 
بانتظار لجنة تحقيق محايدة تقرر مدى صحة أو خطأ ماجاء فيها
"الكهرباء" لم ترد على خبر الرسالة الكورية

 
لم ترد قانون عمل المرأة كما سربت أطرافها
الحكومة تخذل نساء الكويت

 
مصاريف "وسطية" على مركز الوسطية
 
تحليل - سياسي
إفريقيا مهددة بـ"الأفريكوم" والتجارة الحرة··· والصراع القادم مع الصين!

 
بشّر بها الوكيل في 2003 وكلف أكثر من 280 ألف دينار
ما مصير بصمة "الإعلام"؟ ومن يدفع ثمن القرارات الارتجالية؟