رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 11 يوليو 2007
العدد 1782

قصائد

سعد الهمزاني

مخبأة في أطرافه

الأولى

من جميع اللواتي

كلما تعثرت في دمائهن

رأيت جمرة تكتحل بصبي···

تسأله

عن صبي آخر:

ساقاه قلمان من الماء

ساعداه ريشتان

أذناه نافذتان على الناي

عيناه مرآتا فل

أنفه غصن

صوته لا يغادر العش

قلبه كلمه

أنت·

 

أجا

 

المشاهد الاخيرة لوداع الشمس

اخر ما تصل اليه وأول ما ترى

الخيال الذي يتدرج الى الشرق لتحلم حائل

الألماس الذي يكسو عظام جبل···

في الليل

أذهب هناك بين قممه

أبحث عن الغش الذي ينام فيه القمر

بينما تحت رأسه بيضة ترتجف

كنت على سطح بيتنا

عندما فقست

أشاهد جدي

منحدرا

يخرج منها

شلالا مع المصب

متعرجا بين الفي سنة···

حتى يخرج أبي من صوته·

 

قلم

 

كتب الاعداد كلها حتى غلبها النوم

والأيام حتى انتهى الى يومه المنفي اليه في الغفلة·

كتب ولم يزل يكتب الاسماء

على كل دفتر···

وجبل···

وجدار·

ثم كتب الماء

على

الماء

فاستمر البحر في القراءة·

وكما تحاصر السماء غابة

طارد عفاريت الأفعال فحاصرها

وعلى أودية الشمس الصقيلة

دونها بهدوء جذروا غائرة تغزلها حلمات النور الآخر·

مقتدرا حين كتب الحروف

ينثرها في الريح الصلبة فتنبت

ويلقيها في البحر فتجف سابحة اليه كعيون الأسماك·

يتناسل في مرايا المدى

كشراع

تدون متعبة اليه شطآنة المتكئة على انتظار ما

سيرسم من شعلة تمد يديها في الظلمة

لغريق هذه المرة قد توسم يديه المسطرتين بعروق

الوزن ورقتين فاستخلفهما على اليابسة·

كتب كل ما سواه ولا يزال الى حين انجبت اليقظة:

انثى بسرعة ضوء، تخلف رائحتها على قمم سنيه

المختمرة، جاذبة مداده الابدي،

فتنفرط في غريزة الظلمة نجوم معلقة بالقاع

حيث الوميض مثلما ينزف من جروح المجهر فيسقط جافا دون قصد·

طباعة  

البعثة الكويتية السلوفاكية كشفت عن بعض جوانبها
شهاب: الآثار الحضارية في فيلكا تمتد إلى الألف الثانية قبل الميلاد

 
في حلقة نقاشية نظمتها "ثقافية المنبر"
فيصل عبدالنبي: الأقلية الحيوية هي التي تصنع المجتمعات وتطورها

 
مشاهدات سياسية وانطباعات شخصية
"أنا والأمريكان" قراءة في أحداث منطقة الشرق الأوسط

 
اشراقة
 
وجهة نظر