وكالات: لقي مئة صحافي وعامل في مجال الإعلام مصرعهم أثناء تأدية الواجب، خلال النصف الأول من العام الحالي، مفسحاً المجال أمام عام 2007 ليصبح واحداً من أكثر الأعوام دموية على العاملين في قطاع نقل الأحداث وفق إحصائية المعهد الدولي لسلامة الأخبار·
وتبوأ العراق موقع أكثر دول العالم خطورة على الصحافيين، خلال الأعوام القليلة الماضية - وفق المجموعة التي تتخذ من العاصمة البلجيكية، بروكسل، مقراً لها- ورصدت إحصائية المجموعة مصرع 83 صحافياً بجانب 17 عاملاً آخر في مجال الإعلام ذاته أثناء تغطية الأحداث حول العالم، خلال الفترة من الأول من يناير إلى 26 يونيو·
وتقول المجموعة إن 72 صحافياً من الضحايا قتلوا خلال هذا العام، مقارنة بـ 68 ضحية خلال الفترة نفسها من العام الفائت·
وأعرب مدير المعهد، رودني بيندر، عن قلقه من وتيرة تساقط الضحايا من الإعلاميين خلال العام الحالي، ونوه قائلاً "لم نشهد مطلقاً محصلة عالية كهذه خلال منتصف عام ونتخوف أكثر مما سيلي"·
وقتل 22 صحافياً وعاملاً آخر في مجال الإعلام، في العراق خلال النصف الأول من هذا العام، مقارنة بـ 14 من نظرائهم قتلوا أثناء أداء الواجب، وفي ظروف مشابهة، أثناء تغطية الأحداث في بقاع أخرى ساخنة حول العالم·
وبعد العراق جاءت أفغانستان في المرتبة الثانية حيث قتل خمسة صحافيين هناك خلال تلك الفترة، بجانب أربعة في كل من هايتي والفلبين، وثلاثة في كل من الصومال والهند والأراضي الفلسطينية، بجانب اثنين في كل من سريلانكا والمكسيك والبرازيل·