أصدر عدد من القوائم الطلابية بيانا حول استجواب وزير النفط الشيخ علي الجراح أكدت من خلاله أن هذا الاستجواب هو استجواب باسم الكويت واهل الكويت الساعين لمصلحتها ورفعتها وحمايتها من كل من يسعى الى التعدي على الأموال العامة أو الدفاع عن المتهمين باختلاسات الأموال العامة·
وأضافت القوائم في بيانها أن ما حدث في جلسة الاثنين في الأسبوع الماضي ما هو إلا رفض صارخ لأي محاولة أو مساس بأموال الكويت أموالنا وأموالكم، ولم يكن الالتفاف الشعبي حول هذا الاستجواب وتأييده سوى صرخة لضمير الشعب الكويتي المحب لوطنه والمطالب بحماية الأموال العامة·
وقالت "لنا الشرف ومن خلال مشاركتنا بتجمع القوى الطلابية أن نكون المحرك الرئيسي والأساسي لقضية حماية الاموال العامة من خلال الحملة الوطنية التي أطلقها التجمع لوقف الهدر ومحاربة سرّاق المال العام تحت شعار "لي متى··؟!"، وهاهي الحملة تجني ثمار ما سعت إليه بشكل أساسي وهو إيصال صوت الشباب الكويتي وبشكل قوي إلى المجتمع الكويتي كله، فمع بداية إبريل من هذا العام أطلقنا الحملة مراهنين على قوة الشباب الكويتي وصلابتهم في الوقوف تجاه من يمس كويتنا الحبيبة بأي سوء، فقد أصبحت القضية قضية رأي عام كويتي، ولم نكتف بذلك فحسب بل ساهمنا في دفع كل جهات المجتمع المدني للسير في طريق محاربة سرّاق المال العام وهو ما تمكنّا منه بفضل الله وبعزم الشباب الكويتي"·
وطالبت القوائم الطلابية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح بضرورة "استكمال المسيرة الإصلاحية التي ينتهجها، ولن يكون هنالك وسيلة أفضل لهذه المسيرة الإصلاحية سوى دعوة وزير النفط للاستقالة في أسرع وقت ممكن، فالشعب الكويتي لن يرضى أبدا أن يكون هناك ممثل للدولة يتخذ موقف المدافع عن متهم في أخطر قضايا التعدي على المال العام، وإن ما حدث في جلسة الاثنين من تضافر لاغلبية الأطياف السياسية في المجلس ماهو إلا دليل قاطع على أن الكويت بمختلف رؤاها لن ترضى أبدا بأي مساس للدولة وأموالها"·
واختتمت القوائم بيانها بتحية لمقدمي الاستجواب لموقفهم الجاد والصلب تجاه قضايا الكويت وأهلها، سائلين المولى العلي القدير أن يحفظ الكويت ويحميها من كل مكروه·
ووقع البيان كل من القوائم الآتية: الجامعة وصوت الكويت والمصالح الطلابية والوسط الديمقراطي والهندسية من جامعة الكويت، المستقلة والوسط الديمقراطي من جامعة الخليج، النهج الطلابي من بريطانيا، المستقلة من الجامعة العربية المفتوحة، الوسط الديمقراطي والمستقلة من الهيئة العامة للتعليم التطبيقي، والتجمع الطلابي الوطني·