رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 4 يوليو 2007
العدد 1781

في استطلاع للرأي عن لوحات السيارات الجديدة
آراء شبابية متنوعة.. ومنع اللوحات "المميزة" قرار يحسب لإدارة المرور

·        الأنصاري: أتمنى إعادة النظر في عملية إصدار اللوحات الجديدة التي تحمل أرقاما مميزة

·         أشكناني: من الأفضل للمرور عمل مزادات على الأرقام المميزة

·         النويف: يسهل التعرف على صاحبها، وتمتاز بسهولة رؤيتها ليلا

·       العميري:  هي دون المستوى المطلوب والقديمة أفضل منها بكثير

·       الأربش: منع الأرقام المميزة يعتبر محاربة لمظاهر الكشخة والموضة

·        السبيعي: القرار الجديد أصاب الجميع بربكة غير مسبوقة

·        دشتي: شكلها جيد وتعجبني طريقة الإخراج والتصميم

·        التورة:  مظهرها العام أفضل بكثير من سابقتها

·        جابر:  تساعد على عدم التفرقة بين أبناء الشعب الواحد

·        المطيري:  ديزاين فريد وإخراج دقيق وقرار المنع منصف

·        الحسيني:  تضفي نوعا من التجديد ومواكبة للتطور ومشابهة للدول الغربية

 

كتب: عبدالله الشطي:

يعتبر القرار الأخير الصادر من الإدارة العامة للمرور بتغيير اللوحات القديمة والمعتاد عليها بأخرى جديدة تختلف اختلافا تاما وكاملا عن سابقتها من حيث الشكل والتصميم وما تحويه أيضا من معلومات وبيانات قد تبدو غريبة ومجهولة نوعا ما للناظر إليها للوهلة الأولى من أبرز القرارات التي أخذت ردود فعل مختلفة ومتعددة لدى قائدي المركبات حول عملية التغيير وآليتها وشروطها وأسبابها، ولم يتوقف هذا القرار عند هذا الحد وعلى عملية التغيير فقط، فقد اتخذت وزارة الداخلية ممثلة بالإدارة العامة للمرور عدة قرارات حازمة وجريئة في هذا الجانب، حيث قامت بمنع اللوحات ذات الأرقام المميزة والتي تحمل رقما واحدا أو رقمين أو حتى ثلاثة أرقام، وذلك حرصا منها على تطبيق مبدأي العدالة والمساواة بين جميع قائدي المركبات·

ومن هنا اختلفت الآراء وتعددت ما بين مؤيد لهذا التغيير ولقرار منع إصدار اللوحات التي تحمل أرقاما مميزة، ومعارض لمنع اللوحات ذات الأرقام المميزة، ومعارض لموضوع التغيير والتحديث عن بكرة أبيه·

 

للتجديد والتحديث

 

بداية التقينا "فاطمة الأربش" التي أعربت عن تأييدها الكامل للقرار الصادر من وزارة الداخلية والذي تم من خلاله منع اللوحات التي تحمل أرقاما فريدة من نوعها ومميزة تختلف عن باقي الأرقام التي تحملها باقي المركبات أو السيارات فلو لم يكن هذا القرار موجودا لرأينا الجميع يركض خلف الأرقام المميزة بحثا عن الكشخة والموضة·

وأضافت أن الشكل الجديد للوحات المعدنية الخاصة بالمركبات جيد ولا بأس به، لكن في الوقت نفسه فانه يشتت الفرد نوعا ما، كون اللوحة الجديدة تحمل رقمين مختلفين أحدهما في الأعلى والآخر في الأسفل بعكس القديمة التي كانت تمتاز بتسجيل اسم المحافظة التي تعتقد بأنه قد تم تبديلها حاليا بالأرقام، لكن مع هذا فانها تؤيد التجديد والتحديث للوحات المعدنية كون الملل أصابها وأصاب الكثير من الناس من اللوحات القديمة·

 

قرار سلبي

 

أما نايف السبيعي  فانه يرى قرار منع اللوحات المميزة قرارا سلبياً، لأن هذا القرار أصاب الجميع بربكة من حيث كيفية تجديد الدفتر، والخطوات الواجب اتباعها لاستخراج اللوحة الجديدة بدلا من نظيرتها القديمة، وأن القرار ألغى المنافسة على الأرقام المميزة من قبل الزبائن ومشتري السيارات·

وأعرب بأن اللوحات الجديدة لا بأس بها على الرغم من اختلافها الكامل عن اللوحات القديمة في عدم وجود المحافظة، وفي شكل الإطار الخارجي لكنني أرى بأنه لا بأس به، ولذلك فأنا لا أؤيد التغيير ولكن ما حصل قد حصل، وأعتقد أن التغيير سببه الرغبة الشديدة للإدارة العامة للمرور بعملية التجديد، إضافة إلى تغيير الشكل الخارجي للوحة المعدنية، وإضفاء نوع من التحديث والإخراج المختلف عن سابقتها·

 

"ديزاين مميز"

 

وأوضحت شيخة المطيري أنها تؤيد قرار منع اللوحات المميزة من الصدور، وأن قرار المنع هذا -حسب رأيها- منصف للجميع ويحقق مبدأي العدالة والمساواة بين الجميع على اختلاف أجناسهم وأعمارهم وحول رأيها بشكل اللوحات الجديدة فقد بينت أنها تمتاز بالتصميم الفريد "والديزاين" المميز وعملية الإخراج الدقيقة والوضوح العالي، لذلك فإنها تؤيد بقوة هذا التغيير والتحديث، لأنها ترى من وراء هذا التغيير مساواة بين الجميع حيث إن اللوحات القديمة كان يسجل عليها اسم المحافظة وهذا الأمر يحدث - حسب وجهة نظرها- نوعاً من الطائفية والقبلية المرفوضة، حيث إن البعض ينحاز لمحافظة دون اخرى، أما الجديدة فقد تم القضاء فيها على هذه العملية وذلك بوضع أرقام تميزها بدلا من أسماء المحافظات كسابقتها، وهذا أحد الأسباب المهمة الذي جعلني أؤيد وبشدة عملية التغيير والتجديد·

 

مواكبة للتطور

 

أما "عقيل الحسيني" فقد كان له تفسيرات وتحليلات عدة لعملية التغيير- حسب وجهة نظره طبعا- مؤكدا ان رأيه مجرد رؤية شخصية نابعة من التحليل العميق والنظرة الشاملة لموضوع اللوحات المعدنية الجديدة للمركبات، وقد يختلف الآخرون معه وقد يتفقون على حسب وجهات نظرهم، ولكل شخص وجهة نظره الخاصة به والتي تميزه عن غيره، وبخصوص القرار الصادر بمنع اللوحات الجديدة ذات الأرقام المميزة، فيرى أن هذا القرار قد يحمي فئات معينة من المجتمع يتعرضون لمضايقة شديدة وحرجة من قبل أشخاص يتسمون باللامبالاة، وعدم تقدير مشاعر الآخرين، فنجد الكثير من الناس خصوصا من "فئة الشباب" يقومون بمراقبة لوحات أشخاص معينة للوصول إلى أشخاص معينين، وبالتالي الضحية هنا الفتيات الشابات·

وأشار أعتقد ان اللوحات الجديدة التي أصدرتها الإدارة العامة للمرور حديثا تضفي نوعا من التجديد ومواكبة للتطور الذي يحصل في العالم خصوصا أن هذه اللوحات تشابه إلى حد ما اللوحات التي تصدرها الدول الغربية ودول العالم المتطور لمركباتها، حيث انها تبرز الدولة التي ينتمي إليها صاحب السيارة وتخفي المحافظات أو المناطق، وهي في جوهرها أجزاء فرعية للكل الواحد "الدولة" مما يعطي شعورا بتوحيد الانتماء الوطني الخالص بالإضافة إلى طريقة كتابة الأرقام فهي مناسبة جدا حيث تساعد رجال الأمن على سرعة تسجيل بيانات ومعلومات السيارات عن قائدي المركبات المتهورين والمخالفين منهم، في حين قد يكون هنالك نقطة سلبية تحسب ضد هذه اللوحات الجديدة كونها قد تصعب مهمة إجراء الإحصاءات المرورية لمختلف المحافظات والمناطق·

وقال: إنني أرى عملية التغيير شيئا جميلا ولكنها ليست بالضرورية، حيث لا اعتقد في تغيير لوحة السيارة القديمة واستبدالها بالجديدة أي فائدة سوى التجديد ومتابعة التطور والتغيير الحاصل في مجتمعنا في الوقت الحاضر وفي العالم أجمع في مجال عالم السيارات والمرور·

 

مفيد للجميع

 

وكان لـ "شيخة التورة"  رأي أخر ومختلف عن الجميع فقد استغربت في بداية حديثها عن سبب إعطاء القرار الصادر بمنع اللوحات الجديدة حجما كبيرا متسائلة لماذا نعطي هذا الموضوع اهتماما أكثر من اللازم ؟ فالهدف من اللوحة لن يتغير أبدا ولن يختلف باختلاف عدد أرقامها سواء أكان رقما واحدا أو عشرة أرقام·

ورأت ان اللوحة المعدنية الجديدة الخاصة بالمركبات أفضل من سابقتها، ومن هذا المنطلق فهي تؤيد عملية التغيير، حيث ترى أن مظهرها العام أرقى  بكثير من اللوحات القديمة وخصوصا أنها لا تفرق بين المحافظات وساكني المناطق المختلفة·

 

لا للتغيير

 

وعلى النقيض من زميلتها السابقة كان لـ"أسرار الأنصاري" رأي معارض فقد استطردت حديثها: لا أعتقد ان القرار الصادر بمنع اللوحات التي تحمل أرقاما مميزة مفيد للجميع، لأنه يصعب على مالك السيارة حفظ الرقم، وبالتالي أنا أؤيد بصراحة إعادة النظر في عملية إصدار اللوحات التي تحمل أرقاما مميزة·

وبينت أن اللوحات الجديدة الخاصة بالسيارات لا تعجبها أبدا، وتفتقد الترتيب والجمال اللذين كانا يميزان سابقتها، ونتيجة لهذه السلبيات فإنني لا أؤيد التغيير، ولذلك لا أرى أي فائدة تذكر من عملية تغيير اللوحات القديمة بالجديدة، وأعتقد أن شكل اللوحات القديمة أجمل بكثير من الجديدة، وللأسف ما يحدث من تغيير وإعادة توزيع للوحات الجديدة مضيعة للوقت لا فائدة منه·

 

غير لائق

 

وقال علي أشكناني لاأؤيد قرار منع اللوحات المميزة من الإصدار والتوزيع على قائدي المركبات والسيارات وعلى عامة الشعب، حيث من الممكن أن تستفيد الإدارة العامة للمرور من أسعار هذه اللوحات من خلال عمل مزادات عليها كما هو معمول به حاليا في الإمارات العربية المتحدة، مضيفا ان اللوحات القديمة هي الأجمل والأفضل بعكس الجديدة والتقليدية إلى حد كبير، لكن هذا لم يمنعه من تأييده التام والكامل لعملية تغيير اللوحات القديمة بالجديدة رغم عدم إعجابه بها··

وتابع رغم أن اللوحات الجديدة لا تعجبني لكن سيكون شكل السيارات بلوحتين مختلفتين غير لائق، أما عن فائدة التغيير فأعتقد أن أهم ميزة هي إزالة اسم المحافظة من اللوحة والتي كانت تؤثر بشكل كبير على سعر السيارة عند البيع·

 

بسيطة وجميلة

 

في حين أن جابر أشكناني له رأي مميز حيث بين أنه مؤيد للقرار الصادر من الإدارة العامة للمرور بمنع اللوحات التي تحمل أرقاما مميزة حيث يرى من وراء هذا المنع محاربة للتمييز والتفرقة، كما يمنع التشهير بسيارة دون أخرى بسبب تميز رقمها·

ويرى في اللوحات الجديدة أنها بسيطة وجميلة وأرقامها واضحة وكبيرة إلى جانب انه يعتبر وجودها نوعا من التغيير والتجديد والتحديث، ومن هذا الأساس فهو يؤيد عملية تغيير اللوحات القديمة بالجديدة، حيث يرى ان هذه اللوحات لا تحمل اسم المحافظة، وهذا الشيء يساعد على عدم التفرقة بين أبناء الشعب الواحد كما يؤدي إلى عدم تقسيمه إلى طبقات وفئات·

 

مضيعة للوقت

 

وأعربت شهلة دشتي عن تأييدها لعملية منع اللوحات المميزة من الإصدار، وأن هذا القرار يعود بالنفع والفائدة على الجميع، وبالنسبة للشكل فترى دشتي أن الشكل جيد ولا بأس به وأفضل من سابقتها من حيث الإخراج والتصميم، فلذلك فهي تؤيد وبشدة عملية التغير كنوع من التجديد والتحديث والتطوير·

 

مجرد أرقام

 

واعتبرت دلال العميري القرار الصادر من الإدارة العامة للمرور بمنع الأرقام المميزة أنه دون جدوى ويعتبر مضيعة للوقت، حيث ترى أنها مجرد أرقام لا أكثر ولا أقل·

وعن رأيها عن شكل اللوحات الجديدة قالت إنها دون المستوى المطلوب، والسابقة أفضل منها بكثير، حيث تم الاستغناء عن اسم المحافظات في الجديدة بأرقام، وهذا يؤدي إلى ضياع الهوية·

 

إفادة للجميع

 

وترى شاهة النويف من القرار الصادر بمنع اللوحات التي تحمل أرقاما مميزة إفادة للجميع، حيث يمنع هذا القرار التمييز، ويحد من المظاهر ويصبح من ورائه الجميع سواسية، كما أنه يمنع المشاكل والديون· وأضافت بان اللوحات الجديدة للسيارات أفضل من سابقتها بكثير حيث لا يوجد بها أي عنصرية وأي تمييز وتمثل الكويت جميعها بلوحة واحدة، إضافة إلى سهولة معرفة صاحبها وحفظها، وسهولة رؤيتها ليلا·

طباعة  

القوائم الطلابية في بيان لها حول استجواب الجراح:
لن نرضى أن يكون هناك ممثل للدولة يتخذ موقف المدافع عن متهم

 
رأي شبابي