رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 27 يونيو 2007
العدد 1780

مسح المشهد السياسي واللاعبين
من النكبة... إلى غزة!

نشر د· مازن قمصية مقالا مطولا يحلل فيه أوضاع الفلسطينيين بعد الحرب الدموية بينهم اقتبسنا منه بعض المقتطفات·

ما هي حالة القضية الفلسطينية والفلسطينيين اليوم؟ كيف وصلنا إلى وضع يسفح فيه الدم الفلسطيني على يد الفلسطيني، وتقطع فيه غزة، الشريط الصحراوي الذي يشكل 2% من فلسطين، بسكانها البالغ عددهم 1.5 مليون، معظمهم من اللاجئين، وقطعا تاما عن العالم، وهو أمر إذا لم يتم وضع نهاية له ستنتج عنه كارثة تفوق الوصف؟ وهل ستستخدم إسرائيل تركيز وسائط الإعلام على غزة لتنفيذ تطهيرها العرقي المخطط له لحوالي 42 ألف فلسطيني في النقب؟

في الولايات المتحدة، هنالك عدد لا يحصى من التعليقات الضحلة، إلى جانب تعليقات مشوهة توازيها عددا خاوية من أي علاقة لها بالواقع· وتمنح للمحافظين الجدد والنقاد من أمثال "توماس فريدمان"، و"فؤاد عجمي"··· إلخ، مساحات كبيرة من صفحات الصحف الكبرى، بينما نمنع نحن الفلسطينيين، كما أشار إدوارد سعيد محقا، حتى من فرصة سرد قصتنا للأحداث· هنا وفي هذا المقال، أحاول تقديم مسح للمشهد السياسي، وفحص لمختلف اللاعبين "إسرائيل والولايات المتحدة، وبلدان أخرى والفلسطينيين، داخل وخارج المنظمات"، وأدوارهم ومصالحهم· وأود أيضا التأكيد على أن مسؤوليتنا كناشطين في حركة السلام تقع تحت ضوء المتغيرات الكبرى التي لا تؤثر فقط على حياة الناس في غربي آسيا، بل الناس في كل مكان·

 

مهمة 1948·· لم تنته

 

قل أرئيل شارون، وكان آنذاك رئيس وزراء إسرائيل، في مايو 2004، مباشرة قبل تنفيذ خططه المتعلقة بغزة: "أعتقد أن علينا تغيير الوضع الحالي، وهو وضع يقود بالضرورة إلى فراغ سياسي· والواضح عندي أن عشرات المبادرات السياسية ستنطلق من مختلف أنحاء العالم· واليوم، قد أجبرنا سلفا على صد مثل هذه المبادرات التي تشترك بفكرة أن على إسرائيل الوصول إلى اتفاقية، بينما مايزال الإرهاب قائما"· وكان ساعده الأيمن آنذاك هو "دوف فيزجلاس" وزاد هذا التصريح وضوحا بالقول في أكتوبر 2004"، "إن أهمية خطة فك الارتباط تكمن في تجميد عملية السلام··· وفي النتيجة هذه الصفقة كلها التي تدعى الدولة الفلسطينية بكل تبعاتها، تكون قد تمت إزالتها من جدول أعمالنا نهائيا"· ولاحظ شارون ذات مرة أيضا: "أنت لا تحزم الناس (الفلسطينيين) في شاحنات وتبعدهم، أنا أفضل الدفاع عن سياسة إيجابية، خلق ظروف تؤدي بالنتيجة بطريقة إيجابية إلى دفع الناس إلى الرحيل"· وكان قطاع غزة أول موقع اختبار لهذه الاستراتيجيات (والتي أعلن بعض قادة إسرائيل أنها ستنهي العمل الذي بدأ في العام 1948"·

يوري أفنيري كتب يقول: "ماذا يحدث حين يسجن مليون ونصف من الكائنات الإنسانية في مساحة ضئيلة قاحلة، مقطوعين عن مواطنيهم، وعن أي صلة بالعالم الخارجي، يجوعهم الحصار الاقتصادي، ويكونون غير قادرين على إطعام عائلاتهم؟ قبل بضعة أشهر وصفت هذا الوضع كتجربة اجتماعية تجريها إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، سكان قطاع غزة كحقل تجارب"·

وأوضح "أكيفا إلدار" بلهجة أكثر فظاظة في صحيفة هاآرتس في الأسبوع الماضي، الأمر بالقول "إن محصلة هذه التجربة كانت بالضبط هي ما خطط له شارون وفيزجلاس بما أطلقوا عليها الاسم الخادع "فك الارتباط" مع غزة"·

وقال جنرال إسرائيلي شهير ذات يوم "رافائيل إيتان): "ما أن نقيم مستوطناتنا على الأرض، فكل ما يستطيع العرب (الفلسطينيون) فعله هو الدوران مثل الصراصير الدائخة في زجاجة"· ومن المفترض الآن أن "الصراصير" السجينة ينقلب أحدها على الآخر كما هو مخطط في زجاجة واحدة، وستكون الزجاجات الأخرى في الضفة الغربية هي التالية·

منظمة العفو الدولية لخصت في تقرير نشر منذ وقت قريب هذه الأوضاع بلغة عادية بالغة الاعتدال (يجري العنوان مثلا هكذا "تحمل الاحتلال: الفلسطينيون تحت الحصار في الضفة الغربية)، بينما ما يجري في الضفة الغربية أسوأ من أكثر أيام الفصل العنصري سوءا في جنوب إفريقيا·

 

المغرمون بالعنف

 

في الأسبوع الماضي تسرب تقرير سري موجه إلى الأمم المتحدة من قبل موفدها إلى عملية سلام الشرق الأوسط "الفارو دي سوتو"، ونشرته الجارديان البريطانية· وفي هذا التقرير يكتب "دي سوتو" بنزاهة: "دفعت الولايات المتحدة بوضوح إلى مواجهة بين فتح وحماس، إلى درجة أنه قبل أسبوع من اتفاق مكة صرح الموفد الأمريكي مرتين في لقاءات الموفدين في واشنطن قائلا "إنني أحب هذا العنف حبا جما" في إشارة إلى اقتراب الحرب الأهلية التي كانت قد بدأت بالاندلاع في غزة حيث كان المدنيون يسقطون بين قتلى وجرحى"·

 

لماذا لا تطبق القانون الدولي؟

 

1- الدعاية الصهيونية المتواصلة التي تربط الإحساس بالذنب تجاه الهولوكوست اليهودية بدعم إسرائيل (الدولة التي لم يربح مؤسسوها من ألمانيا النازية فقط بل تعاونوا معها)·

2- ضغط الولايات المتحدة وحضور الناتو فوق الرؤوس (الفيل في غرفة الضيوف)·

3- الرغبة في منع اليهود الإسرائيليين من العودة إلى أوروبا (وأساسا منع عودة معاداة السامية)·

4- وفي حالة بعض القادة مثل "توني بلير"، الرغبة بالحفاظ على استمرار الصراع لتسويق الأسلحة·

تنظر روسيا والصين كلتاهما إلى الوضعية بخوف وازدراء لسلطة الولايات المتحدة الامبراطورية في هذا الجزء البالغ الأهمية من العالم، ولكن لدى كلتيهما قضايا داخلية تهتمان بها أكثر إلحاحا من القلق بشأن مصير بضعة ملايين من الفلسطينيين وبضعة ملايين من الإسرائيليين· وقد حظيت إسرائيل بالكثير من النقط لدى الصين بنقلها التقنية العسكرية الأمريكية إليها في عملية درّت ملايين الدولارات وقوضت أمن الولايات المتحدة· ومن المحتمل أن الكثيرين من أفراد النخبة الروسية سعداء بينهم وبين أنفسهم لأن إسرائيل أخذت مليون روسي في التسعينيات (معظمهم انتقل لأسباب اقتصادية، و%40 لم يكونوا يهودا حتى)· ولكن هنالك الكثير من الروس (من المحتمل أن بوتين بينهم) شعروا بالسخط الشديد على رجال الأعمال الروس الصهاينة الذين سيطروا على موارد روسيا المالية المهمة (بما في ذلك بعض الموارد الطبيعية) ثم نقلوا الأموال (والوظائف) إلى مكان آخر· ومن هنا نجد أن لدى روسيا لغة أكثر توازنا فيما يتعلق بلبنان وفلسطين·

 

الفلسطينيون·· تنظيمات ومستقلون!

 

من الصعب أن تعبر الكلمة المكتوبة عما تحمله الناس في غزة (والفلسطينيون عامة) خلال الخمسة والسبعين عاما الفائتة· لو نظر الإنسان إلى الزراعة والجغرافية (بيئة متوسطية وصحراوية) واللغة والثقافة والديانات المتنوعة وجوانب فلسطين الأخرى، فسيكون أقرب بلد مماثل هو تونس· ولو لم يكن هناك تدخل استعماري، لكانت فلسطين مثل تونس اليوم، وستكون غزة مثل واحة جذابة للسياح· ولكن مصيرنا كفلسطينيين كان مختلفا· فلم يعاني سكان معاناة بهذا الطول· والأضرار الواقعة على غزة ليست جديدة، فقد بدأت بإرهاب عصابات "الهاغاناه" و"شتيرن" و"ليحي" في العام 1930· وتضاعف عدد سكان غزة ما بين العامين 1947 و1949، بسبب تدفق اللاجئين الفلسطينيين من شريط فلسطين الساحلي الذي أعلن دولة يهودية من طرف واحد· البعض دفع للسير أميالا في الصحراء، مرضى وكبار سن وشبان تساقطوا موتى في هذا الرحيل· وبعضهم حاول أن يتسلل عائدا إلى قراه، وأطلق عليه الرصاص بأوامر حكومة غوريون· بعضهم بدأ المقاومة، ومن هنا هوجمت مخيمات اللاجئين بضراوة· وفي تلك الفترة (أوائل الخمسينيات) أنشأت إسرائيل الوحدة رقم 101 العسكرية بقيادة أرئيل شارون وكانت مفوضة بقتل المزيد من العرب· وفي العام 1967 احتلت إسرائيل قطاع غزة وثلثي سكانه من اللاجئين· وأفقر هذا الاحتلال القطاع بسياسة متعمدة لتدميره اقتصاديا، وقمع انتفاضاته، وعانت أربعة أجيال في غزة كوارث الاحتلال· ومن هنا فإن أجيالا من سكان غزة عانت طيلة 75 سنة من الحرب الاستعمارية·

كان محمود عباس يدفع عرفات إلى قبول حل الدولتين، والتخلي عن المقاومة المسلحة منذ السبعينيات· وكان لدى قادة آخرين في فتح آراء مختلفة· وهذا الخط قاد أناسا من أمثال "أبوجهاد" الذي اغتالته إسرائيل (لم تحاول إسرائيل اغتيال عباس أبدا)، وقد دفع أبو جهاد بأن فتح بحاجة إلى التمسك بمنطلقاتها الأساسية ومبادئها· وبعد موت العدد الكبير من مقاتلي فتح البارزين، ودخول من تبقى إلى تونس (اغتال جهاز الموساد من قاوم الرحيل إلى تونس) وافق عرفات على تجربة البرنامج الذي يتبناه عباس: التفاوض مع الولايات المتحدة وإسرائيل· وكانت الاتصالات مع كلا الطرفين قد تمت في منتصف الثمانينيات، وبلغت ذروتها في تملق عرفات ودفع الفلسطينيين الآخرين إلى تليين موقفهم· وفي العام 1988 وافقت منظمة التحرير الفلسطينية التي انتزعت أحشاؤها (وأصبحت مجردة من الكثير من الجماعات البارزة) على قبول قرارات الأمم المتحدة مثل 242 و338، وتخلت جوهريا عن قرارات الأمم المتحدة الأخرى، وميثاق الأمم المتحدة (بما في ذلك النص على الحق في تقرير المصير)· وتسارعت هذه العملية بعد أن أظهرت الولايات المتحدة قدرتها في حرب الخليج الأولى واستأسدت على بقية دول المنطقة، ومضت إلى فرض إملاءاتها، (فرض سياسة الاحتلال الإسرائيلي)· وكوفئ عباس وعرفات باتفاقيات أوسلو التي أعطتهما السلطة على الشؤون البلدية للمناطق المحتلة، ولكن بلاسلطة حقيقية أو سيادة· وجاء هذا بالكثير من الامتيازات رغم ذلك· وأتذكر في منتصف التسعينيات، في الوقت الذي تم فيه تقييد الفلسطينيين أكثر فأكثر، منحت إسرائيل الآلاف هويات الشخصيات المهمة (VIP) لمسؤولي فتح· ومن العدل القول إن هناك مستقلين وأعضاء منظمات أخرى قرروا الانضمام إلى هذا الاتجاه، وليس أفراد فتح فقط·

الأكثر أهمية أن الكثيرين من أعضاء فتح، بما فيهم شخصيات بارزة ومؤسسون للحركة، رفضوا الخضوع، وبعضهم خارج فلسطين رفض العودة تحت شروط اتفاقيات أوسلو· ومع أن السلطة التي اكتسبها فريق أوسلو محدودة إلا أنها أفسدت الكثيرين· وأثناء ذلك تسارع الاستعمار الصهيوني، وخلال سبع سنوات يعتبرها بعض الإسرائيليين سنوات الأمل، (1993-2000) تضاعف عدد المستعمرين المقيمين في الأراضي الفلسطينية· وهذه السنوات هي ذاتها أيضا التي جردت الفلسطينيين من اقتصاد نام (زراعة وصناعة··· إلخ)· وأحلت محله اقتصادا تابعا لإسرائيل (بما في ذلك مشاريع البناء مثل بناء المستوطنات والجدار··· إلخ)·

وتغير كل شيء حين أبعد عرفات نفسه عن عباس، ورفض ما دعي العرض السخي الذي قدم له في كامب ديفيد (وهو عرض يجعل الاحتلال دائما، وينظم حياة الفلسطينيين في بانتوستانات، وينبذ حقوق الإنسان الأساسية مثل حق اللاجئين في العودة)· ومع ذلك واصلت حكومة عرفات التفاوض، واقترب الطرفان من بعضهما إلى أن انسحب باراك من المفاوضات في طابا، ودعا إلى انتخابات إسرائيلية جديدة· وبوصول شارون إلى السلطة، أسقطت إسرائيل قناع المفاوضات· وعزل عرفات وضغط عليه· وعين عباس رئيسا للوزراء ودفع به باستمرار ليمنح السلطات، وخاصة في القضايا الأمنية، وجعل الرئاسة مجرد منصب شرفي· المفارقة أن الولايات المتحدة تزعم الآن أن رئيس السلطة الفلسطينية (وهو عباس الآن) هو صاحب السلطة· ولكن مثل هذا التغيير في التفسير الأمريكي للقانون الفلسطيني ليس أمرا مستغربا، إنه يؤكد ببساطة على نفاق سياسة الولايات المتحدة الخارجية·

القانون واضح في بعض القضايا· فإن إقالة "رئيس الوزراء" من قبل عباس يخلق مجموعة مشاكل جديدة وقضايا يجب معالجتها· فوفق القانون الفلسطيني الأساسي، (المعدل في العام 2003) لا يستطيع الرئيس تعيين رئيس وزراء جديد لا ينتمي إلى حزب الأغلبية، ورئيس وزراء مثل هذا يمكن أن يحكم لمدة ثلاثة أسابيع فقط، ثم يجب أن يوافق عليه المجلس التشريعي (تم تمديد المدة إلى 5 أسابيع في الظروف الاستثنائية وفق المادة 66) ويستطيع الرئيس إصدار مراسيم في الظروف الاستثنائية ولكن فقط خلال الفترة التي لا يكون فيها دور انعقاد للمجلس التشريعي، وعلى الرئيس أن يذهب إلى المجلس لأخذ الموافقة في اجتماع المجلس التالي (مادة 43)· ولكن مثل هذه المراسيم لا تنطبق على إنشاء وزارة تعمل من دون موافقة المجلس التشريعي· (مادة 68 و69)·

لحماس  أغلبية في المجلس التشريعي، وهكذا لن يكون أي إجراء من هذا ممكنا من دون موافقتها· القانون ينص على أن للرئيس "الحق بالإيعاز لرئيس الوزراء بالتحقيق بجرائم ارتكبها خلال أو بسبب أدائه لواجباته" وفق نص القانون (المادة 76)، ولم يفعل عباس هذا· وينص القانون أيضا (مادة 110) على أن "رئيس السلطة يمكن أن يعلن حالة الطوارىء بمرسوم حين يكون هناك تهديد للأمن القومي سببه الحرب، أو الغزو أو التمرد المسلح، أو في وقت كارثة طبيعية لفترة لا تتجاوز ثلاثين يوما، ويمكن أن تمدد حالة الطوارىء لثلاثين يوما أخرى بعد موافقة ثلثي أعضاء المجلس التشريعي"· إذاً في أفضل الظروف يستطيع عباس مواصلة ما يقوم به طيلة 30 يوما ما دام لا يملك أغلبية في المجلس التشريعي·

وكبديل عن ذلك يمكن للمرء أن يأخذ بالأساس القانوني، ويتوصل كما فعلت: "فرجينيا تلي" إلى أنه "ليس أمرا مفيدا أن تهرع الولايات المتحدة وأوروبا المطيعة والدول العربية التي تفتقد إلى الشرعية القانونية الى تنصيب حكومة عباس بوصفها السلطة الشرعية الوحيدة· ولا هو مفيد التظاهر بأن حماس (وهي حركة واسعة ذات شرعية شعبية) ستختفي بكل بساطة بوساطة مراسيم من عباس وإقامة نوع من مسرح سياسي لطيف·

وليس من المعروف كم سيظل هذا الادعاء الدبلوماسي الراهن صامدا أمام تدقيق عالم متشكك· وليس واضحا أيضا ما حجم التكاليف السياسية التي على الحكومات الأجنبية هضمها إذا حاولت مواصلة اللعب بهذا الادعاء، وخاصة حين يبدأ الشعب الفلسطيني المتضرر، في المناطق والشتات بالاحتجاج على اختطاف حكومتهم من قبل رؤوس معادية للديمقراطية لصالح جدول أعمال أمريكي - إسرائيلي·

في كلا الحالين، ماذا يحدث لحكومة وحدة وطنية (حسب اتفاق مكة) وافق عليها المجلس التشريعي حين ينتهك الالاتفاق كلا الطرفين ويكون لديهما حكومتان كلتاهما غير مصادق عليها من قبل المجلس؟

هذا هو ما لدينا الآن، حماس في كانتون غزة، وفتح في كانتونات الضفة الغربية، وكلتاهما تعملان خارج القوانين الأساسية· إن "سلطتهما" هي على الأغلب في عيني أنصارهما الذين هم بذاتهم سجناء في كانتونات تديرها وتسيطر عليها من كل الجهات (برا وبحرا وجوا ووقودا وكهرباء) قوات الاحتلال الإسرائيلي·

* عن: www.qumsiyeh.org

طباعة  

فيما أنهى علي الخليفة مستقبل ابن عمه السياسي قبل أن ينتهي هو
حكومة ناصر المحمد أكبر الخاسرين

 
علاقة نوابها وكتابها بالمتهم الخامس قديمة وراسخة
تردد حدس تغطية لموقف مخجل ومداراة للفضيحة

 
ناشدت صاحب السمو الأمير رده الى المجلس
جمعيات النفع العام ترفض قانون "حماية المرأة"

 
بينما حذر منها مهندس غيور بمذكرة فنية عوقب بعدها
أزمة 2007 ليست مفاجئة والمستفيد: المقاولون!!

 
اشتكاه عدد من العاملين فيها والنقابة
مدير "المدنية" يخالف هيكلها التنظيمي

 
إدارة الأمن والسلامة بجامعة الكويت أخلت مسؤوليتها
مصور "الطليعة" يتعرض للتهديد من قبل أعضاء القائمة "المستقلة" الجدد بعد "هوشة" طلابية أمام صالة التسجيل