رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 20 يونيو 2007
العدد 1779

بقايا "الثلاثي" دخلوا على الخط!!
في استجواب الجراح "كل يدني النار صوب قرصه"

كتب برجس النومان:

مع ازدياد عدد المؤيدين للاستجواب يتساءل الناس عن الأسباب التي دعت بعض النواب للتصريح كمؤيدين للاستجواب بل ذهب بعضهم الى أبعد من ذلك مطالباً بإدراج مخالفات أخرى ضمن محور الاستجواب·

بالنسبة للوزير والحكومة المتضامنة معه لابد وأن يشكل العدد الذي وصل له المؤيدون مصدر قلق شديد بل يفترض أن يدفع الوزير بشكل أساس الى اتخاذ قرار الاستقالة بدلا من سياسية "حافة الهاوية" التي يتوقع أن تنقذه بأعجوبة أو معجزة من نهاية محتومة لمن يقرأ الوضع السياسي بشكل دقيق·

الحكومة وجدت نفسها مضطرة للتضامن مع وزيرها كي لا يقال أن سمو رئس الوزراء لا يحمي وزراءه وبالذات الشيوخ منهم، إلا أن المعلومات المتسربة تشير الى قيام عدد من الوزراء بنصيحة زميلهم بالاستقالة لكنه يكابر منتظراً "المعجزة" وربما أقنعه بقايا "الثلاثي" بأن ردوده "قوية" وكافية لإقناع النواب بخلو مسؤوليته مما جاء في محاور الاستجواب، لكن المتابعين للتفاصيل يقولون إن لبقايا الثلاثي أهدافهم الخاصة والداخلة ضمن صراعهم المستمر في إطار الأسرة لعل وعسى تسير الأمور باتجاه عودتهم أو عودة أحدهم الى الحلبة السياسية، وبالتالي يقول المتابعون إن على الوزير أن يحذر ذوي الأجندات الخاصة ممن يلتفون حوله هذه الأيام· وربما عليه أن يتساءل عن السبب الذي يجعل هؤلاء (بقايا الثلاثي) يقتربون منه كمساعدين له في محنة الاستجواب بينما النواب المحسوبون عليهم أعلنوا مساندهم وتأييدهم للاستجواب!

أما بعض المحللين فيرون في ازدياد العدد من قبيل "لي طاح الجمل كثرت سكاكينة" وأن منهم من أعلن بغية "حلب الاستجواب" كما اعتاد من قبل، لكن على هؤلاء معرفة أن "الدفيعة" غير موجودين في التشكيلة الحالية وأن الأسلوب غير محبذ لدى أصحاب الشأن، لذا يرجح محللون آخرون أن الزيادة في أعداد المؤيدين حتمتها حسابات الانتخابات القادمة على نظام الدوائر الخمس التي لابد للمرشح أن يكون له سجل أو برنامج يحظى بموافقة شعبية كي يزداد نصيبه في النجاح، وهنا تصبح حسابات الوزير (برأي المحللين) خاطئة للغاية· ففي حال توقع الوزير انقلاب بعض هؤلاء في اللحظة الأخيرة وعدم دخولهم ضمن قائمة طرح الثقة، فإن حسبته غير دقيقة وقد تدفعه للتصرف بشكل غير محسوب سياسياً ما سيجعله يخرج من الوزارة مثخنا بالجراح·

أما اعتماد الوزير على تنسيقه مع بقايا الثلاثي وبعض النواب القريبين منه والذين يسرب لهم معلومات ضد بعض النواب المستجوبين كي يستخدمها ضد زملائه خلال دفاعه عن الوزير، أي أنه سيهاجم النواب المستجوبين بدلاً من الدفاع عن الوزير المستجوب، وهذه مراهنة خاسرة برأي المحللين لأن النائب التابع للوزير لن يسمح له مهاجمة زملائه كما سيتحمل رئيس الجلسة عبء إيقافه عن ذلك لكونه خارجا عن محاور الاستجواب ولاعتباره هجوما غير مبرر على النواب المستجوبين، وبالتالي سيخسر الوزير المراهنة على هذا الأسلوب أيضاً·

لذا ينصح المحللون الوزير بالاستماع الى صوت زملائه الوزراء الذين يصدقونه القول بدلا من الاستماع الى أصحاب الأجندات الخاصة الذين سيستخدمونه وقوداً لنار غضبهم الشديد الناتج عن إقصائهم من مراكز القرار وربما أرادوا تأزيم الأمر الى درجة قد تؤدي إما الى حل المجلس أو إظهار رئيس الوزراء بمظهر الضعيف في إطار الأسرة!

طباعة  

مع كل مؤيد جديد للاستجواب يزداد حرجها السياسي
موقف "حدس" يفسره علاقتها المصلحية الأزلية بالحكومة

 
كي يقال إن المجلس أنجز عددا كبيراً منها
إقرار القوانين بمداولتين في جلسة واحدة أسلوب خطير

 
تنظمه جمعيات النفع العام والناشطون في مجال حقوق المرأة
تحرك شعبي لرفض قانون "حماية المرأة"

 
القانون الجديد يهاجمه رغم وجود مصائب أكبر منه
البلوتوث ومصيبة جهل المشرع

 
بعد أن خشينا من لبنانين و3 دول في العراق
فلسطين أردناها واحدة فحصلنا على اثنتين

 
رد فعل عسكري على مقاطعة الجامعات الإسرائيلية!
 
وجهة نظر غربية
أجور الاحتلال والفساد أهلا "فلسطين"!

 
تقرير سري للأمم المتحدة يدين الإخفاقات الأمريكية في الشرق الأوسط
 
اتجاهات
 
فئات خاصة