رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 6 يونيو 2007
العدد 1777

متظاهرون ضد المال والسلطة
قمة الدول الثماني تشهد انقسامات كبرى

كتب محرر الشؤون الدولية:

شهدت مدينة "روستوك" الألمانية تجمع حشد واسع من المتظاهرين قدر بما يقارب 35 ألف متظاهر جاؤوا من مختلف أرجاء القارة الأوروبية للاحتجاج على سياسات الدول الصناعية الثماني التي تنعقد قمتها في مدينة "هيليغندام" 25 كم عن روستوك "اليوم الأربعاء"·

وقد توافد المتظاهرون على مدينة "روستوك" بالقطارات والحافلات والدراجات، إثر دعوة من لجان تنسيق فرنسية وألمانية تنسق هذه الفعاليات التي أصبحت معتادة ضد ما أصبح يدعى "العولمة" فالعولمة في نظر هذه الحركة الجامعة لأكثر من اتجاه عقائدي وفكري "أكثر من 160 مجموعة"، وسيلة من وسائل استغلال الشعوب، وتدمير البيئة، تستخدمها الدول الصناعية لكسب المزيد من المال والسلطة·

وكانت الاجتماعات التحضيرية للقمة قد شهدت صداما صارخا في المواقف بين روسيا والولايات المتحدة على خلفية المشروع الأمريكي لنشر درع صاروخي في الدول المحاذية لروسيا بحجة التصدي لصواريخ إيرانية وكورية جنوبية، ووصفت وزيرة الخارجية الأمريكية في الاجتماع التحضيري الذي ضم وزراء خارجية الدول الثماني الاعتراض الروسي بأنه "سخيف" ورد وزير الخارجية الروسي "لافروف" بالقول بأنه حجج نشر الدرع الصاروخي هي "السخيفة"، وفي الأيام اللاحقة صعد الرئيس الروسي "بوتين" مواجهته للغرب قبيل بدء القمة، وقال بأن روسيا قد توجه صواريخها ضد أهداف في أوروبا إذا مضت واشنطن في خطتها الرامية الى نشر الصواريخ، والإخلال بالتوازن الاستراتيجي العالمي·

هذا التطور الجديد في سلسلة المواجهات التي بدأت تشهدها الساحة الدولية منذ أكثر من عامين بين روسيا والصين من جهة، ودول التحالف الغربي (الألماني - الفرنسي والأنجلو - أمريكي) يمكن أن يضيف الى حركة مناهضة العولمة بعدا جديدا يدفع الى الواجهة بانحيازات جديدة، فمن المعروف أن الحركة المناهضة للعولمة، والمتسعة في السنوات الأخيرة، تناهض الحروب الأمريكية، وامتدادات الشركات المتعددة الجنسيات، وتقف الى جانب حركات التحرير، بالإضافة الى احتجاجها على الإقفار المتزايد لدول العالم الثالث، وعدم إعطاء الدول الكبرى أهمية للخراب الذي يلم بالبيئة وما إلى ذلك من مشكلات·

وقد بدأت في الأوساط الإعلامية الغربية بالفعل مراجعات جادة، وتذكير بحركات الاحتجاج الشعبية في الستينات التي وقفت ضد حرب فيتنام، وضد انتشار الأسلحة النووية، وذكر بعضهم بأطروحات حركة "الهيبيين" الشهيرة التي انطلقت على مستوى عالمي لرفض الحروب الرأسمالية، والظلم الاجتماعي على حد سواء ويبدو أن "أممية" حركة مناهضة العولمة قد بدأت تتخذ المسار نفسه، في وقت تعود فيه أجواء الحرب الباردة مجددا، وهو أمر كان متوقعا في ظل واقعة مواصلة الحلف الأطلسي الامتداد عسكريا حتى حدود دولة الاتحاد السوفييتي السابق (روسيا) والصين التي تصاعدت في الأنة الأخيرة "الشكوى" الأمريكية من انفاقها العسكري، في الوقت الذي يندفع فيه التحالف الغربي إلى أواسط آسيا بلا توقف·

طباعة  

الحملة وراءها مستفيدون خسروا مواقفهم في يونيو الماضي
هل يحل المجلس حماية للجراح وأستاذه؟!

 
لجنة الوزارة: نختار الأعلى سعراً وإلا فالأزمة قادمة!!!
الوزير مطالب بحسم الأمر

 
تقاذفها الوزراء كالجمرة ولم يعالجها أحد
العوضي في مواجهة مشكلة "التسليف"

 
المواقف الغريبة للكتلة الإسلامية
 
تجاهلوها عندما كان المتورط فيها صاحبهم عضو الثلاثي
إعادة اكتشاف هاليبرتون لمصلحة من؟

 
توالي جلسات التحقيق مع المتهم علي الخليفة الصباح
 
مكتب واشنطن يعدل بياناته
 
40 عاماً على استراتيجية الاستسلام!
 
وزير الدفاع الأمريكي
لا هروب على الطريقة الفيتنامية... وجودنا طويل الأمد!

 
على ذمة فرانكلين لامب
أنباء عن إقامة قاعدة أمريكية في "القليعات"