رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 6 يونيو 2007
العدد 1777

دورع وشهادات تقدير للمساهمين في الأنشطة
رابطة الأدباء اختتمت موسمها بالشعر وحفاوة التكريم

  

  

 

كتب آدم يوسف:

اختتمت رابطة الأدباء موسمها الثقافي بأمسية شعرية، شارك فيها عدد من الشعراء، وتضمنت تكريما للمشاركين في الموسم الثقافي، كما شمل الحفل توزيع جائزة الفنان صالح الحريبي للشعر·

أدارت الأمسية وقدمت لها الروائية ميس العثمان·

وقد ألقت رئيسة اللجنة الثقافية في رابطة الأدباء ليلى محمد صالح كلمة عبرت فيها عن شكرها وامتنانها لكل من ساهم في اثراء موسم الرابطة، سواء بالقصائد الشعرية، او المحاضرات والمسرح، وكذلك أشادت بالدعم المتواصل من قبل الشيخة باسمة المبارك العبدالله الجابر الصباح، لأعضاء ملتقى المبدعين الجدد، ولجميع الشباب والشابات ممن يسلكون طريق الكتابة والفكر والأدب، وكذلك مبادرة الفنان المبدع صالح الحريبي، حيث خصصت جائزة للشعراء الشباب، وبعدها توالى القاء القصائد من الشعراء المشاركين، حيث قدمتهم الأديبة هديل الحساوي، وقد كان أول المنشدين الشاعر رجا القحطاني، ونختار من قصيدته "طمع النفس":

محتوى الدنيا وأشياء الحياة

سبحتها لله من غير شفاه

هو ذا الكون تأمله تجد

عجبا في كل تكوين تراه

من فضاء حار فيه الطرف بل

هام فيه الفكر لم يبلغ مداه

ونجوم تتراءى كثرة

كذنوب الناس في كل اتجاه

وبعدها جاء دور الشاعر الزميل مدحت علام، ونختار من قصيدته "مراثي غير معلنة":

تأخذ ما لديك من كبرياء

وأنت تعبر المسافة

بين ظل··· وظل

وتكتفي··· بإيماءه

حينما تجد نفسك

في جلسة عابرين

تنمو مثل عشبة طارئة

وتحرص على أن تمجد

الصور التي تترى

والصور المقذوفة

في لجج المهرجانات

ولا تعلق على "قفشة" صديق

خرج من الوقت خاسرا

غير قادر على ان "يفرد طوله"

في حيزه الذي يضيق!

وبعدها القى الشاعر عامر العامر قصيدتين، الأولى ذات طابع عاطفي وجداني، والثانية عن الغربة والرحيل، وحرقة المنافي، يقول في قصيدة، "اعتراف بعد حين":

كانغماسي في هواك

كاعوجاجي

كارتباك اللهفة البيضاء في يومي

كارتمائي تحت أحزان اليتامى

كاحتراقي·· عند صمت اللحظات

كاقتحامي حجرة الأحلام··

فيها قد رأيت الموت يصحو·· خلف عينيك

كافتقادي حرقتي يوم اللقاء

كالتصاقي بارتحالي

الشاعر الزميل مختار عيسى قرأ قصيدة واحدة "وثيقة ليست للتأجير- فلا تخبري للصحيفة قبل استئذان الموسيقى"، نختار منها:

هو ذا رغم المتاريس الاسمنتية

التي تتبادل الانخاب في الازقة

يحاول بعينين مسملتين

القفز من عتمته الثانية

فهل تركلين الحزن في مؤخرته،

ولا تثيرين الشفقة؟

هل يمكنك - أيتها الشقية

أن تنظري في عينيه لثلاث

وفاء لنذر قديم

ولا تسمحي للسوقة أن يقذفوه

في اليم؟

سجلي في دفترك النحاسي··

خمس قائد مفردة،

وهبيها لخمسة رجال:

لا تلهيهم الخطب الموسمية

للسيد المعصوم من الجماهير،

ولا يصفقون إلا لملائكة··

ينتظرون على الحافة··

شيخا لا يقايض اسماءه بالنساء،

وامرأة لا تسير على رأسها،

بحثا عن مفتاح الغرفة،

ولا تنام مفتوحة العينين،

خوفا من قصيدة متسللة!

آخر المنشدين كان الشاعر ماجد الخالدي، الذي قرأ مجموعة من القصائد نختار منها:

"قالت أنا لا أحب الشعر وانصرفت"

الشعر يجرح إحساس القبيحات

ان القصيدة ارض عاش داخلها

اهل الاماني وعشاق السماوات

وانت مثل نباتات مجففة

اني لاكره تجفيف النباتات

هذا التصحر في عينيك ارفضه

ليس التصحر من ضمن اهتماماتي

هل تحزنين إذا شاهدت مقبرة؟

ما أنت غير جنازات وأموات

 

طباعة  

أحيت أمسية شعرية في جمعية الخريجين
حمدة خميس: همسات إنسانية وقصائد تحاكي خصوبة البحر

 
اشراقة
 
وجهة نظر
 
الإصدارات
 
قصة قصيرة