رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 30 مايو 2007
العدد 1776

صور وثائقية عن ديانا تثير غضبا

                                                         

 

لندن - أنا نيوز - وكالات:

قال حزب المحافظين البريطاني المعارض يوم الاثنين إنه لا يجب عرض فيلم وثائقي يتضمن صورا لحادث السيارة الذي توفيت فيه الأميرة ديانا بسبب الحزن الذي قد يسببه لعائلتها·

وسوف يعرض برنامج القناة الرابعة "ديانا·· الشاهد في النفق" صورا التقطت عقب الحادث الذي أودى بحياة الأميرة ديانا 36 عاما وصديقها دودي الفايد مع سائقهما هنري بول في نفق بباريس عام 1997·

كانت الأنباء حول احتمال أن يتضمن هذا العمل (وهو أحد المشروعات الصحافية العديدة بمناسبة الذكرى العاشرة لحادث أغسطس آب عام 1997) صورا كانت محظورة سابقا قد أثارت موجة إدانة·

وقال المتحدث الثقافي باسم حزب المحافظين هوجو سوير إن البرنامج لا يراعي حساسية نجلي ديانا الأميرين ويليام وهاري ويجب إلغاؤه·

وقال إنه "يتوقع من وسيلة إعلام عامة ماهو أكثر من مجرد عرض مواد مثيرة بهذه الطريقة"·

وقالت وسائل الإعلام إن العمل سيتضمن صورا للأميرة في لحظاتها الأخيرة من بينها صورة لها وهي تستنشق أوكسجين زودها به طبيب فرنسي إلا أن وجهها سيكون مموها·

ولم تنشر مثل هذه الصورة في بريطانيا من قبل لكن مجلة "تشي" الإيطالية كانت قد نشرت العام الماضي صورا لديانا وهي تحتضر وأسفر هذا عن إصدار نجليها بيانا نادرا شديد اللهجة· وقالت القناة الرابعة لبي بي سي إن العمل سيتضمن صورا التقطها مصورون فرنسيون كانوا في موقع الحادث لكنه لن يتضمن صورا تكشف هوية ديانا أو أي ضحية أخرى في الحادث· وقالت القناة "نقر بأن هناك حساسية شديدة فيما يتعلق بصور الضحايا بوجه عام ولم يتم تضمينها في العمل وستظهر صورة واحدة فقط لركاب السيارة بعد الحادث وقد أخفيت بشكل مناسب لتجنب أي اقتحام غير مبرر لخصوصياتهم أو خصوصيات عائلاتهم"·

ولن يعلق متحدث باسم الأميرين ويليام وهاري على هذا العمل بالتحديد لكنه قال إن الأميرين أعلنا موقفيهما "مرارا في الماضي بشكل واضح جدا"·

وقال المتحدث إن "ذكرى ديانا يجب أن تترك كما هي ومثل هذه الأمور لاتروق لأسرتها ولأصدقائها·

طباعة  

حدث في الهند ..سائق يطلب من ركاب القطار النزول لدفعه
 
من ذاكرة "الطليعة"
 
واحد من كل 10 ألمان يعاني أعباء الديون