أكدت قائمة الوسط الديمقراطي في جامعة الخليج في بيان لها بعنوان "كل عام وحريتها بخير" أن المرأة الكويتية عاشت في صراعات كبيرة حتى نالت حقوقها السياسية، وقالت في بيان أصدرته بمناسبة نيل المرأة في الكويت لحقها السياسي إن المرأة واجهت العديد من العقبات الاجتماعية وخاصة من قبل التيارات الإسلامية، التي كانت ولا تزال تعارض دخول المرأة المعترك السياسي متناسين مقدرتها الجبارة في القيادة، حيث وصلت وأبدعت في العديد من المناصب القيادية وحصلت على أعلى المستويات العلمية·
وباركت قائمة الوسط الديمقراطي حصولها على هذا الحق، ووصولها الى كرسي البرلمان عن طريق الوزارة آملة أن يكون دخولها هذا لصالح الوطن الذي أتعبه الفساد وأرهقته المصالح الشخصية·
وأكدت قائمة الوسط الديمقراطي في جامعة الخليج في ختام بيانها على دعمها لمسيرة المرأة الكويتية داخل وخارج البرلمان ودعمها لما ستحققه من إنجازات للمجتمع والوطن·