· مصطفى البغلي: بعض التيارات السياسية تترصد بالشباب أكثر من التنظيمات الأخرى
· فيصل الأستاذ: يجب إشهار الأحزاب لتتوضح أهداف التيارات السياسية
· علي أحمد: الشباب ينفر من التنظيمات السياسية لعدم وضوحها
· لولوة الشهاب: الشاب يحتاج إلى التنظيمات السياسية لتحديد هويته
· سفانة الشواف: لا أمانع في تنظيم يتوافق مع أفكاري
· أسرار الأنصاري: لايوجد وعي سياسي لدى الشباب
استطلاع وتصوير حسين الحربي:
في سؤال توجهت به "الطليعة" إلى مجموعة من شباب وشابات الجامعة عن التنظيمات السياسية وهل يخافون الانضمام لها أم يؤيدون تواجد الأحزاب السياسية، تباينت الإجابات فمنهم من أيد تواجد التيارات السياسية شرط أن تكون واضحة الأهداف أو أن تكون مشهرة، ومنهم من أراد أن يحدد هويته من خلال هذه التنظيمات، وبعضهم اقتصر حديثه على التيار الطلابي الذي يمثل أمانيه في الجامعة وفيما يلي تفاصيل الاستطلاع:
خدمة الوطن
بداية قال مصطفى البغلي إن الشباب يخشى من التنظيمات السياسية، فجميع هذه التنظيمات تتحكم بقطاع خاص أو وزارة أو أي جهة أخرى، فهذا يؤثر على أي شاب ينضم إلى تنظيم مخالف تأثيرا سلبيا في أغلب الأحيان، وهذا سبب من أسباب ابتعاد الشباب عن التنظيمات السياسية، ولذلك أطالب بإشهار الأحزاب حتى تكتمل الديمقراطية ولإعطاء دافع للشباب، وأنا منضم لتنظيم سياسي للعمل على خدمة الوطن من خلاله، وأهم أسباب انضمامي لهذا التيار هو وجود حوار ومناقشة دون تشنج أو عصبية ودون أن يكون هناك من يهاجمني أو يجرحني·
إشهار الأحزاب
وأشار فيصل الأستاذ إلى أن الشباب يخافون من الدخول للتنظيمات السياسية لأنها غير معلنة، فإذا كانت أهداف الأحزاب واضحة وعلنية وغير مبهمة، فإن الشباب سيدخلونها ولذلك أتمنى أن يرى قانون إشهار الأحزاب النور لأن وجود الأحزاب ظاهرة ديمقراطية موجودة في كل دول العالم، وفي الجهة الأخرى أرى أن بعض التنظيمات لديها خطأ في الفكر وأهداف غير معلنة لاستقطاب الشباب، من دون توعويتهم وغسل أدمغتهم بأفكار متطرفة خصوصا في الجامعة، وأنا غير منضم لتيار سياسي لأنه لا يوجد تيار يتوافق مع أفكاري·
لعبة مدروسة
وأكد علي أحمد أن الشباب ينفر من التنظيمات السياسية لعدم وضوحها، ولعدم مقدرتها على الوصول الى الشاب، وإقناعه بأهدافها الحقيقية ومبادئها، وقال أن التنظيمات السياسية هي لعبة لا أحب المشاركة بها، فلدي التزامات دراسية وغيرها، ولست مهتما بإضاعة وقتي في لعبة مدروسة ومعروفة نتائجها·
تحديد هوية
أما لولوة الشهاب فترى أن الشباب لا يخاف من الدخول في التنظيمات السياسية، لأن الشباب بحاجة إلى تحديد هويته من خلال الانضمام للتنظيمات السياسية، وأنا منضمة إلى تنظيم طلابي، وليس على مستوى الدولة، فأنا أعمل مع قائمة وطنية في الجامعة لأنها تتناسب مع أفكاري ومبادئي، كما أنني بحاجة للمشاركة في العملية الانتخابية وممارسة العمل النقابي·
انشغال دراسي
وأيدت أسرار الأنصاري مقولة خوف الشباب من العمل السياسي لأن أغلب الشباب لا يوجد لديه وعي سياسي، ويبحثون عن الأشياء السهلة والجانبية، مؤكدة أنها غير منضمة لأي تنظيم سياسي لانشغالها في الدراسة، وقالت: لكن لا أمانع بالانضمام لأي تنظيم يتوافق مع أفكاري ومبادئي·
عصر السرعة
وأشارت سفانة الشواف أن الشباب بعيدون عن التنظيمات السياسية لأنه لايوجد وقت، حيث قالت: نحن في عصر السرعة، وتوجد هناك العديد من الأمور التي تشغل البال، وأنا غير منضمة لتنظيم سياسي لأسباب تتعلق بدراستي، ولكن لا أمانع من الانضمام إلى أي تنظيم يحترم وجهة نظري ويتوافق مع أفكاري·
ضرورة الانضمام
وأخيرا نفت فيّ السالم أن الشباب يخاف من العمل السياسي، فالشباب منضمون بقوة مع جميع التنظيمات السياسية، ولا يوجد سبب للخوف من التنظيمات السياسية، وأنا في قائمة في الجامعة تمثل التيار الوطني، فالقائمة تطرح أفكاري ومبادئي، والعمل النقابي يهيئ الطالب أو الطالبة لما بعد مرحلة الجامعة·
خلف الكواليس
أخيرا قالت إحدى المشاركات رفضت ذكر اسمها إن والدها يمنعها من التكلم في السياسة، ورفضت الإجابة عن السؤال، وقال آخر "إنته بتودينا أمن الدولة" ضاحكا، وأغلب المشاركين طلبوا تغيير السؤال·