كتب محرر الشؤون الجامعية:
تفاعلت في الأيام القليلة الماضية قضية نقل معلمي الكادر العام في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي إلى كادر التدريب، حيث صرحت أوساط مؤيدة لقرار النقل هذا لبعض الصحف أن زيادة رواتب الأساتذة المحولين إلى كادر التدريب الخاص لا يتجاوز الـ600 دينار بالنسبة لحملة الماجستير والدكتوراه، و200 دينار للأساتذة الآخرين من غير حملة المؤهلات· من جانب آخر أبدت الأوساط المعارضة موقفاً آخر مبينة أن الزيادة المخصصة لأعضاء هيئة التدريب بناء على الكادر الجديد للأساتذة قد تصل برواتبهم إلى مبلغ ألفي دينار كويتي، (الأساسي والعلاوة الدورية السنوية، والعلاوة الاجتماعية، وكذلك بدل طبيعة عمل وبدل مهنة، والمكافأة التشجيعية)· كما حاول المعارضون للزيادة ربطها باحتمالات فتح الباب أما مطالبة معلمي وزارة التربية للمطالبة بالمزايا ذاتها محذرين من انعكاس ذلك سلبا على ميزانية الدولة، معتبرين المعلمين في التربية والتطبيقي بنفس المستوى من التأهيل الأكاديمي مع اختلاف الجهد الذي يقدمه معلمو التربية مقارنة بأقرانهم في التطبيقي بخاصة إذا ما أقرت لهم تلك الزيادة، بحسب رأي المعارضين·
وكانت "الطليعة" قد أشارت في عددها الماضي إلى تزايد ضغوطات نقابة العاملين بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب مدعومة من بعض النواب لإقرار هذا الكادر، وتدعم الحملة التي يقوم بها مؤيدو الكادر على قيام "التطبيقي" بنقل مئة من المعلمين الذين يقال إن لهم علاقات بقيادات الهيئة إلى الكادر الخاص، بالتدريب، بينما يرى المعارضون أن نقل المئة خطأ لا يفترض أن يعمم· من جانبهم قدم مؤيدو الانتقال أرقاماً اعتبرها خصومهم غير دقيقة بخاصة فيما يتعلق بالتكلفة الإجمالية للنقل·