رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 16 مايو 2007
العدد 1774

سراق المال العام وأنصارهم يوسعون هجومهم... والنواب يردون:(يتبع)

لماذا التضليل؟ 

الأمر الخطير تصوروا لما شخص يروح يبلغ عن واقعة سرقة، ويجي المحامي يقول إن هناك أربع، خمس، ست قضايا ويجي المحامي يتكلم عن قضيته، وهو يحتج صاحب الفلوس يقول لا اشمعنى، اشمعنى بس الأربع قضايا تتركونها وتتكلم عن هذه القضية؟ هذا بالضبط اللي قاله الشيخ علي، يقول خلوا أربعين أو خمسين حالة تتعلق بالمال العام، فلماذا تم اختيار قضية معينة وهي الناقلات، يعقل هذا الكلام  أن وزير النفط المسؤول عن تحصيل الأموال في حكومة دولة الكويت اللي تحاول تقنعنا بأنها حريصة على أن تقوم بإجراءاتها وفق الجوانب الدستورية والقانونية أن يقول هذا الكلام؟ لكن الشيخ علي طايح بديرة بطيخ، طايح بديرة بطيخ ما عنده مشكلة، ولا لكم اعتبار أمانة، ما هو حاط اعتبار حتى لنواب الأمة ما عنده مشكلة، الأمر الأخطر من ذلك أن الأخ وزير النفط يقدم معلومات مضللة للشعب الكويتي شلون؟ أنا قبل أن أسألك راح أسأل وزير العدل، يا وزير العدل في 23 إبريل 2007م وصلت لك رسالة من عبدالله الرومي وإلا لا؟ تعلمك تطورات قضية الناقلات وصلت لك وإلا ما وصلت لك؟ مثل ما وصلت لك وصلت حق الشيخ، الشيخ علي يقول لا أنا ولا مجلس الإدارة نعلم عن التكاليف والمبالغ التي صرفت على قضية الناقلات، بينما الأخ عبدالله الرومي قال له بصريح العبارة عن المبلغ اشكثر، وقال له إن تسعة ملايين وخمسة وتسعين ألف وثمانمئة ودينارين، لا وحطها له بالدولار، قالها بالدينار وبالدولار، ومع ذلك يحاول الشيخ علي أن يقدم معلومات مضللة لخدمة أغراض في نفسه، أغراض في نفسه، شيخ علي عندك ثلاثة اختيارات ولك الحق تستعين بصديق تستشيره لكن يجب أن لا يكون متهما أمام محكمة الوزراء، أما إذا الكلام اللي انكتب بالقبس، مو صحيح فعليك أن ترسل تكذيبا ونفيا إذا كان مو صحيح، أو أن نعتبر هذا زلة لسان منك وتقف تعتذر أمام الشعب الكويتي، وإذا ما فعلت هذا نحن سنقرر الأمر الثالث، إننا سنقف أمام مسؤوليتنا الدستورية، أنت في لك هدف في نفسك وفي رأسك، أنت اللي كنت موجود في البنوك، أنت اللي كنت تشرف لما قال عبدالعزيز الجسار، تعرف شنو قال عبدالعزيز الجسار وإلا لا؟ قال واشحقه تفتح حسابات لشركات وهمية؟ اشحقه؟ قال والله أنا ما أقدر أقول شيئا لكن هذي جاءتني أوامر من رئيس إدارة مجلس البنك لولدعمه، بالنص أنا أنقلها كما جاءت، لولد عمه علي الخليفة· من أعطاك الحق بأنك تفتح شركات وهمية، والآن تقف علشان تقول أستشيره وهو أستاذي، لو كنت منصفا لقلت أستاذي وصاحب السمو وحضرة صاحب السمو أمير البلاد أو سمو ولي العهد، اللي علمونا ولقلت أستاذي من اختلف مع أقرب الناس له عندما كان مسؤولا عن مالية الدولة، وهو سمو الأمير الراحل جابر الأحمد طيب الله ثراه، حافظ على الكويت وعلى أموالها وهو شاب صغير، أنت كان لك هدف في اللي عملته في القبس وكنت تبي توصل رسالة، ورسالتك وبضاعتك هذي مردودة لك، وعليك أن تتحمل مسؤولياتها، ولا أنصفت نفسك ولا أنصفت موقعك، ولا أنصفت سمو رئيس مجلس الوزراء اللي أعطاك الثقة مرة ثانية· وأنا الآن أعرف تماما قناعة عندي بأن بقاءك في وزارة النفط هو بقاء خطر، خطر جدا لا على الاحتياطيات العامة للدولة اللي إلى الآن منت مجاوب سؤالها، ولا على الكلام اللي قلته ورغبتك لما تسأل عن عبدالله الرومي، هل يعقل أنك تهاجم أحد المسؤولين عندك بالصحيفة؟ يعقل هذا الكلام؟ يجوز هذا الكلام أن وزيرا يهاجم موظفا عنده؟ هذي مأساة وإحنا نعرف أن قضية  الاستثمارات اللي ما ندري عنها واللي الحكومة عجزت، تعرفون شنو نبي أمام عجزكم؟ نبي نوجه صرخة استغاثة لأبناء الشعب الكويتي، ونبي نقول لهم المليارات هذي إذا ضربناها بـ17 سنة وهي مدة السرقة تصل إلى 13 مليارا، حولها وقسمها على أبناء الشعب الكويتي الأسرة المكونة من 7 أفراد لها 80 ألف· دينار يا الله يا الشعب الكويتي أمام عجز الحكومة غير القادرة فسروا عن ذرعانكم، وروحوا حق عبدالفتاح البدر وروحوا حق فؤاد جعفر وفهد الصباح وطلعوا الأموال من بطونهم·

تبون هذي؟ تبون توصلون الناس لهذه القناعة؟ للأسف الشديد، الأخ الرئيس أنا للأسف الحكومة بالنسبة لهذا الموضوع، لا بالنسبة للأخ وزير العدل، أنا أعتقد لم يقم بإجراءاته ولم أجامله بهذا الموضوع ولا من هو مسؤول عن تحصيل هذه الأموال اللي هو الأخ وزير النفط اللي أيضا مسؤول، وزاد الطين بله بدوره السيىء المضلل بالمعلومات اللي يحاول يطرحها وحاول أن يهين أبناء الشعب الكويتي بتصريحاته واللي أنا أعتقد أنها تصريحات موجهة ويقصد، علي الجراح مو هين ترى لا تعتقدونه هين، ترى لا·· هذا الرجل يمشي بأجندة خاصة أنا قلت له الآن قلت له الإجراء اللي يسويه شنهو؟ والكلام هذا أقوله لسمو رئيس مجلس الوزراء لا يقول سمو الرئيس باكر ترى أنتم أزمتوا الوضع لا حنا نقول له من الحين قاعدين نعطيه الخيارات اعمل ما تشاء ولكن عليك أن تعلم أن الأموال هذي متى ما سجلت باسمك إذا رحت البنك هناك وجبت لي شهادة بأن الأموال هذي مالت علي الجراح سوّ اللي بتسويه قول اللي تقوله لكن ما دام أنها أموال الشعب الكويتي أنت مؤتمن وأنت خادم للشعب في تحصيل هذه الأموال شئت أم أبيت وإلا قدم استقالتك وتوكل على الله· الأمر الآخر مشكلة هالبلد وأنا دائما أبي أرجع لك سيد عدنان باعتبارك أنت في لجنة الموازنة تعرف وين مشكلة البلد وين فيه؟ مشكلة البلد في فرقة المطبلين هذي فرقة يسمونها فرقة المطبلين·

(قال أحد السادة الأعضاء كلاما غير واضح)

 

·    مسلم البراك: نعم؟

فرقة المطبلين؟، هذوله كل ما كبرت أرصدتهم من أموال السحت كل ما زادت وارتفعت أصوات طبولهم· أحد هؤلاء سألوه قالوا له تمون على فلان وفلان وفلان؟ قال إيه نعم أمون لأنهم داخلون معاي في شركة، هالشركة يا سيد ما لها أي نشاط نشاطها الوحيد هو استحلاب العمولات من أموال الدولة ومناقصاتها والله الموفق· شكرا· 

عبدالله الرومي: 

 

                                                                        

تناول النائب الرومي في حديثه موقف وزير النفط علي الجراح وقال إن قضية السرقات في شركة الناقلات توفرت لها أدلة مهمة وهي كشوف الحسابات المصرفية للمتهم الخامس في بنوك سويسرا ويبدو أن هذا ما أزعج السيد وزير النفط الذي استنكر علينا الحديث عن قضية الاختلاسات في شركة الناقلات، فما صرح به يعتبر كارثة، فحضرته يعتبر المتهم بقضية اختلاسات الملايين أستاذه ومستشاره، يقول إنه يستشيره، يستشير المتهم الخامس، أليس هذا إستهزاء بالمجلس؟ هذا هو أستاذك متهم في بلاغين مقدمين من الحكومة، ومتى في يوم استدعائه أمام لجنة التحقيق، هذه كارثة·

وقال الرومي: لا أعتقد أنك يا وزير النفط لا تفهم أو غير حصيف، لا··· المسألة أكبر من ذلك، هذه تصرفات وزير في حكومتك يا سمو الرئيس· وما قاله وزير النفط في تصريح في جريدة القبس ليس له إلا قصد واحد ولا تلومنا ياسمو الرئيس لوم ابن عمك، وما يقصده وزير النفط كارثة، القصد هو طمس قضية الناقلات·

هذا يكشف قصدك إيقاف وطي قضية الناقلات حتى لا تنكشف أسرارها، طالبنا بإحضار عبدالفتاح البدر المتهم الأول؟ والى اليوم لم يتخذ أي إجراء في هذا الشأن، لكن الحمد لله الذي أراد أن يبين مكنونات نفسك في هذه القضية، كيف تشوف فلوس قاعدة تنصرف ومستنداتها مرت أمام عينك وبتوقيعك، ولم تتحرك·

قلنا يمكن إنك في ذلك الوقت موظف، لكن الآن أنت مسؤول واللي يظهر اليوم بجلاء أن وصول كشف حسابات المتهم الخامس في سويسرا إلى النيابة العامة ولجنة التحقيق هي اللي أزعجت وزير النفط·

لقد تجرأت وانتقدت زميلا فاضلا محامي الشركة، وقلت إنه خسر كل القضايا، وتجاهلت الواقع اللي يكذبك وهو أن قضايا الناقلات الأخرى موقوفه في المحاكم في انتظار الفصل في قضية الوزير المحالة لمحكمة الوزراء أو محالة إلى الخبراء، والقضايا ضد البدر اللي تم كسبها لم نتحدث عنها·

كيف تطلق هذا الكلام وأنت مسؤول عن شركة الناقلات وأموالها وحمايتها من السراق·

ما عندك حماس، ما عندك غيرة عليها· بالنسبة لك ترجع ما ترجع بالطقاق، حتى لو كان دينار واحد نريد أن تعرف من الذي تجرأ علينا وسرقنا؟·

ونحن لا نثير هذه القضايا بقصد الانتقام من أي أحد لكن لأنه عمل دنيء وجريمة بحق الشعب الكويتي·

أنت تقول إن إثارة قضية الناقلات هي بسبب التعيينات، وعندما زرناك أنا ومشاري العنجري وأحمد باقر ووليد الطبطبائي وعلي الراشد ننصحك وننقل انعكاسات تصريحاتك وتصرفاتك علي العاملين في القطاع النفطي ثارت ثائرتك ولم تعط فرصة للاستثماع لما تقوله·

لا أحد كان يقصد أو تكلم عن التعيينات، عندما قلنا لك أن هنالك مشكلة تكبر في القطاع النفطي ثارت ثائرتك·

هذه قضية منظورة أمام القضاء منذ 15 سنة وصدرت فيها أحكام في الخارج، وأنت تفسرها تفسيرات لكي تغطي علي حقيقة موقفك· 

عادل الصرعاوي: 

 

                                                                          

شكرا الأخ الرئيس، بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله والصلاة والسلام على أشرف خلق الله محمد بن عبدالله، "رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي" الأخ الرئيس نحن أمام موضوع تاريخي مصيري يهم كل الشعب الكويتي لذلك سأتناوله من ثلاثة محاور رئيسية أول هذه المحاور هو المحور الخاص في مفهومنا الحكم الرشيد والحكم الصالح· كثير ما اشتركنا في المؤتمرات وفي الندوات وفي المنتديات وكانوا يؤكدون على موضوع الحكم الصالح والحكم الرشيد والذي يعتمد بالدرجة الأولي على أساس العدالة في الحكم والعدالة في القضاء والعدالة كأساس مساواة التعامل مع الآخرين، فلذلك أنا أعتقد نحن أمام قضية مصيرية في هذا الجانب تتعلق في هذا الأساس والذي يخل حقيقة بمبدأ الحكم الرشيد والحكم الصالح، ما يكسب هذا الموضوع أهمية بأن هذه القضية وارتباطها بالحكم الصالح ترتبط بالأسرة الحاكمة، وهذه القضية المصيرية وارتباطها بقضية الأسرة والفساد في بعض أفراد الأسرة أنا اعتقد هي تتطلب أن نقف  مليا أمام هذا الموضوع ويعني بشكل كامل وبشكل واضح لأن للأسف في التاريخ مع من تنصب من أبناء الأسرة للبعض منهم حقيقة تاريخ غير مشرف، تاريخ يعني يضرب بالمصلحة العامة ويضرب حتى بالوحدة الوطنية من واقع استغلالهم لأصعب الظروف اللي مر فيها الشعب الكويتي في هذا الجانب، لذلك الأخ الرئيس حقيقة نتمنى أن يعي الجميع مسؤولية هذه القضية·

وارتباطها بالحكم الرشيد لأني أتمنى أن لا نصل الى اليوم اللي نتحدث فيه عن أن هناك فساد قضائي مثل ما هو موجود الآن فساد تشريعي وفساد حكومي، وهذه أعتقد قضية مهمة·

سمو الرئيس ملفك الإصلاحي أول من طعن فيه للأسف من الحكومة من ربعك اللي هو وزير النفط من هالتحدي هذا، لذلك أنا أقول لك الأخ الرئيس الآن الهدف والأجندة مالت وزير النفط أن يصفي القطاع من بعض القيادات ويأتي بقيادات له يد طولى في تعيينهم حتى يتمكن أستاذه ومستشاره من إدارة القطاع البترولي مثل ما كان يديره في الأيام السود اللي هو المتهم على الخليفة العذبي الصباح، هذا الحكم الرشيد؟ إحنا مشكلتنا يجيبون لنا ناس حفيانين يطلعون شبعانين، وزير الطاقة على الخليفة جانا بوضع وطلع بوضع، والوزير السابق أحمد الفهد جانا بوضع وطلع بوضع، ما ندري الوضع اللي بتطلع فيه أنت بعد شنو؟ ما ندري شنو الوضع بتطلع شنو أنت بعد؟

لذلك ماذا أتوسم من إدارة تدار بمستشارها وقيادييها وترجع له بالفضل متهم في سرقات المال العام اللي هو المتهم على الخليفة العذبي الصباح، لكن أقول لكم إخواني هو ما يخاطبنا ولا يخاطب الشعب الكويتي، هو يرد الجميل لمن كان له يوم فضل عليه، فلذلك الخطاب ما يراعي فيه الشعب الكويتي ولا مشاعر الشعب الكويتي ولا حتى مجلس الوزراء اللي هو عضو فيه، لذلك الآن تبي نأمن في أسلوب إدارة قطاعه بهذه الطريقة؟ لا لا لا أنا قعدت معاه واجمعتني جلسه اش كان يتكلم؟ كان يتكلم أنا بشيل القيادات كلها إذا هي من حق بتشيل القيادات لكن شنو الأسلوب؟ شنو الأساس؟ اش كان يقول؟ قال مشكلة القيادات الحالية تقعد بديوانية واحدة، ما قال والله أنا على أداء وعلى القيادة وعلى الأسلوب، لذلك أنا أكرر بأن الأجندة تصفيه هذا القطاع حتى يديره من يديره وأنا أعني ما أقول يديره المتهم في قضية المال العام اللي هو مستشاره وأستاذه·

 

·    السيد رئيس الجلسة:

(السيد د· محمد البصيري نائب الرئيس):

خلك في التقرير، خلك في التقرير رجاء، المقابلة الصحافية مو موضوعنا الأخ عادل، خلك في التقرير لو سمحت يا أخ عادل·

 

·    السيد عادل الصرعاوي:

تقول لي أنت خلك في الموضوع، أي موضوع أكو أكثر من هذا الموضوع، أكو ضرب أكثر من هذا الموضوع، هذي إدارة قطاع نفطي الأخ الرئيس الآن يتكلم أكو أكبر من اتهام لمجلس أمة؟ شيقول الأخ وزير الطاقة وزير النفط يقول نقاش موضوع المال العام وقضية الناقلات جاء توقيته مع موضوع التجديد للقيادات يعني كل هذا الآن اللي قاعد نتكلم عنه بس علشان نضغط علشان ما يشيلون أحد من القياديين، أكو أكبر اتهام من هذا، لذلك أنا أكررها لسمو الرئيس أول من طعن ملفك الإصلاحي اللي ما يعينك يعتك وأنت تبي ناس يساعدونك لا تتحمل أخطاء غيرك، لذلك أنا أعتقد هو كان عدو نفسه في هذه القضية وعليه أن يتحمل مسؤولياته الكاملة في هذا الجانب· إدارة قطاع نفطي بهذه الطريقة يجي له واحد من القياديين يقول له أنا بستقيل يقول له اقعد احطك رئيس مجلس إدارة، ولما قلت له عن هذا الموضوع قال لا فهمني غلط، ردينا على الفهم الغلط مال ضرب الديمقراطية وما ودي بعد أدش في نقاش جانبي، لذلك عليك أن تتحمل مسؤولياتك، وأيضا سمو رئيس مجلس الوزراء لأن أنا أعتقد هذا الملف ما راح نسكت عنه راح نتابعه راح نوصل معاه الى أبعد مدى لأن من يضرب مشاعر الشعب الكويتي لا نستطيع أن نتقبله، من يضرب المجلس لا نستطيع أن نتقبله، من يضرب مجلس الوزراء أنا أتمنى إنكم أنتوا ما تتقبلونه أن يتم معاكم في هذه القضية، الآن الأخ الرئيس إشلون أسلوب إدارة مثل هذا القطاع؟ تذكرون موضوع الشيكات السياحية اللي تم تجميعها من صالات الملاهي والقمار وغيره وغيره وغيره، يعني قضية ومثال بس علشان نعرف إشلون قاعد يدار مثل هذا القطاع اللي نعتقد بأن هناك من الضمانات والمأمن في هذا الجانب، الأخ الرئيس أنا بس بستعرض معاكم مجموعة من الأوراق هذا على الأقل ما وقع تحت يدي، الأخ الرئيس الأخ الوزير مكلف واحد موظف في وزارة الكهرباء والماء يعتمد فواتير في مؤسسة البترول وأي فواتير تتعلق في المهمات الرسمية، أعرض هذه القضية، الأخ الرئيس هذي مهمة رسمية راح فيها من 7 الى 8 نوفمبر يوم واحد طلب فيها عشرين ألف دولار وين فواتيرها؟ من يعتمدها؟ يعتمدها موظف في وزارة الكهرباء، نفس أسلوب الشيكات السياحية ماكو بس عاد هذي مشكلتنا إحنا بس كل واحد يجيبونه تعال دور وراه بس هذه مشكلتنا في هذه القضية، وحدة من المهمات الرسمية الشيء يعني المضحك المبكي والله رايح في مهمة رسمية مع سمو الأمير ماخذ نثريات يصرف على الطيارة مالت سمو الأمير إكراميات حق أفراد طاقم الطائرة، وإكراميات· 

عدنان عبدالصمد: 

بسم الله الرحمن الرحيم، شكراً للأخ الرئيس، عن النبي صلي الله عليه وآله وسلم في رواية في مجمع الزوائد لابن حجر الهثيمي، "كيف بكم إذا تركتم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟ قالوا يا رسول الله إن هذا لكائن؟ قال نعم وأشد منه، كيف بكم إذا رأيتم المنكر معروفا والمعروف منكراً؟" وفي رواية أخرى "كيف بكم إذا أمرتم بالمنكر ونهيتم عن المعروف؟" الحقيقة اليوم مع الاسم الواحد يرى أن البعض يستنكر حتى الدفاع عن المال العام، البعض يستنكر الدفاع عن المال العام اللي هو مال الكويت، مال الشعب الكويتي، مستقبل الأجيال القادمة، قضايا بالمليارات سرقت في أحلك الظروف اللي مر فيها البلد اليوم الدفاع عن المال العام أصبح منكرا عند البعض الله أكبر كأننا نطبق رواية النبي الأكرم صلي الله عليه وعلى آله وسلم، أصبح المنكر معروفا والمعروف منكرا، نأمر بالمنكر وننهى عن المعروف· الآن إحنا ندافع عن قضية أساسية، قضية مليارات، إحنا لما نقول (50) دينارا زيادة، ولما الأخ أبو رمية يقول إسقاط قروض وغيره نقول لا مستقبل الكويت ولا تفرطون الآن مليارات البعض يقول أوو ملينا شنهو هذا، تبون جنازة تلطمون فيها، الله أكبر، الله أكبر، أنا كنت عضوا في لجنة التحقيق في لندن في أسبانيا في تقصي الحقائق، أذكر وكما يذكر الدكتور ناصر أن المبلغ اللي إحنا اطلعنا عليه كسرقات (13) مليارا، والإخوان يقولون إن بس حصلوا حوالي نصف مليار (548) مليونا فقط، هذي غير قضية إن إحنا عندنا (5000) في اسبانيا اللي صارت صفر وأقل من صفر والباقي في لندن، أنا أذكر لما كنا رايحين في لجنة التقصي شفنا مبلغا واحد، الأخ الرئيس لاحظ، مبلغ (510) مليون دولار، (510) مليون دولار سألناهم عنه قالوا والله ما ندري وين رايح، (510) مليون على شيكين يقولون ما ندري، اشلون ما تدرون؟ أنتم عندكم الاستثمارات، عندكم الكشوف، يقولون لا والله إحنا ما ندري، شنهو فص ملح وذاب؟ اللي باقوا الاستثمارات هم عرضوا علينا بإعادة (350) مليون دولار، وهم قالوا، نعم؟

لا غيرها·· قالوا إحنا نعطيكم (380) ومع الأسف أحد المحاميين الكويتيين كان هو الوسيط يقول لا ترى أنا مو محامي رسمي، قلنا له منين يجيبون (380) مليونا؟ قال والله يجمعونها عندهم من هنا أملاك ومن هناك أملاك، (380) مليونا يجمعونها الأخ الرئيس؟ الآن صار الدفاع عن المال العام جريمة؟ الله أكبر، الآن يقولون القضية مر عليها (20) سنة، ليش إحنا ما نغلق قضية الاستثمارات بحجة المدة الطويلة وإحنا ملينا من مناقشة هذا الموضوع؟

اللي يقولون قضية شخصية ولا قضية سياسية أنا أقول حق هذولة أنتم نسيتوا أن المجلس بنفسه طالب تقارير موسمية عن آخر التطورات والبيانات، هذا تقريرنا اللي سويناه في عام 1993، المجلس يطلب تقارير كل أربع شهور يجب أن نناقشها، أنا اعتقد بالعكس إحنا قصرنا في مناقشة هذه القضية لأن ما تابعنا مثل هذه التقارير والحكومات السابقة مع الأسف أيضا تقاعست، راجعوا، أرجوكم تراجعوا تقريرنا عن الاستثمارات اللي سويناه بعد زيارة أسبانيا ولندن بخصوص استثماراتنا في لندن وأسبانيا، هذا التقرير الأخ الرئيس نفسه مال الاستثمارات هو أيضا اللي يربط قضية الاستثمارات وقضية مهمة جداً خطيرة وهي قضية الناقلات، تشوف أن المسؤول عن الاستثمارات اللي بالمليارات في ذلك الوقت هو نفسه المسؤول في سرقة الناقلات وأن هذا الكلام أقول لكم راجعوا التقرير شوفوا الربط بين الاثنين بين استثماراتنا المسروقة وبين قضية الناقلات ويقولون لا والله أنتم اختياركم للناقلات قضية شخصية، شنو قضية شخصية؟ إحنا عندنا عداوة مع من؟ القول بطي هذا الملف جريمة كبرى في حق الشعب الكويتي، الكلام بأن القضية انتهت كلام خطير جداً، والقضية لم تنته حتى الآن لا زالت في المحاكم على الرغم من استعادة جزء من الأموال إلا أن هناك (151) مليون دولار لم تسترجع بس في قضية الناقلات، (151) مليون دولار راجعوا الأخ الرئيس تقرير لجنة حماية المال العام الصادر وشوف سبحان الله صدف في 13/5/1997 يعني بالكمال (10) سنين، (10) سنين بالضبط هذا التقرير وأيضا هذا التقرير الأخ الرئيس يلزم الحكومة بتقديم تقرير دوري كل ثلاثة أشهر عن تطور الإجراءات الإدارية والقضائية في الداخل والخارج المتعلقة بقضايا الاختلاسات في شركة ناقلات النفط، من يطالب بعدم مناقشة الناقلات وسرقة الناقلات إنما هو يتجنى على نفسه اللي يطالب بتقرير موسمي لإعطائنا آخر التطورات، إحنا الحقيقة الأخ الرئيس نطالب الحكومة ونؤكد بالتقرير الدوري المنصوص عليه في قرارات المجلس السابقة، والآن يقولون قضية شخصية انتقائية كما قال البعض وعلى رأسهم الأخ الفاضل وزير النفط، وزير النفط أنا مادري ليش قلقص نفسه يعني الآن في هالفترة الفترة الحرجة وزير النفط هو اللي يقلقص نفسه، أنا أقول حق الأخ الوزير تعلم إن أكو أحكام صدرت بالسجنِ (40) عام وبإعادة عشرات الملايين شنو اللي ردها؟ اللي وقف دون استرجاع الملايين وهذه الأحكام هو نسيان التاريخ، نسيان التاريخ أحطه بين قوسين اللي نسى التاريخ الآن قاعد يتبحبح في ديرته في أعراس أسطورية وأعاد القضية للمربع الأول· هل يعلم الأخ وزير النفط أن هناك بلاغا رسميا من الحكومة من الدكتور عادل الصبيح بإحالة المتهم الخامس بموجب قانون الوزراء وأن هناك (13) تهمة، (13) تهمه ضد المتهمين الخمسة اللي آنت قاعد تتباهي بأحدهم، الله أكبر، الله أكبر والبلاغ اللي قبلت جديته لجنة التحقيق الدائمة بمحكمة الوزراء وباشرت التحقيق فيه متى تم تقديم هذا البلاغ؟ أنا أوجه كلامي للمعترضين على مناقشة هذا الموضوع، متى تقديم؟ متى تم تقديم بلاغ جدي بعد نقاش حامي وشرس في مجلس الأمة هنا بخصوص قضية الناقلات تم الضغط بتقديم بلاغ جدي بعد أن رفضت البلاغات السابقة، يعني أن دور مجلس الأمة كان فعلا دورا كبيرا في متابعة قضية الناقلات، ومع الأسف الحكومات السابقة ماطلت في هذه القضية مع تقديري واحترامي لكل من وقف من الوزراء والمسؤولين في الدفاع عن هذه القضية، لكن من هم مع الأسف تواطؤوا مع القضية، حقيقة وزراء تواطؤوا مع القضية وأحالوا بعض المحققين الى النيابة اللي قالوا والله أخذوا مكافآت زيادة وبعدين طلعت براءتهم تواطؤ من قبل مسؤولين، هل يعلم الأخ الوزير بأحكام القضاء البريطاني بفتح حسابات في سويسرا بخصوص المتهم اللي دافع عنه الوزير؟ تعرف وإلا لا؟ الحقيقة الأخ الرئيس ما ورد في تقرير لجنة حماية الأموال العامة صدقني يصلح لمسلسل تلفزيوني مأساوي كان هناك تهديد بالاغتيال، كان هناك ضغوط لتغير الشهادات في التحقيق، دخلوا بيوت البعض في لندن اللي يدافعون عن الناقلات وعن المال العام وحاولوا يدسون مخدرات سرقوا مستندات كل هذا في تقرير لجنة حماية الأموال العامة، بس إحنا مع الأسف نسينا هذا الموضوع، رشاوى مستندات سرقت جريمة كبرى  منظمة مافيا مو قضية عادية الناقلات اللي تقولون والله خل نتجاوزها والله قضية انتقائية، الناقلات نموذج للانقضاض على القوانين والتلاعب بالإجراءات لإبقاء المذنبين خارج وبمنأى عن القصاص، الأخ الرئيس سرقة الناقلات ومتابعتها وإنجازها، وأنا أقول حق سمو رئيس الحكومة إن هذا مؤشر إذا كان هناك نوايا جادة للإصلاح، أما التراخي والمماطلة كما حصل سابقاً من قبل حكومات ووزراء سابقين يعني إن هذه الحكومة غير جادة في متابعة هذه القضية، وإحنا راح نتابعها رغماً عن المعترضين راح نتابعها، لكن نقول إن الأمل فعلا في هذه الحكومة وفي رئيسها لازال موجودا وأن غداً لناظره قريب - ليش؟ لأن قضية الناقلات إخواني الكرام هذه قضية مبدئية وهي اللي راح تشجع الآخرين على السرقات أو الامتناع عن السرقات، التراخي في قضية الناقلات سيشجع الآخرين أيضا على السير في هذا الطريق طريق السرقات وما أوسعه في الكويت ما أوسعه وما أكبره الكل راح يمشي فيه، والمطالبة بإغلاق هذا الملف بالاعتراض على المناقشة شجع مع الأسف سراق المال العام على التمادي لدرجة أن أحد المدانين اللي أعطي (7) ملايين برضاه رجعهم، رفع قضية بعدين يوم شاف التراخي قال لا والله أنا أبي فلوسي، شجع المتهم الخامس على رفع دعوى ضد لجنة التحقيق وضد رئيس الناقلات والمطالبة بالتعويض المادي والمعنوي اللي قاعد يساهم فيه الأخ الفاضل وزير النفط الحالي، المدافعون عن سراق المال العام اللي يتهمون من يتصدى للحرامية بالجبن لا أذكر إنهم تصدوا لقضية واحدة تخص حماية المال العام، خل يقولون لنا قضية واحدة تصدوا لها من قضايا اختلاسات العام، ليش؟ لأنهم ذاقوا طعم المال الحرام وامتلأت بطونهم مع الأسف، من يقولون بالانتقائية بمن فيهم وزير النفط والغمز واللمز ببعض الرموز الوطنية من تصد لسرقات أملاك الدولة؟ من تصد لمشتريات الأسلحة؟ من تصد لسرقات التعويضات؟ من تصد لسرقات المناقصات؟ من تصد لسرقات النفط (سنتافيه)؟ وغيرها راجعوا ديوان المحاسبة، من اللي تابع وحاول وطلب ديوان المحاسبة أن يحقق بهذه القضايا؟

 إحنا إذا ما نتابع قضية الناقلات والاستثمارات معناه ما راح نتابع كل القضايا الأخرى لأن هذه قضية مافيا، قضية مؤسسة فساد في البلد ولها عروقها حتى كانت تدخل في الانتخابات والكل يعرف ذلك الله يذكره الأخ حمد الجوعان الله يشفيه ويرجعه بالسلامة كان يقول هذه القضية لازم تروح لأمن الدولة لأنها قضية أمن دولة مو قضية بسيطة· 

مرزوق الحبيني: 

بداية أقدم شكري كغيري للفريق القانوني الكويتي الذي أبلى بلاء حسناً في متابعة قضايا المال العام الكويتية، أمام المحاكم الخارجية ودوره الفعال في استرداد بعض هذه الأموال المنهوبة مع الأسف· الأخ الرئيس تفاءلنا عند تشكيل هذه الحكومة بأنها ستكون حكومة إصلاحية ولازال عندنا جزء كبير من هذا التفاؤل ولكن القنبلة التي أثارها وزير النفط وضعت عندنا علامات استفهام كبيرة جداً في وقت المجلس يناقش فيه قضية التجاوزات على أموال العامة، ولا نعرف ماذا يقصد وزير النفط علي الجراح بهذه الإثارة، هذه الإثارة حسب تقديري تأتي تحت اعتبارين إما أن يكون له قصد سيئ يريد منه خلط الأوراق في مرحلة دقيقة أعيد فيها بحث قضية الناقلات والاستثمارات بعد أن جاءت بعض المعلومات وهذي قضية خطيرة، خطيرة جداً يجب أن نضع تحتها علامات استفهام خاصة إذا ربطنا هذا في ما كان يمثله الوزير من علاقة سابقة "بنوك كان لها دور سيئ في قضية الأموال العامة وسرقات الناقلات وسرقات الاستثمارات هذا"، الأمر الثاني لما يأتي وزير ويثير بهذه الطريقة علاقته مع متهم كان له دور سيئ في قضية الأموال العامة وسرقات الناقلات وسرقات الاستثمارات، لا أعتقد أنه يتصف بدرجة متقدمة من الغباء السياسي والا هذه مصيبة ثانية إذا كان وزيرا يمسك زمام الأمور في الثروة النفطية في الكويت تكون عقليته بهذه السطحية وهذا أنا أستبعده، وأجنح إلى السبب الأول الذي أعتقد أنه أراد من خلالها أن يخلط الأوراق· لذلك الأخ الرئيس إذا كان الوزير متمسكا في تصريحه اللي أدلاه للقبس· أولا على رئيس الحكومة أن يبدي موفقه تجاه وزير له صلة بأطراف متهمين في قضية المال العام، ولا زال يعتبرهم أساتذته، هذه قضية مطلوب من رئيس الحكومة أن يتخذ اتجاهه إجراء وأن يأتي برد صريح لمجلس الأمة، مجلس الأمة لا يمكن يقبل أن يأتي وزير ويرمي بهذه المصائب الكبيرة ويبينا أن نطوف لأ، الأمر الآخر الأخ الرئيس على الوزراء الذين يتبنون قضية الإصلاح أن يكون لهم دور في هذه القضية ودور اتجاه هذا الوزير الذي أكد مع الأسف أستاذية متهم في قضية الأموال العامة له، هل يقبل باقي الوزراء الاستمرار في حكومة بهذه الصورة؟ وأنا أقول لكم كحكومة ابتداء من رئيس مجلس الوزراء حتى آخر وزير مدى مصداقيتكم وقناعتكم بالإصلاح في هذه القضية في إصراركم على طوي هذا الملف والانتهاء منه بالطريقة التي توصل القناعة للشعب الكويتي إن هذه الحكومة فعلا إصلاحية، وهذا لا يبعد مجلس الأمة عن دوره الرئيسي في أن يلزم الحكومة إذا لم تستطع أن تلزم نفسها أن يلزمها بالطريقة الدستورية أن تعود إلى صوابها، الأمر الآخر الأخ الرئيس بعض الأخوان من اللي تكلموا واستنكروا الحديث عن قضية الناقلات يتكلمون عن إيش معنى قضية الناقلات، و أيشمعني قضية الناقلات وإيش معنى قضية الاستثمار؟، وهذا من حق كل واحد يطرح تساؤله، ومن حق كل نائب أن يختار قضية يراها جديرة بأن تبحث ويبحثها، ولكن ليش حنا ركزنا على هذه القضية لأن هذه القضايا دخلت في ربع قرن ولم تنته، القضايا المشابهة لها في الخارج حكمت وأخذنا فيها أحكاما، أما في البلد تنتهي حتى الآن، السؤال اللي يطرح نفسه ليش هذه القضايا في الكويت ما انتهت؟ إحنا أمامنا مثلث في هذه القضية حسن قبازرد بالسجن، عبدالفتاح البدر بره، علي الخليفة موجود، هل هذا هو المثلث فقط في هذه القضية أو هناك أطرف أخرى؟ ليش ما جبتوا عبدالفتاح البدر يقول اللي عنده مثل ما قال حسن قبازرد، ليش ما سحب؟ ليش ترك يدخل البلد ويخرج منها وأنتم الواحد اللي عليه (50) دينارا ما تخلونه يسافر حتى لو كان علاج، شلون واحد متهم بقضية اختلاسات يدخل ويخرج ما أحد دري عنه؟، ومو بعيد إن في الفترة هذه خلال ربع قرن يدخل ويخرج من الكويت ولا أحد يعلم عنه· هذه الأمور يجب أن لا نسمعها ونتركها، يجب أن نضع سؤالا كبيرا وعلامة استفهام هل أطراف هذه القضية هم من ذكر في هذا الاتهام؟ هل هناك أطراف أخرى غير ظاهرة؟ هل هناك أطراف مطلوب التستر عليها؟ لا يمكن القضية تستمر لمدة (25) سنة وحتى الآن ما عرفنا رأسها من ساسها، بداية الإصلاح الأخ الرئيس بداية الإصلاح بالنسبة للحكومة هي هذه القضية ومدى مصداقيتها في التعامل مع هذه القضية، كثير من الأخوان عندما تكلموا عن حماية الأموال العامة أثاروا قضايا أخرى يقولون بأنها قضايا موجودة، نعم في قضايا كثيرة ما ندري عنه، ولكن اللي يدري عن قضية ليش ما يثيرها ويطرحها ويطلب التحقيق فيها ويقدم المستندات بموجب قانون حماية الأموال العامة إذا أنت تعرف جريمة الأموال العامة وما تقدم عنها مستندات وما تقدم عنها أدلة أنت مسئول وتدخل في الجريمة، لذلك عندما أتكلم عن جريمة معينة أو عن قضية معينة ليس من حق أخ أن يقول ليش تتكلم في هذه ولا تتكلم عن غيرها، يا أخي باستطاعتك أن تثير القضايا الأخرى باستطاعتك تتبناها أنت نائب لك أدواتك الدستورية و لك حقك في إثارة كل قضية ولكن المعنى على أن تكون هذه القضايا قضايا صحيحة وأن يكون هناك مواجهة وأن يكون هناك رجال تقف لإظهار الحق وتقديم المستندات اللي تدين من هو متهم، وليعلم الجميع بأن ما في أحد فوق القانون واللي عليه تجاوز سواء وزير أو عضو مجلس أمة أو شيخ يجب أن يقدم للمحكمة وللعدالة لأن الشعب الكويتي هو من يملك هذه الأموال وهو من له الحق في العفو عن أي شخص من هؤلاء، أما أن نثير مشاكل ونبتعد عن متابعتها فهذه هي قمة التواطؤ بالنسبة لنا كأعضاء مجلس أمة، ولكن يا أخوان علينا أن نتكاتف كنواب في مساعدة بعضنا لتقديم ما لدينا من مستندات على أي قضية، أي قضية عندكم على أي مسؤول قدموها، ما في واحد محمي وواحد معرض للمساءلة لأ هذا إذا كنا نحترم القسم اللي أقسمناه في هذا المجلس ونحترم قناعات المجتمع والناخب الكويتي اللي وصلونا لهذه الأماكن، قضية الاستثمارات يجب أن تغلق، يجب أن تنتهي ليس معقولا أن نحصل على أحكام في أسبانيا وفي بريطانيا وفي دول أخرى وإحنا في محاكمنا ما نقدر نحصل على حكم، شنو هو السبب؟ ليش ؟ فاتورة الكهرباء تودون الشخص للمحكمة؟ فاتورة التلفون تمنعون الشخص من السفر؟ واحد عليه غرامه توقفونه بالشارع وتأخذونه من عياله ومن زوجته من السيارة وتحجزونه، علشان (50) وإلا (100) دينار، هاللي ماخذين مئات الملايين ليش ما تقدرون عليهم؟ ليش ما تقدمونهم؟ ليش تخافون حتى من ذكر أساميهم· إذا وصلنا إلى هذا المستوي من التردي في التعامل مع هذه الأمور لن تصلح البلد، ولن يرمى الحرامية في السجون ولن يكون هناك خوف من أي حرامي، بالعكس إذا الحكم عليك إذا سرقت يقول لك قدم استقالتك وروح، ولا بعد مو بس تقديم استقالتك وتتعين مستشارا وإلا رئيس مجلس إدارة في شركة وإلا في بنك هذه مصيبة، أصبح جيش من المتجاوزين أصبحوا مستشارين، وأصبح جيش من المتلاعبين رؤساء مجالس إدارات وأعضاء مجالس الإدارات تدير استثماراتنا بالخارج، شخص حرامي أو اتهم بالحرمنة تطلعه من مكان يحاكم عليه بحكم قانون الأموال العامة وتوديه لقطاع خاص وإلا لشركات تبعده عن النظر حتى لو لمساءلة مجلس أمة هذه الأمور يجب أن تحسم إحنا قلناها أكثر من مرة وقلناها في أكثر من مجال يا أخوان ترى القضية ما هي قضية واحد يقول كلام ويسكت وتنتهي يجب أن تكون هناك متابعة لمثل هذه الأمور، يجب أن نكون صادقين مع أنفسنا قبل ما نكون صادقين مع الناس اللي وصلونا، يجب أن نقول أنت تخطئ، وهذه يجب أن يسمعها رئيس مجلس الوزراء بصفته رئيس الحكومة، إحنا تفاءلنا في الحكومة وفي تشكيلها، تفاءلنا في بعض اللي طرحت لكن مو معني تفاءلنا نبي نسكت ونغمغم عيوننا وما نتحكى لا إحنا نقول لكم البداية اللي بدأها وزير النفط ما تبشر بالخير، عليكم أن تكونوا دقيقين، وعلى الحكومة أن تعطينا إجابات واضحة حول ما أثير من تساؤلات، ما رايحين نسكت، لا تتوقعون أنها جلسة وبتعدي لا، راح نوقف، الآن أصبح مرفق وقطاع النفط داخلا في حيز الشك، ولذلك يجب أن نكون دقيقين، حتى في قضية الميزانية وهذا مطلوب من الأخوان في لجنة الموازنات اللي يرأسها الأخ عدنان عبدالصمد أن نكون دقيقين· هناك بعض الملاحظات وبعض الحكي اللي بدأنا نسمع وبدأ يتسرب من القطاعات النفطية على أمور حالية وأمور سابقة، لا نستطيع أن نجزم ولكن نريد أن نعرف الحقيقة حتى نكون مقتنعين بأن من يدير هذه المرافق يستحق أن يكون في هذه الأماكن، نحن لدينا الشجاعة بأن نقول للمخطئ أنت مخطئ، وما فيه أحد عندنا فيه خطوط حمراء بينا وبينه، الخط الأحمر بالنسبة لنا هو الشخص النظيف الشريف اللي نحطه على رؤوسنا، هذا بالنسبة لنا هو خط أحمر يجب أن يدعم، ويجب أن يتفازع الآخرون في أنهم يساندونه، إما الشخص اللي عليه شك لا خط أحمر، ولا أخضر ولا أصفر، عليه أن يواجه مسئولياته، وسيكون عرضه للمساءلة في أي وقت ولا يعتقد، لا يعتقد أن عدم إثارة موضوع أو إعطاء فرصة أنها عبارة عن سكوت، أنها عبارة عن غض النظر لا، إحنا تفاءلنا في لقاءنا مع صاحب السمو، وتفاءلنا في كلامه الطيب ولا زلنا  متفائلين ولكن أيضا نقول النار تحت الرماد، هذا الأداء اللي قاعدين نشوفه من الحكومة ما يبشر بخير، ومع ذلك نقول مثل ما قال صاحب السمو السنة ما هي طويلة عندنا ترى، سنة سهلة إنها تمر وسنة، رايح منها نصها ولكن دور الانعقاد القادم ما هو بعيد وعلى الوزير أن يحسب حسابه جيداً بأنه لن يكون بمنأى عن المساءلة في أي اتجاه عندما نكتشف بأنه محل مساءلة، لذلك الأخ الرئيس أنا مرة أخرى قبل أن ينتهي الوقت أطلب من سمو رئيس مجلس الوزراء أن يعيد حساباته مع وزرائه أسماء وعملا، أن يعيد والعطلة الصيفية جاية ولديه فرصة كافية لإعادة هذه الحسابات، لا نريد أن ندخل على دور انعقاد قادم بهذا الجو وبهذه الطريقة، ستكون هناك أزمات، الكويت ما هي في حاجتها، ستكون هناك مواجهات ما ودنا فيها، نريد لسفينة الإصلاح أن تسير·

________

للعودة

طباعة  

قراءة متأنية في مناهج التربية الإسلامية
شروحات فقهية وافتراضات لمسائل بعيدة عن واقعنا المعاصر

 
سراق المال العام وأنصارهم يوسعون هجومهم... والنواب يردون:
 
في مناظرة نظمتها عمادة شؤون الطلبة بجامعة الكويت
القوائم تتفق على نبذ العنف والطائفية والقبلية... وتدعو لميثاق شرف طلابي