رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 2 مايو 2007
العدد 1772

في المرمى

خلـّوه يطبق

القانون وإلا المنصة

 

عبدالكريم الشمالي

الخطوة التي اتخذتها لجنة الميزانيات بعدم قبول حضور رئيس الهيئة العامة للشباب والرياضة لاجتماع اللجنة باعتبار أنه مخالف للقانون الجديد لتشكيل الهيئات الرياضية كان يجب أن يعتبر رسالة واضحة للحكومة بتعديل وضع مجالس إدارات الهيئة العامة للشباب والرياضة والهيئات الرياضية الأخرى بعد سريان القانون من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية لكن يبدو ومع الأسف الشديد أن هناك من يصر على تأزيم الأمور ووضع العصا في دولاب  سريان القانون على الجميع وعلى هذا الأساس نقول أن الاجتماع الأخير لمجلس إدارة الهيئة العامة للشباب والرياضة هو تحدي واضح للقانون ولا يمكن السكوت عليه خصوصاً وأن بعض القرارات تمس المال العام وتم اتخاذها من أشخاص ليست لهم صفة قانونية في المجلس بعد العمل بالقانون الجديد وعليه فإن الحكومة الآن أصبحت على المحك ووزير الشئون الاجتماعية والعمل بحكم منصبه المشرف على الهيئات الرياضية مطلوب منه أن يقوم بدوره وأن يبين ما إذا كانت الحكومة جادة في الإصلاح وتطبيق القانون أم أن الأمر لا يعدو عن كونه كلام في الهواء وحبر على ورق الصحف فإن كانت الحكومة تعني ما تقول وتعلن على لسان جميع أعضاءها وعلى رأسهم سمو رئيس مجلس الوزراء أنها تريد الإصلاح وتمد يد التعاون للمجلس وأنها تريد تطبيق القوانين وأن لا يوجد من هو فوق القانون فلتثبت لنا ذلك "وهذا الميدان يا  حميدان" أما إن كانت تتعمد تخديرنا عبر التصريحات والكلام المعسول دون أن تكون فاعلة في هذا المجال فاعتقد أن أول من هم في حل من أي اتفاق للتعاون هم أعضاء مجلس الأمة الذين عملوا على إقرار هذه القوانين و بالتالي فالواجب عليهم هو استخدام جميع الأدوات الدستورية المتاحة لهم وأولها وليس آخرها تقديم استجواب لوزير الشئون الاجتماعية والعمل لتجاهله تطبيق القانون·

 

* * *

 

كنت أتمنى من بعض باعة الضمير والقلم الثائرون على قوانين الرياضة الجديدة وخصوصاً ما يتعلق بتشكيل مجالس إدارات الاتحادات الرياضية وبالأخص أيضاً مجلس إدارة اتحاد كرة القدم على اعتبار أننا على أبواب انتخاب و تشكيل مجلس إدارة جديد بعد انتهاء عمل اللجنة الرباعية المؤقتة لإدارة شئون الاتحاد أقول كنت أتمنى أن أرى هؤلاء يثورون ويزبدون ويرعدون لعدم تطبيق القانون في لا العكس لكنهم وللأسف الشديد لا يستطيعون غير ذلك فهم يقولون ويكتبون ويصرحون ويمشون بل وأحياناً ينامون مثلما يشتهي ويريد من بيده أمرهم وصاحب أمرهم هذه الأيام  هو من سيتضرر من تطبيق القوانين وعلى هذا الأساس نراهم يستخدمون هذه الأيام كل ما يملكون من أدوات وأسلحة لمحاربة تطبيق القانون أو التشكيك في مدى فاعليته أو جدواه لكننا نبشرهم بأن القانون سيطبق رغماً عن أنوفهم جميعاً والطريقة التي رسمها المشرعون لا بالطريقة التي يردها آمرهم·

 

* * *

 

نناشد ونطالب وزير الإعلام بتشكيل لجنة تحقيق في جميع البرامج الحوارية التي تقدمها وزارة الأعلام  عبر الإذاعة أو التلفزيون لأنها غير محايدة وغير منصفة وأساس مطالبتي هذه أنه وكما يبدوا أن وزير أعلام الحكومة الإصلاحية يعمل وفق مقولة "من حرك بلش" فما أن يكتب أحدهم هنا أو هناك عن برنامج أو قضية معينة في الوزارة إلا وأمر بتشكيل لجنة تحقيق وآخرها تشكيل لجنة للتحقيق مع طاقم برنامج على المكشوف على خلفية كتابة البعض عن عدم حياديته وإن صح هذا الكلام فهو والله أمر عجيب وهو يثبت بما لا يدع مجلاً للشك عن مدى الهزلية التي تدار فيها أمور هذه الوزارة فهل من المعقول أن تشكل لجنة للتحقيق لمجرد أن هذا أو ذاك لم يعجبه ما قيل في البرنامج أو أنهم لم يعطوه فرصة للحديث أو أنهم لم يستقبلوا مكالمته هل هذا بالله عليكم سبب يدعو الوزير للتدخل لكن لو عرف السبب بطل العجب والسبب هو أن مطلق نصار مشكلته أنه رفض أن يكون من ضمن قطيع الماشية التابع للاسطبل والذي يزداد يوماً بعد يوم·

 

كلمة أخيرة:


 

يا ترى ما ذا سيكون ردة فعل تيارات التأسلم السياسي حول تشكيل منتخب كرة قدم للسيدات... أكيد راح نشوف حفلة زار يشارك فيها كل من هب ودب والمطالبة بتطبيق الضوابط طبعاً مو أحنا ديرة ما تمشي إلا وفق الضوابط .. بط .. بط.

 kareem@taleea.com

طباعة  

النقد مرفوض له ومسموح على الآخرين!
متى يتحرر الإعلام الرياضي الرسمي من نفوذ طلال؟

 
تلاعب في عقود العمانيين
 
شيراك وحامل التليفون!
 
وايد.. وايد أمين!
 
الاستغناء عن مدرب ناجح!
 
بطالية
 
انتخابات ساخنة مقبلة في الساحل
شليويح: الرياضة في طريقها للتشافي بعد إقرار القوانين الجديدة

 
كاريكاتير