· مصادر: المؤسسة مترهلة ولم يحاسب أحد على انفجارات المصافي
كتب محرر الشؤون النفطية:
أصدرت نقابة العاملين في مؤسسة البترول الكويتية بياناً هذا الأسبوع تندد فيه بقيام المؤسسة حجب خدمة البريد الإلكتروني عن أعضاء النقابة، معتبرة موقف المؤسسة الأخير انتكاسة قامت بها من دون سابق إخطار ضاربة عرض الحائط بالاتفاق المسبق وحق النقابة في حرية الرأي والتعبير، ومخالفة مواد الدستور وقوانين الدولة التي كفلت هذا الحق للجميع على حد تعبير البيان·
كما وصف البيان هذه الخطوة باعتبارها دليلا على فشل وتخبط إدارة المؤسسة في التعامل والتحاور مع جميع الأطراف، كما أكدت النقابة لأعضائها استمرارها في التعبير عن آرائهم ومطالبهم بالحقوق الوظيفية، وأنها (النقابة) سيكون لها وقفة حازمة في مواجهة مثل تلك التعديات·
يذكر أن إدارة المؤسسة كانت قد قررت وقف خدمة البريد الإلكتروني عن أعضاء النقابة لأسباب تعود - كما تصف مصادر النقابة - الى ضيق الإدارة بالدور الذي تقوم به النقابة، وكشفها المخالفات والتجاوزات التي تقوم بها تلك الإدارة، على حد قول تلك المصادر·
من جانب آخر رصدت "الطليعة" وأشارت أكثر من مرة الى التسرب الواضح لكثير من الكفاءات وبخاصة الشبابية التي استقالت من المؤسسة لحصولها على فرص أفضل وأجواء عمل أحسن، كما قدم أكثر من 200 موظف عريضة يشكون فيها أوضاع قطاع مهم كالتسويق، كما قدم حوالي 150 موظفا آخر شكوى الى الوزير تطالبه بتطبيق القرار الخاص بالكوادر المهنية (رقم 2006/27) الذي تأخرت وماطلت إدارة المؤسسة بتطبيقه، على حد قول المصادر·
كما أشارت المصادر الى مسؤولية الإدارة عن الأعطال والانفجارات التي كثرت في مصافي البترول كالشعيبة التي تعتبر منتهية الصلاحية، حيث تشير المصادر الى إنفاق ما يقارب 120 مليون دينار لصيانتها من دون محاسبة أي من مسؤولي المؤسسة على تلك الأعطال والانفجارات التي تجاوزت العشرة·