كتب محرر الشؤون البرلمانية:
جاءت تصريحات النائب "الإسلامي" سابقاً والإسلامي "المستقل" حاليا حول طلب مناقشة سرقة الناقلات بشكل أشبه بالدفاع عن تلك السرقة ومن قام بها ومحاولة للإشارة الى أن الناس ملت من متابعة سرقات الأموال العامة كسرقة العصر (الناقلات)· وقد بدا العدوة ممتعضاً من مناقشة هذه القضية الخطيرة ما أثار تساؤلات المهتمين عن سبب هذا الموقف الخطير وعن الدوافع للإعلان عنه بهذا الشكل، وقالت بعض الأطراف النيابية أن الأجدى بالنائب العدوة أن يصمت إن لم يتمكن من أداء دوره الدستوري في المحافظة على الأموال العامة وصونها، بدلاً من الظهور في موقف المدافع عن الحرامية·
وهناك من ذهب الى مقارنة شخصية وأداء النائب العدوة عندما انتخب للمرة الأولى حين كان ذا صوت عال متمرد ثم أخذ الصوت بالخفوت شيئاً فشيئاً الى أن تحول الى موقع مختلف ليفتح الباب أمام مخيلة الناس لتفسير الأسباب التي دفعته الى هذا الانقلاب·
من جانب آخر دعا بعض النواب زملاءهم من أمثال العدوة الى تذكر القسم الذي أقسموه كنواب للأمة في مثل هذا الوقت بدلاً من البحث عن ما يبعد الناس عن متابعة قضاياها المصيرية·
