أكد عامر ذياب التميمي رئيس مجلس إدارة نادي الكويت للسينما بأن النادي مقبل في الفترة المقبلة على مرحلة تختلف كثيرا عن السنوات الماضية، من حيث تعدد الأنشطة السينمائية والثقافية، ومن حيث السعي الدؤوب إلى توفير ميزانية إضافية للنادي تعينه على القيام بواجباته المهنية تجاه الثقافة السينمائية في الكويت·
جاء ذلك في معرض المؤتمر الصحافي الذي عقده نادي الكويت للسينما مساء يوم الأربعاء الماضي 25 أبريل 2007 في مقر النادي بالمدرسة القبلية· تحدث فيه للصحافة المحلية رئيس مجلس إدارة النادي عامر ذياب التميمي، وأمينة السر نجاح كرم، وهشام الغانم عضو مجلس الإدارة·
في بداية المؤتمر تحدث التميمي عن برنامج النادي المقترح للموسم الثقافي للعام 2007، مستعرضا الآفاق المستقبلية لنشاطات النادي خلال الفترة المقبلة، والتي تتلخص على النحو التالي:
أولا: نشاطات النادي المتوقعة من إبريل إلى أكتوبر 2007
- عرض الفيلم السويسري الألماني (My name is Bach) بحضور مخرجته دومنيك ريفاس يوم 9 مايو وبالتعاون مع السفارة السويسرية في الكويت·
- بدء فعاليات ديوانية أصدقاء السينما مايو 2007·
- أيام السينما البوتانية في الفترة من 3 إلى 6 يونيو تعرض خلالها فيلمين روائيين وفيلمين تسجيليين·
- أسبوع أفلام الكوميديا بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب - يوليو 2007·
- أسبوع للسينما الفرنسية - أكتوبر 2007·
- أسبوع للسينما الألمانية - نوفمبر 2007·
ثانيا: الآفاق المستقبلية
- الاهتمام بسينما الهواة من خلال إقامة مسابقات وأسابيع أفلام ومهرجانات·
- إقامة دورات وورش سينمائية متخصصة·
- تأكيد وتدعيم التواصل مع المؤسسات الأكاديمية والتعليمية في الكويت مثل جامعة الكويت والمعاهد الفنية·
- إقامة مهرجانات سينمائية نوعية - أفلام لمخرج - لممثل - لاتجاه سينمائي·
- تغيير نمط ديوانية الفيديو وتحويلها إلى ديوانية شهرية مع استضافة مخرج أو ممثل أو باحث على أن يكون الفيلم من الأفلام ذات القيمة الفنية والمتميزة·
- تطوير مكتبة الفيديو بما يتناسب مع التطور الحديث مع أساليب العرض للعرض·
أسئلة وتوضيح
في أعقاب ذلك دار حوار بين رجال الصحافة والإعلام ورئيس مجلس الإدارة وأمينة السر وهشام الغانم عضو مجلس الإدارة، تتلخص وقائعه بالنقاط التالية:
- من الصعوبة بمكان في ظل الظروف الحالية إقامة مهرجان سينمائي عالمي أو عربي في الكويت، فالإمكانات الفنية والمالية المتوافرة أمام النادي لا تسمح بذلك··· ولكن بالإمكان التفكير الجدي بإقامة مهرجان سينمائي كويتي (محلي) أو مهرجان سينمائي خليجي· وربما يكون إقامة مهرجان سينمائي للشباب سواء في صبغته المحلية أو الخليجية هو أهم الخيارات المطروحة التي يجب العمل على تنفيذها·
- مقارنة مهرجان دبي السينمائي مع أي مهرجان يعقد في الكويت تعتبر مقارنة ظالمة· فمهرجان دبي هدفه تجاري بحت، ومهرجان الكويت هدفه الارتقاء بالثقافة السينمائية· فإذا كان الأول يهدف إلى الترويج الاقتصادي لإمارة دبي والإقبال على شراء العقار، وامتلاك المشاريع الاقتصادية، فالثاني يجب أن يضع في اعتباره إيجار حركة سينمائية شبابية متطورة في المنطقة·
- المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، والجهات الثقافية والفنية جميعها في دولة الكويت معنية بدعم تجربة نادي الكويت للسينما، من أجل إنجاح برامجه التثقيفية، ودعمه الفاعل لسينما الشباب·
- مجلس الإدارة الحالي قام بإلغاء لجنة القبول التي كانت تختبر قدرات المتقدمين لعضوية النادي، والتي كان يصاحبها شيء من التعقيد· هادفة من وراء ذلك إلى تسهيل قبول المتقدمين لعضوية النادي ممن تتوافر فيهم الشروط الخاصة بالعضوية·
- وصل عدد أعضاء النادي إلى 400 عضو، غير أن الذين سددوا اشتراكاتهم في الانتخابات الأخيرة وصل عددهم إلى 48، عضواً من هنا يجب فتح مجال العضوية أمام الشباب من الذين يعملون في الحقل السينمائي، أو الذين يتمتعون بثقافة سينمائية عالية·
- هناك تعاون غير محدود بين نادي الكويت للسينما والرقابة على الأفلام· وما يتم عرضه في النادي تتم إجازته سلفا من الرقابة·
- في خطة النادي الحالية إقامة تعاون مشترك واسع مع شركة السينما الكويتية، خاصة في ظل وجود هشام الغانم في عضوية مجلس الإدارة الحالي للنادي، ووجوده أصلا في وظيفته الأساسية بشركة السينما الكويتية·
- الأعضاء الذين فازوا بانتخابات مجلس الإدارة الحالي هم من السينمائيين الذين يرفعون شعار (سينمائيون من أجل التغيير)· وهذا الشعار سوف يتحقق على أرض الواقع من خلال نشاط النادي·
ن·ق
