رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 18 أبريل 2007
العدد 1770

رغم ادعائه إنجاز التقارير عن الشكاوى خلال 3 أسابيع
العدوة أخفى شكوى مواطن لعامين ثم حمّله المسؤولية

                                                                    

 

·    موقفه منحاز لمدير الموانئ وكان قد سرب له نص الشكوى فاستخدمها المدير برفع قضية على الشاكي!!

 

كتب محرر الشؤون البرلمانية:

صحا النائب خالد العدوة من سبات عميق دام عامين تقريباً عن شكوى مواطن ضد صباح جابر العلي مدير الموانئ، وكنا قد كتبنا في 22 مارس 2006 عن تلك الشكوى وعن ادعاء النائب العدوة أنه ينجز رد لجنة العرائض والشكاوى التي يترأسها خلال أسبوعين أو ثلاثة على أبعد وجه·

كما تمخض جبل العدوة فولد رداً عجيباً يتهم فيه الشاكي بالإهمال في متابعة شكواه!!! أي أن العدوة الذي أهمل الشكوى لمدة عامين تقريباً (قدمت في مايو 2005) لم ير في تصرفه ذلك إهمالاً بينما وصف الشاكي بالإهمال لأنه لم يلجأ للقضاء ناسياً أن الشاكي لجأ للجنة الشكاوى والعرائض في المجلس لتنصفه بينما سربت اللجنة شكواه الى مدير المؤسسة التي استند إليها (الشكوى) ورفع قضية ضد الشاكي يتهمه فيها بالقذف!!! أي أن السيد النائب خالد العدوة بدلاً من الجلوس الى الشاكي ومعرفة أبعاد شكواه والتحقق منها مع إدارة المؤسسة قام بتسريب نص الشكوى للمشتكى عليه (مدير المؤسسة) الذي استخدم نص الشكوى ليقاضي الشاكي·· هكذا في عدالة العدوة·

الطريف في الأمر أن النائب العدوة الذي حابى بتصرفه ذلك مدير المؤسسة على حساب المواطن، قام برفع تقريره عن الشكوى المشار إليها في فترة استقالة الحكومة حيث لا أحد يمكنه أن يتصرف تجاهها من قبل السلطة التنفيذية·

جدير بالذكر أن "الطليعة" كانت قد نشرت تعليقها على رد العدوة غير المباشر على ما كتبته عنه في عدد سابق حيث قام بالرد على "الطليعة" في صحيفة زميلة مدعياً إنجازه لتقرير اللجنة عن جميع الشكاوى التي ترد إليها بحد أقصى ثلاثة أسابيع، وقد ذكرته "الطليعة" بقضية المواطن التي كانت قد كتبت عنها أول مرة في 18 مايو 2005 وعلى الرغم من تذكيرنا النائب العدوة بتلك القضية بعد ذلك في مارس 2006 إلا أنه لم يصدر تقريره إلا في 5 مارس 2007 أي بعد عام كامل من التذكير الثاني!!!

الجدير بالذكر أن النائب العدوة يتمتع بقدرة فائقة على التقلب السريع والمعلن في مواقفه بما يخدم مصالحه الشخصية والانتخابية وقد بدا ذلك واضحاً في موقفه من قضية الدوائر التي قفز وأقسم وتحلل من مواقفه بسرعة، أما مواقفه من دعم وزراء الحكومة الذين تعرضوا للاستجوابات في المجالس الماضية فكانت تنقلب بسرعة الى ما يرضي الأطراف الحكومية التي كانت تهيمن على مواقف أعضاء مجلس الأمة المشابهين للنائب العدوة·

للعلم فإن الشكوى قدمت بتاريخ 2005/4/13 الى اللجنة ولم يستدع الموظف إليها ولم يعقد العدوة أي اجتماع بشأنها مع الشاكي كما أنه كان قد نقل عنه قوله: "إن الشيخ صباح جابر العلي ما يرد علينا ومطنشنا""، علاوة على أن تقريره الأخير لم يشر فيه من قريب أو بعيد الى موقف مدير المؤسسة وعدم تعاونه بل وضع اللوم على الشاكي!!!

طباعة  

أشاع جواً من الاطمئنان ووضع حداً لتسريبات العبث بالدستور
خطاب صاحب السمو مرحلة أولى وفي انتظار الحسم في الثانية

 
د. معصومة المبارك:
لن نغلق باب العلاج في الخارج

 
المطلوب إنصاف القائمين على أوبريت العيد الوطني
رسالة إلى وزيرة التربية

 
بعد أن فسخت الحكومة عقد "الحرة" واعتبرت العقود الموقعة مخالفة
هل تعتبر "التعليم العالي" من بين المخالفين؟

 
قد ينتهي بضعف ما يبدأ به بعد الأوامر التغيرية
مبنى البنك المركزي قفز من 38 الى 100 مليون دينار

 
مشروع قانون لضبط الجهات الرقابية
"التجارة" و"المركزي" معنيان بشكل مباشر

 
اعتبر الهجمة عليه منسقة وراءها المستفيدون من أجواء الفساد
الخالد: لن أعتذر والقضاء هو الفيصل

 
على ضوء ما نشر في العدد الماضي
المحيلبي يتصل برئيس التحرير

 
تصعيد غير مبرر من اتحاد الطلبة
أهالي الطلبة: المهرجان فلكلوري مقبول

 
البلدية: أزلنا دكاكين العارضية!
"الطليعة": الدكاكين عادت في اليوم نفسه!

 
شركة الخنة ترد و"الطليعة" تعلق
 
الأسباب الجوهرية وراء إقالته من رئاسة تحرير "الوطن"
مصادر: عثمان الصيني يدفع ثمن احترامه لحرية الصحافة

 
بيان التحالف الوطني الديمقراطي حول مستجدات الساحة السياسية
 
المنبر الديمقراطي الكويتي:
توجيهات الأمير وبرنامج العمل لمستقبل أفضل