رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 18 أبريل 2007
العدد 1770

اعتبر الهجمة عليه منسقة وراءها المستفيدون من أجواء الفساد
الخالد: لن أعتذر والقضاء هو الفيصل

                                                                    

 

·     لماذا لم يغضبوا عندما وصف فسادهم بما لا تحمله البعارين؟

 

كتب محرر الشؤون البلدية:

رفض عضو المجلس البلدي خالد عبدالرزاق الخالد الاعتذار عن استخدامه كلمة "واوية" قائلاً: إن من يظن أنها مسيئة له عليه التوجه الى القضاء الكويتي العادل معتبراً تضخيم الكلمة أمرا مخططا له ومقصودا من قبل الأعضاء الذين استفادوا على حساب المواطنين في المجلس البلدي ومن خلال صفقات الفساد التي ساهموا في تمريرها، وقال إن الحملة التي شنت عليه ليست بسبب استخدام تلك الكلمة بل يراد منها إسكاته بعد أن تم ضرب الفساد مبيناً أن هذا الصراع إنما هو بين المفسدين الذين يحتمون ببعض المستفيدين من الملايين الناتجة عن قرارات المجلس البلدي التي تخدمهم وبين الذين يسعون نحو الإصلاح·

وقال خالد الخالد: إن الموضوع ابتدأ من خلال نقل وقائع جلسة المجلس البلدي ووضع مانشيت صحافي مثير للانتباه لينتقل بعد ذلك الى تأجيج الموضوع عن طريق أقلام مأجورة بدأت عملها بشيك وانتهت بقبض الشيكات·

وأبدى الخالد استغرابه من زعل نقابة البلدية وبعض الموظفين من كلمة "واوي" وعدم احتجاجهم على ما طرح من وجود فساد في البلدية وموظفيها، وما قيل إن فساد البلدية لا تشيله البعارين، الذي يعني فساد الموظفين، وكأنما مقبول أن يوصف الإنسان بالفاسد على أن تستخدم كلمة أخرجت من سياقها·

وكان الخالد قد حضر الجلسة بحماية أمنية بعدما ترددت معلومات عن نية بعض موظفي البلدية محاولة الاعتداء عليه الموصوفين في جلسة سابقة بـ"الواوية"·

وانتشر رجال الأمن بقيادة نائب مدير أمن محافظة العاصمة وقائد منطقة المدينة العقيد وعدد كبير من الضباط والأفراد حول المبنى وداخل قاعة المجلس البلدي بناء على طلب من نائب رئيس المجلس البلدي صلاح العسعوسي، وقال نائب الرئيس صلاح العسعوسي: إنه طلب قوات أمن للمحافظة على الأمن داخل المبنى والنظام داخل قاعة المجلس·

ودخل العضو خالد الخالد الى قاعة المجلس فور وصوله بحماية أمنية في ظل تواجد رئيس وأعضاء نقابة العاملين في البلدية وعدد من الموظفين·

ورفض العضو الخالد خلال الجلسة الاعتذار للنقابة أو العاملين في البلدية على خلفية وصفه العاملين بـ"الواوية"، مشيرا الى أن من حقهم اللجوء إلى القضاء·

ودعا الخالد إلى ضرورة تطبيق كلمة سمو أمير البلاد مؤخرا، والتي أكد فيها أننا دولة دستور وقانون والدستور يكفل حقوق المواطنين، وإذا كان البعض يعتقد أن ما صدر عنه فيه قذف وسب فعليه التوجه إلى القضاء، خصوصا أن قضاءنا عادل ونزيه ويجب على المعترضين الاتجاه الى الطرق القانونية لأنني مع تطبيق القانون حتى لو كان ضدي·

كما رفض الخالد استخدام الأساليب التي وصفها بالترهيبية والتأجيجية بغرض إخافته قائلا: هم لا يعرفونني وما أقوم بممارسته هو لمصلحة الكويت وقتل الفساد ومحاربته·

من جانبه قال العسعوسي: إن قيام النقابة بتقديم خطاب الى المجلس البلدي سليم وتمت إحالته الى اللجان، والمجلس البلدي لن ينجح من دون تكاتف أعضائه، ونؤكد أن هناك تقدما لكبح الفساد وهو أحد أدوار المجلس الذي يحترم جميع موظفي البلدية·

كما بين الخالد أن ممثل المدير العام محمد العتيبي لم يكن موجودا بالجلسة التي قيلت فيها هذه الكلمة، رغم أن المدير العام الأصلي كان موجودا بالجلسة ولم يتكلم أو يرد على ماجاء على لسانه في حينها، لذا نجده استند الى الصحف مما يدل على سوء الإدارة والتقصد في تأجيج الأمر· وأضاف الخالد أن جهاز البلدية يعاني من خلل كبير ومن سوء إدارة وعدم القدرة على رفع مستوى العاملين فيه، مبيناً أن بعض الموظفين لا يتقيدون بدواماتهم والنقابة لم تتحرك لمحاسبة أعضائها من الموظفين المتغيبين·

وأكد خالد الخالد أن الحملة هي نتيجة طبيعية لضرب قلب الفساد في ظل قيامه بالإصلاح وبشكل جدي، ولذلك "يرغب البعض بإضاعتنا بكلمات جانبية، فلماذا لا يزعل أحد على العمارة التي أقيمت على أملاك الدولة من دون ترخيص؟" وقال: "إن حديثنا ليس لمصلحة شخصية، بل لخوفي على البلد، وطرحنا لمحاربة الفساد، ورغبتنا في الإصلاح"·

أما العضو خليفة الخرافي فقد أكد أن من حق النقابة الدفاع عن منتسبيها، وقال: "لقد فوجئت عند الدخول الى مبنى المجلس البلدي بوجود ضباط وشرطة، والجميع يعرف تاريخ نقابة البلدية الطيب والعريق، وهي التي قام ببنائها مؤسسون لهم ذكرى وسمعة عطرة منذ زمن طويل، وحتى موظفوها كانوا مخلصين وملتزمين بالعمل"·

وقال الخرافي: نثق بقياديي النقابة وأن دورها التحرك لأي أمر يؤدي الى ردة فعل غير حضارية، كما أن من مهام العضو ومسؤولياته إثارة المواضيع التي تتفق أو لا تتفق مع أعضاء النقابة·

وأضاف الخرافي أنه يتفق مع ملاحظات العضو خالد الخالد ولا يعرف معنى كلمة "الواوي" سوى أنها ذيب من الدرجة الثانية، وهي كانت من ضمن الكلام الذي جاء في حديثه·

وأكد الخرافي أن بعض الموظفين في البلدية أكثر من "الواوية"، وهناك فرق ما بين مؤسس البلدية في السابق، وما يقصده الخالد من وجود جزء من الموظفين الذين لا يعملون ولا يواظبون على الدوام مبيناً أن عددا كبيراً من أعضاء النقابة لا يواظبون على أعمالهم·

وقد أثير كثير من اللغط بين فريقي النقاش اللذين يمثلان بشكل واضح من يقف مع التصعيد المقصود من أجل التقليل من فعالية الأعضاء المحاربين للفاسد ومن أجل تقوية الفريق المستفيد من الصفقات بما فيها التثمين غير المبرر وغير المدروس وكذلك تحويل بعض القطع من سكنية الى تجارية واستثمارية وبيعها بأثمان باهضة وكسب وتمرير مشاريع يشوبها الفساد كمشروع النادي العلمي والبولينغ ومشاريع الحرفيين وغيرها·

طباعة  

أشاع جواً من الاطمئنان ووضع حداً لتسريبات العبث بالدستور
خطاب صاحب السمو مرحلة أولى وفي انتظار الحسم في الثانية

 
د. معصومة المبارك:
لن نغلق باب العلاج في الخارج

 
المطلوب إنصاف القائمين على أوبريت العيد الوطني
رسالة إلى وزيرة التربية

 
بعد أن فسخت الحكومة عقد "الحرة" واعتبرت العقود الموقعة مخالفة
هل تعتبر "التعليم العالي" من بين المخالفين؟

 
قد ينتهي بضعف ما يبدأ به بعد الأوامر التغيرية
مبنى البنك المركزي قفز من 38 الى 100 مليون دينار

 
مشروع قانون لضبط الجهات الرقابية
"التجارة" و"المركزي" معنيان بشكل مباشر

 
على ضوء ما نشر في العدد الماضي
المحيلبي يتصل برئيس التحرير

 
رغم ادعائه إنجاز التقارير عن الشكاوى خلال 3 أسابيع
العدوة أخفى شكوى مواطن لعامين ثم حمّله المسؤولية

 
تصعيد غير مبرر من اتحاد الطلبة
أهالي الطلبة: المهرجان فلكلوري مقبول

 
البلدية: أزلنا دكاكين العارضية!
"الطليعة": الدكاكين عادت في اليوم نفسه!

 
شركة الخنة ترد و"الطليعة" تعلق
 
الأسباب الجوهرية وراء إقالته من رئاسة تحرير "الوطن"
مصادر: عثمان الصيني يدفع ثمن احترامه لحرية الصحافة

 
بيان التحالف الوطني الديمقراطي حول مستجدات الساحة السياسية
 
المنبر الديمقراطي الكويتي:
توجيهات الأمير وبرنامج العمل لمستقبل أفضل